المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: توزيع مياه النيل لم يكن عادلا وظالم لإثيوبيا
ADVERTISEMENT
أشار السفير دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية اليوم الجمعة الموافق 26 فبراير 2021، إلى أن موقف مصر من مفاوضات سد النهضة لم يكن جيدًا، مؤكدًا استعداد بلاده للوصول لاتفاق حول ملء بحيرة "سد النهضة".
موقع تحيا مصر الاخباري ينشر تصريحات متحدث الخارجية الإثيوبية
وشدد مفتي في تصريحات صحفية، على أن سد النهضة لن يحرم كلا من "مصر والسودان"، من أي موارد مائية، موضحًا أن الغرض من سد النهضة هو توليد الطاقة فقط.
إقرأ أيضًا: إثيوبيا تدعو السودان للحوار إنهاء أزمة الحدود
وأوضح مفتي، أن توزيع مياه النيل لم يكن عادلا، لافتًا أن البلدين مصر والسودان يحصلان على الحصة الأكبر، بالرغم من أن إثيوبيا هي بلد المنبع.
الخارجية الإثيوبية: سنواصل مشروع سد النهضة لتوليد الكهرباء
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أن إعلان المبادئ بشأن سد النهضة ينص على أن للبلدان الثلاثة اللجوء للوساطات في حال فشلهم في التوصل لاتفاق، مشددًا على أن بلاده ستواصل مشروع سد النهضة لأنها تحتاجه لتوليد الكهرباء.
إثيوبيا تدعو السودان الانسحاب من أراضيها
وفي سياق متصل، أكد مفتي أن الوجود العسكري السوداني في أجزاء من الأراضي الإثيوبية يعد احتلالا، مشيرا إلى أن السودان تجاهلت الاتفاقات الثنائية القائمة على القبول بالأمر الواقع، داعيًا الخرطوم للانسحاب من أراضيها.
إثيوبيا: لن أتفاوض قبل سحب القوات السودانية
ولفت مفتي أن أديس أبابا تُقدر مساعي الوساطة وتريد حلًا سلميًا للأزمة الحدودية، لكنها لن تفاوض قبل انسحاب القوات السودانية.
إثيوبيا تطالب السودان بتسهيل عودة مواطنيها اللاجئين بأراضيها
كما أوضح مفتي أن بلاده تشهد تدفقًا للاجئين من السودان وغيرها من الدول الإفريقية، مطالبة الخرطوم بتسهيل عودة مواطنيها.
وعن أزمة تيجراي، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أن الأزمة لن تضعفهم، مشددًا على أنها شأن إثيوبي داخلي وما يحدث هناك عمليات لضمان استقرار الأمن في المنطقة.
السودان: إصرار إثيوبيا على ملء السد يهدد حياة السودانيين
ومن جانبها أكدت السودان أن إصرار إثيوبيا على المضي قدما في ملء بحيرة سد النهضة في يوليو المقبل بشكل أحادي دون التوصل الى اتفاقية قانونية ملزمة يمثل خطرا على السدود السودانية، ويعرض حياة السودانيين للخطر. وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس لدى استقباله مؤخرًا، لأعضاء وفد الخبراء الكونغولي الذي يمثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، إلى أن "الخطوة الإثيوبية تهدد السدود السودانية فى الروصيرص وسنار، وكذلك تعرض حياة وسلامة 20 مليون سوداني يعيشون أسفل سد الروصيرص للخطر، ولا زالت السودان حريصة على التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث (السودان، مصر، وإثيوبيا)، على جعل سد النهضة الإثيوبي بوابة للتعاون والتكامل بينهما، وبداية تنسيق وتعاون إقليمي لتحقيق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل لفائدة شعوب المنطقة".