ريهام عفيفي: مكافحة مصر للإرهاب أعادت مفهوم الأمن القومي العربي والافريقي
ADVERTISEMENT
أشادت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ بالنهضة التنموية الشاملة التي حققتها مصر بعد ثورة 30 يونيو واسترداد الدولة من جماعة الإخوان الذين خطفوها لحساب مخطط دولي لإسقاطها وتقسيمها حيث قررت القيادة السياسة التي استدعاها الشعب المصري أن تعمل علي بناء مصر جديدة تتمتع بما نسميه " القوة الشاملة للدولة " بما يعني بناء اقتصاد قوي ، وقوة عسكرية تحمي حدود الوطن وتشارك في الدفاع عن كل مكتسباته ، وبناء مؤسسات الدولة واستكمالها ، وتعزيز قدراتها وتثبيت أركانها.
مشروعات البنية التحتية
وأكدت عضو مجلس الشيوخ إلى أن القيادة السياسية عملت على كافة الإتجاهات المرتبطة بالتنمية لخلق واقع جديد يساعد علي التنمية المستدامة فكانت مشروعات البنية التحتية من طاقة ومحطات كهرباء ، وطرق جديدة ومحاور تنمية ، وخلق مجتمعات جديدة وعصرية قابلة للحياة لا تعاني من مشاكل المدن القديمة وتطوير قري الريف المصري وذلك من خلال المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي .
التنمية الشاملة
ولفتت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ ، إلى ان التنمية الشاملة لم يقصد بها التشييد والبناء فقط ،ولكن ذهب إلي الإرتفاع بمستوي المواطن من التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والخدمات والمرافق المقدمة إليه ،لافتة إلى مبادرات علاج فيروس سي ، نقل سكان العشوائيات الخطرة إلي مساكن آدمية ، حياة كريمة ، تكافل وكرامة ، صحة المرأة ، تطوير الريف،وغيرها من المبادرات التي جاء علي رأسها صندوق تحيا مصر.
وأشارت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن الرئيس السيسي في كل لقاء أو توجيه للحكومة يشدد علي تعزيز شبكة الرعاية الاجتماعية للفقراء ومحدودي الدخل وأصحاب المعاشات لأنه يعلم أنهم الفئة التي عانت كثيرا من الإجراءات الاقتصادية التي جعلت مصر قادرة علي المواجهة ،مؤكدة على ان القيادة السياية ما زالت تعمل وكما قال الرئيس في بداية حملته عندما استدعاه الشعب المصري أنه لا يملك غير العمل والعمل المتواصل حتي تصبح مصر " قد الدنيا.
برنامج الاصلاح الاقتصادي
وتابعت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، أن تمكنت مصر من بناء قوتها الشاملة وأصبح لديها اقتصاد متماسك وعالجت عيوب الموازنة العامة للدولة ، واستطاع الرئيس أن يتخذ قرارات صعبة لم يستطع كل من سبقوه أن يتخذوها مثل برنامج الاصلاح الاقتصادي ورفع الدعم تدريجيا عن المحروقات والطاقة ، وتحرير أسعار بعض الخدمات ، وسعر صرف الدولار، وبعض الإجراءات الصعبة التي تحملها المصريين بشجاعة وقوة احتمال، مشيرة إلى ان الرئيس السيسي دائما يذكر أن المصريين تحملوا الكثير حتي تقف بلدنا علي قدمين ثابتتين ، كما أن الرئيس دائما يضرب المثل بالشعب المصري في مواقفه للحفاظ علي مصر ويضع في المقدمة المرأة المصرية التي يهتم بها ويعمل علي تمكينها منذ أن أطلق عليها أسم " عظيمات مصر " .
وأستكملت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، من خلال النهضة التنموية الشاملة والاصلاح الاقتصادي الذي قامت به الدولة ، استطاعت مصر أن تحجز مكانا يناسب قوتها ودورها في المنطقة ، وأعلنت بوضوح أن كل قضايا المنطقة لن تحل إلا من خلال البوابة المصرية ،مشيرة إلى ما حدث فى الملف الليبي والتركي ،واسطتاعت مصر أن تحول الصراع إلى إلى البحث عن حلول سياسية،لافتة إلى انه منذ بداية الأحداث التي هبت علي المنطقة ومن بينها مصر كان المخطط هو تفكيك جيوش المنطقة وتحويل القوة فيها إلي ميليشيات متناحرة تحارب بعضها وتقسم البلاد كما حدث في ليبيا واليمن وسوريا تحديا ، وكان المطلوب أن مصر تعيش هذه الحالة ، ولكن بفضل وعي المصريين وانتباه جيشها وشرطتها والقيادة السياسية لتحولت مصر إلي أشلاء لذلك جاءت أولوية القيادة السياسية والرئيس السيسي هى بناء الجيش حتي يستطيع مواجهة موجة الإرهاب الشديدة التي فتح لها المجال جماعة الإخوان الإرهابية ،حيث فوض الشعب الرئيس السيسي عندما كان وزيرا للدفاع لمواجهة الارهاب المحتمل .
أوضحت ريهام عفيفي أن مصر واجهت الإرهاب ودفعت في سبيل ذلك تضحيات كبيرة وعظيمة من أبناء الجيش والشرطة والمدنيين ، وأثبت المصريين أن الوطن غالي ولا يمكن بيعه أو التفريط فيه ، وضربت الأم المصرية والزوجة المصرية أروع مثال في التضحية وهذا ما أذهل العالم ، مماا اكسب مصر خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب وكل الدول في المنطقة وفي الإقليم والعالم تطلب الاستعانة بخبرات مصر في هذا المجال ، كما تم التعاون فى إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش المصري بسبب خبرته في هذا المجال .
أكدت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ ، على ان دولة 30 يونيو جاءت لتعيد للأذهان مفهوم الأمن القومي العربي واالافريقي بسبب الخطر الذي تتعرض له المنطقة ، هذا الخطر الذي تصدت له مصر وأوقفته وأفشلت مخططاته نيابة عن المنطقة ، وعندما قال الرئيس السيسي أن مصر تواجه الإرهاب وتحاربه وحدها نيابة عن العالم كان يقول الحقيقة ، والعالم العربي يدرك هذا جيدا ويعلم أن سقوط مصر – لا قدر الله – هو سقوط للمنطقة كلها .