الاصطفاف الكامل .. موقع تحيا مصر يساند الدولة المصرية ضد مزاعم حقوق الإنسان الواهية
ADVERTISEMENT
أحقاد تحرك المناخ الدولي ضد مصر في مرحلة انتقالها التاريخية نحو "الجمهورية الجديدة"
تجاهل مخزي للقوى المعارضة في البرلمان وعودة الحياة الحزبية وتوفير كافة حقوق الإنسان
على مدار سنوات من العمل الإعلامي والسياسي، والاشتباك مع المقتضيات والتطورات الخارجية والداخلية، رصد موقع تحيا مصر العديد من التحديات التي واجهت الدولة المصرية، والتي كانت تتواصل مع تعاقب واختلاف الأنظمة في الداخل والخارج، مع وجود عامل مشترك ثابت في تلك المعادلة، وهو وجود "المتربصين" ممن لايرتدون إلا نظارة التصيد والتربص بالخطى التي تسيرها مصر، مهما اختلفت المعطيات أو تبدلت الأحوال، تحت ذريعة واحدة وهي "حقوق الإنسان"
والموقف الذي تتبناه الدولة المصرية على الدوام حيال تلك الجهود الخبيثة التي لايهدأ بالها مع القفزات التي تتخذها مصر على أي من المناحي، في الاقتصاد والصحة والتعليم والتنمية، اتسم على الدوام بـ"ضبط النفس"، والرقي، وردود الأفعال النابعة عن الكبار، اللذين لايضعون رؤوسهم في الرمال، ولكن دون الاعتداد التام أو الانشغال الكلي بمحاولات تعطيل الركب وعرقلة القافلة التي تصنع الإنجازات أينما حلت.
اصطفاف مطلوب
يتبنى موقع تحيا مصر، موقفا مؤيدا للدولة المصرية، عن اقتناع تام وكامل، بكون المناخ الدولي الحالي يتم تحريكه ضد مصر عمدا وقصدا، بهدف ممارسة أنواع جديدة من الضغوط، التي لم تفلح في السابق، لكي تنجح حاليا أو في المستقبل، كما أن هناك خطط معلنة ترصدها وتنقلها الصحافة الأجنبية باستمرار، تفضح نوايا إدارات خارجية لإعادة رسم منطقة الشرق الأوسط، بناءا على أجندة محفوظة ومكررة، تعتمد على ممارسة أقصى أنواع الضغوط على الدول والحكومات.
لذا فإنه من المطلوب وبشكل حتمي حاليا، تحقيق حالة من الاصطفاف الوطني، النابع عن ثقة كاملة في الطريقة التي تدار بها الملفات المصرية المختلفة، وخصوصية الحالة المصرية، التي أعلت من شأن حقوق الإنسان في كافة المناحي الأساسية للحياة، في الصحة والتعليم والإسكان والطاقة والأمن، وغيرها من بديهيات حقوق الإنسان، التي ينعم بها المواطن المصري الآن، والتي تتطل حالة اصطفاف إعلامي وسياسي وحزبي وثقافي بهدف الترويج لها بالشكل اللائق والسليم
أحقاد دفينة
المدقق في الأمر، سيجد أن الخبراء والمراقبون ومن يحركون الرأي العام الغربي أو الأمريكي، لايتوقفون عن توجيه النصائح للغرب، وفي القلب منه الإدارة الأمريكية، بالكف عن الضغط على الدول العربية، تحت لافتة "حقوق الإنسان"، التي يملكوا فيها تاريخا مشينا من العصف بها في العراق وأفغانستان وغيرها.
كما يشهد هؤلاء المراقبون في كبرى صحفهم وقنواتهم ومحطاتهم، بالمعجزات التي حققتها مصر على صعيد التنمية ومكافحة الإرهاب نيابة عن العالم، ويطالبون بتشجيع القيادة المصرية، ومساعدتها على تحقيق حلم الجمهورية الجديدة، الذي بتنا أمامه في نهضة لم تتكرر كثيرا في تاريخ مصر الحديث، وبدلا من الإشادة بذلك، يتم فضح الأحقاد الدفينة ضد مصر، والتي سينتهي مفعولها سريعا، بسبب طبيعتها الهشة، والتي لاتستند إلى أي دليل واقعي على أرض الواقع.
إدعاءات واهية
لايمكن النظر إلى كل مايحاك ضد مصر من سنوات إنقاذ مصر من براثن الإرهاب في 2014، إلا أنه عبارة عن "مزاعم" و"أحاديث مُرسلة"، وهي الألفاظ التي استخدمتها وزارة الخارجية في ردها الرسمي، والذي كشف عن الحجم الحقيقي للانتقادات التي توجه إلى مصر، والتي يؤمن مجلس تحرير موقع تحيا مصر بأنها لاتزيد عن كونها إدعاءات واهية ومزاعم لا أساس لها على الإطلاق، وأن مصر التي انطلقت في معركة البناء والتنمية لن تلتفت إلى محاولات عرقلتها.
ولايفوت موقع تحيا مصر، التأكيد على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بشكل مثالي في الدولة المصرية، شريطة التزامها المسار الشرعي والدستوري، فهناك أحزاب عريقة للمعارضة ممثلة تحت قبة البرلمان، ونسبة تمثيل غير مسبوقة للشباب والمرأة والفئات الأخرى التي تمثل كافة أطياف المجتمع، بخلاف وجود حياة حزبية تفرز الكوادر والقامات للعمل السياسي والبرلماني منذ سنوات، مع إتاحة لكافة أشكال التعبير السلمي عن الرأي عبر منصات ونوافذ لاحصر لها على مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت.