الخارجية الروسية تستنكر سبل عودة الدبلوماسيين من كوريا بزمن الكورونا

استنكرت الخارجية الروسية السبل التي استخدمتها كوريا لعودة موظفي السفارة الروسية في بيونغ يانغ، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، أن الدبلوماسيين الروس استخدموا القوارب والعربات والمروحيات لنقل المواطنين خلال أشد فترات الوباء.

بعد عودة الدبلوماسيين الروس بطرق غير لائقة.. روسيا: على دبلوماسيين كوريا أن يسلكوا نفس الطريق

وتابعت زاخاروفا في تصريح لقناة "روسيا 1" التلفزيونية: "كوريا الشمالية أعادت الدبلوماسيين من مواطنينا الروس، بواسطة قوارب وطائرات هليكوبتر وغيرها، وبذلك حسنا، يتعين على الدبلوماسيين أيضًا أن يسلكوا الطريق ذاته حتى يعودوا إلى ديارهم".

روسيا: الدبلوماسيين اضطروا لجر عربات محملة بحقائبهم اثناء مغادرتهم لكوريا

وكانت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، نشرت لقطات مصورة لمغادرة موظفي السفارة الروسية من كوريا الشمالية سيرًا على الأقدام فضلًا عن استخدام القطار، وذلك لغلق خط السكك الحديدية بين البلدين بسبب جائحة كورونا، موضحة أنهم اضطروا إلى عبور جزء من الطريق وهم يدفعون عربة قطار محملة بحقائبهم.

وأشارت الوزارة إلى أن هناك 8 من موظفي السفارة الروسية في بيونغ يانغ، وأفراد أسرهم غادروا مطار فلاديفوستوك ووصلوا إلى موسكو، وكانت أصغر مسافرة بينهم هي ابنة سكرتير السلك الدبلوماسي البالغة من العمر 3 سنوات.

فيما تم بالعام الماضي، تنظيم حملة واسعة النطاق لنقل الروس من الخارج، وقال نائب وزير الخارجية الروسي "أوليغ سيرومولوتوف"، إنه جرى إعادة 313 ألف شخص من الخارج بجهود السياسة الخارجية والإدارات الأخرى، ونفذت أكثر من 550 رحلة من 138 دولة من العالم.

المركز الروسي للمصالحة في روسيا يكشف تدهور وضع مخيم الركبان للاجئين

وفي سياق منفصل، كان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أكد أن الوضع في مخيم الركبان للاجئين يستمر بالتدهور بينما تعرقل القيادة الأمريكية بمنطقة التنف حل هذه المشكلة.

وقال نائب مدير المركز الروسي، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان له أمس الجمعة، إن "الوضع الإنساني في مخيم الركبان يستمر بالتدهور سريعا. والقيادة الأمريكية في منطقة التنف لا تزال تعرقل حل هذه المشكلة، حيث تتخذ إجراءات إضافية لاحتجاز اللاجئين فيه قسرا".

وأوضح أن السلطات السورية على استعداد لاستقبال جميع المواطنين الموجودين في مخيم الركبان وضمان أمنهم وتوفير ظروف معيشية كريمة لهم، لافتًا لعدم رغبة الولايات المتحدة في ضمان خروج التشكيلات المسلحة غير الشرعية والنازحين من منطقة التنف، قائلًا:"حفاظها على ذلك يؤكد أنها معنية بالحفاظ على الآلة لإعداد المتطرفين من أجل الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا".