طارق الخولى مهاجمًا بيان حقوق الإنسان: ملئ بالمعلومات المغلوطة.. والدول المشاركة فى إصداره بها انتهاكات
ADVERTISEMENT
استنكر النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، البيان المشترك الذى أصدرته دول مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذى أكد على أن البيان لم يستند على معلومات دقيقة.
وأشار عضو مجلس النواب، طارق الخولى، إلى أن البيان تضمن معلومات مرسلة ومزاعم تعبر عن أن الدول لم تستند إلى المنهج العلمي فى تقييم حقوق الإنسان، بالنسبة إلى دولة أخرى، ولم يكن لديها مرجعية دقيقة للوقوف على معلومات صحيحة مستندة للواقع وللجهود التى تبذلها مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية فى سبيل تحقيق التنمية الشاملة فى مجال حقوق الإنسان.
تشريعات البرلمان دعمت حقوق الإنسان
وأكد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن التشريعات التى صدرت من البرلمان المصري جاءت داعمه لحقوق الإنسان فى مصر من أجل التنمية الشاملة لحقوق الإنسان.
كما أشار عضو مجلس النواب، طارق الخولى، إلى أنه قد عدد من التشريعات التى تعزز مبادئ حقوق الإنسان فى مصر، مثل قانون الجمعيات الأهلية، وقانون ترميم وبناء الكنائس، فضلا عن الجهود المتعلقة بالتعديلات الدستورية، وتمثيل الفئات المختلفة داخل البرلمان، والتى وردت فى استراتيجية مصر 2030 فى جهود حقوق الانسان.
التقرير أغفل دور مصر فى مواجهة الإرهاب
وألمح عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، طارق الخولى، إلى أن التقرير أغفل دور مصر فى مواجهة الإرهاب، بل واتسم البيان بازدواجية فى المعايير، التى أصبحت واضحة فى مثل هذه البيان.
وتابع عضو مجلس النواب، طارق الخولى:” تلك الدول لم نسمع لها صوتًا عندما أحرق الأخوان 70 كنيسة عقب ثورة 30 من يونيو 2013 فأين كانو؟
وأكد عضو مجلس النواب، طارق الخولى، على أن البيان يعبر عن ازدواجية فى التعامل بالنسبة لملف حقوق الإنسان، ويعكس استهداف سياسي لبعض الدول ومبرر للدخول فى الشأن الداخلي.
وأردف عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب، طارق الخولى: بالنظر إلى الوضع الداخلي لتلك الدول، سنجد أنها تعانى من أوجه قصور فى مجالات حقوق الإنسان، وأن سياساتها الداخلية تتنافي مع مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدًا على ان هناك بعض المنظمات عليها علامات استفهام ولديها تاريخ طويل من استهداف الدولة المصرية، ما يتنافى مع حيادية هذه المنظمات فى التعامل مع ملف حقوق الإنسان.