عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لدعم جهود تطوير التعليم الفني..نائب بالشيوخ يطلق حملة  "الصنايع بختها مش ضايع"

تحيا مصر

أطلق النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ،حملة "الصنايع بختها مش ضايع"، وذلك لدعم جهود القيادة السياسية فى تطوير منظومة التعليم الفني فى مصر والتغلب علي الصورة الذهنية السلبية التى تكونت علي مدار السنوات الماضية بشأنها، حيث التعليم الفني جزء رئيسي من التنمية وتقدم الدول، وكوادره أصبحت عناصر أساسية فى البناء والتطوير بكافة القطاعات.

جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا علي أن الدولة المصرية تعمل علي تطوير منظومة التعليم  والتعليم الفني وتتغلب علي كافة إشكالياته،علي مستوي البيئة التنفيذية والتشريعية، ولكن التحديات لا تزال كبيرة تتطلب ثقافة مجتمعية تواجه الموروثات القديمة التى تكونت بشأن المنظومة وخاصة علي مستوي التعليم الفني الذي ارتبطت به كلمات"سبعة صنايع والبخت ضايع".

مجلس الشيوخ والصنايع بختها مش ضايع

 

ولفت توفيق إلي أنه مع رغبته فى الإنضمام للجنة التعليم وتكنولوجيا الإتصالات بمجلس الشيوخ والمنتظر أن يواصل أعماله خلال الفترة المقبلة، لديه خطة ورؤية متكاملة نحو دعم جهود التحول الرقمي والتعليم الفني، والتغلب علي إشكاليات كل منهم، رأي أن يضع مواجه الموروثات القديمة عن منظومة التعليم الفني لدي المواطنين فى مقدمه الإهتمامات والتفكير دائما علي أرض الواقع برؤي تواجه هذه المورثات وعلي رأسها"سبعة صنايع وبختها ضايع"، وذلك من خلال حملة مجتمعية وثقافية بكافة ربوع الوطن تحت عنوان""الصنايع بختها مش ضايع".

فى السياق ذاته أكد علي أن هذه الحملة ستكون توعوية بما يتم من جهود فى بيئة التعليم الفني والانتقال لبيئة التعليم التكنولوجي سواء علي مستوي المدارس التكنولوجية، والجامعات التكنولوجية، وتسليط الضواء علي النماذج التى حققت إنجازات جراء تعليمهم الفني، وأيضا ما يتم من إجراءات  للالتحاق بهذه النوعية الجديدة من المدارس والجامعات،وأيضا المدارس الصناعية المتطورة التى تربط الطلاب بسوق العمل وغيرها من كافة التحركات التى تتغلب علي الصورة المجتمعية السلبية عن التعليم الفني فى مصر.

واختتم حديثه بالتأكيد علي أن هذه الحملة سيتم إثارتها بمناقشات مجلس الشيوخ وبلجنة التعليم وتكنولوجيا الإتصالات فى ضوء  رؤيتها لما يتم من جهود ببيئة التعليم الفني والتحول الرقمي، بجانب التنسيق بشأن عمل زيارات ميدانية للمدارس والجامعات التكنولوجية، والتنسيق مع الأجهزة الحكومية لمواجهة الموروثات القديمة بشأن كل منهم، مع التطرق لبيئة المشروعات الصغير والمتوسطة التى تتيح فرص عمل لكوادر التعليم الفني، وإمكانية تقديم تسهيلات وفرص أكبر للشباب.

تابع موقع تحيا مصر علي