عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمال رزق الله: مصر هى قلب أفريقا.. والرئيس السيسي حقق الكثير من الإنجازات

تحيا مصر

أشادت النائبة أمال رزق الله  عضو مجلس النواب، بالخطوات التى اتخذها الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية، حيث اتخذ خطوات كبيرة لإعادة العلاقة القوية بين مصر وإفريقيا، وجنت مصر ثمار العودة لإفريقيا سريعا بعودتها للإتحاد الإفريقي وترؤوسها له في عام 2019، كما احتضنت عشرات المؤتمرات الإفريقية على أراضيها.

سياسات مصر فى افريقيا 

و أشارت عضو لجنة الشئون الإفريقية أمال رزق الله، إلى أن رؤية مصر تجاه إفريقيا تقوم على سياسات واضحة وضعتها مصر تقوم على أساس برنامج الاتحاد الإفريقي 2063، وبرنامج الأمم المتحدة 2030، وتنفذ العشرات من المشاريع الإستشمارية والتنموية في إفريقيا.

 

وأكدت النائبة أمال رزق، أن الرئيس السيسي، وضع إفريقيا على رأس أولوياته وظهر ذلك في مشاركة السيسي في قمتي الإتحاد الإفريقي بدولة غينيا الاستوائية وأديس أبابا، فضلا عن الجولات الإفريقية التي قامت بها الحكومة فى عهد الرئيس السيسى، واستنهاض الهمة المصرية في إقامة المشروعات الحيوية للأفارقة مثل إقامة سد تنزانيا.

عودة مصر إلى قلب القارة الإفريقية 

ولفتت عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أمال رزق، إلى أن مصر هى قلب القارة الإفريقية، وذلك من خلال المساهمات التى تقوم بها على كافة الأصعدة، فضلا عن إنشاء  صندوق دعم مواجهة كورونا في القارة الإفريقية.

إنشاء صندوق توفير الموارد اللازمة لمواجهة كرونا بإفريقيا 

وكان الرئيس السيسي، قد أعلن أنه تم التوافق بين زعماء إفريقيا على إنشاء صندوق لتوفير الموارد اللازمة لدعم جهود مكافحة تفشي وباء كورونا في القارة، وذلك من خلال مشاركته في مؤتمر قمة مصغر عبر وسائل الاتصال جمع القادة الأفارقة أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي.

توجيه مبادرة مصرية لدول العشرين لتخفيف أعباء ديون الدول الإفريقية 

وأكدت عضو مجلس النواب، أمال رزق، على أن الرئيس السيسي حريص على تقديم الدعم المالي المناسب لإنشاء الصندوق وأيضا للمركز الإفريقي، لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى توجيه مبادرة لدول مجموعة العشرين لدراسة تخفيف أعباء الديون المستحقة على الدول الإفريقية.

وتابعت عضو مجلس النواب، أمال رزق:” رغم انغماس الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا مثلها مثل باقي دول العالم، إلا أن مصر لم تنشغل عن تقديم الدعم لإفريقيا لمساعدتها في مواجهة الفيروس، فأرسلت دعم طبي دائم للكثير من الدول النامية، ومع بدء تلقيح الشعوب بلقاحات كورونا.

كما أشارت النائبة أمال رزق، إلى أن مصر قد دعمت دول إفريقيا في الكثير من المجالات الاقتصادية، ففي مجال الزراعة أنشأت مصر 21 مزرعة نموذجية مصرية مشتركة، لتقديم الدعم الفني والبحث العلمي والخبرات المصرية لهذه الدول، كما وقعت مصر عقد إنشاء مشروع سد ستيجلر جورج، لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي الواقع في «محمية سيلوس»، المملوك لوزارة الطاقة التنزانية، بقيمة 2.9 مليار دولار.

 

كما ألمحت عضو مجلس النواب، أمال رزق، إلى أن مصر تهتم بالتبادل التجاري مع إفريقيا وتوفير وسائل النقل اللازمة لتحقيق هذا الهدف، من خلال مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط لتيسير النقل، حيث انتهت دراسات المرحلة الأولى لربط مصر ودول القارة وزيادة حجم التبادل التجاري، بالإضافة إلى طريق القاهرة - كيب تاون، الذى يحرص الرئيس السيسي من خلاله على ضرورة الاهتمام بمشروعات البنية التحية في القارة.  

تابع موقع تحيا مصر علي