لينا شاكر..رحلة دعم وأمل لمرضى السرطان.. "صور"
ADVERTISEMENT
عانت الاعلامية لينا شاكر من آلام متتعدة سواء على المستوى النفسي أو الجسدي، لتواصل رحلتها بكتم انينها وتحويل تلك المحنة التي تمر بها إلى مصدر لإلهام العديد من السيدات اللاتي يعانين من مرض السرطان اللعين.
موقع تحيا مصر الإخباري يرصد رحلة معاناة الاعلامية لينا شاكر التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية.
رحلة الاعلامية لينا شاكر مع المرض الخبيث
بدأت رحلة الاعلامية لينا شاكر مع مرض السرطان في سن صغير حينما كانت تتألم لوجع والدتها المكتوم أثناء مرورها بتلك المرحلة على مدار سنوات عديدة، مرورًا بأحد أصدقائها التي ظلت بجوراه لتسانده في تلك الأزمة التي يمر بها بسبب خبرتها في التعامل مع ذاك المرض الذي ظل يلازمها، إلا أنها دخلت تلك الدائرة مؤخرًا بكل قوتها بعدما تمكن منها المرض الخبيث.
كتبت لينا شاكر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلة: “انا كان بقالي سنه Heat free وبحاول اخلي شعري كيرلي طبعا هي معاناه بجد بس عشان اصمد اشتريت باروكه عشان البسها في الشغل لحد ما شعري يظبط ويتحسن وجيت في وقت بصيت للباروكه كده وقلت تفتكري حتحتاجيها في يوم لو اخدتي كيمو وده ماكنش يقين بس هي فكره خطرت علي بالي واول اما خلصت السنه وشعري ابتدي يتحسن ويبقي كيرلي حصلت المفاجأة اني بالصدفه احس ان في حته بليه كده في جسمي وفورا رحت اشوف ايه دي ومن هنا ابتديت الرحلة”.
وتابعت “شاكر”: “عملت الفحوصات والتحاليل واتشخصت وعملت العمليه واخدت الكيماوي وبعدها الاشعاعي..الحقيقه ان ماخدتش الخبر ده زي بقيه الناس ان صحيح جالي لحظه الانهيار كانت وانا بعمل المموجرام وماكنتش لسه اتشخصت بس لأني كنت بدعي ربنا انه ياخذني وانا علي رجلي وفي صحتي وكنت متصوره انه حيكتبهالي بس في اللحظه دي زعلت لاني ابتديت احس انا داخله علي ايه وفكرني بكل اللي عيشته مع ماما والحقيقه اني مش عايزه اعيشه تاني مع اي حد عزيز او غالي عليا وكنت فاكره اني خلاص اخدت نصيبي من المرض في كل اللي عيشته وشفته مع امي بس اتضح انه كاتبلي غير كده واسرع من ما كنت اتخيل انا كنت بقول اكيد حيجيلي كانسر زي ماما بس ما تخيلتش انو يكون بدري كده وانا عندي ٤٣ سنه واديني عرفت بنفسي الاحساس ودوقت جلسات الكيماوي والاشعاعي كمان”.
وأضافت: “انا بكتب كل الرغي ده عشان اوصل للاحساس اللي عندي دلوقتي ان انا مش زعلانه ومش خايفه انا بس طالبه منه اللطف وانا قدها ان شاء الله وزي اما كانت امي بتعمل كانت بتستحمل وراضيه وحمداه طول الوقت وقويه انا كمان هكون زيها..شعري وقع واملي المره دي يطلع حلو بقه دا انا صبرت عليه سنه ويادوب اول اما اتحسن اخدت الكيمو ووقع..كله حيعدي ان شاء الله”.
لينا شاكر تدعم مصابي السرطان برسالة تفائل وأمل
استطردت لينا حديثها، قائلة: “المهم ان اي حد عنده المعركه دي او الحرب دي يحاول يرفع من روحه المعنويه وربنا حيقويه ويقدره..يحاول يطنش علي اي حاجه او اي حد يزعله عشان اللي مزعلك مش حييجي يشيل عنك وجعك وألمك وبهدله مرضك ولأن كمان مفيش حاجه في الدنيا مستهله..حاولوا تكونوا جنب اللي بيحبوكوا بجد وبيسعدوكم”.
وأردفت حديثها: “انا في الاول حبيت ان الموضوع ما يتعرفش وما قولتش لناس كتير من صحابي واهلي عشان ماكنتش عايزه حد يزعل او يقلق او حتي يشيل هم الخبر ده او يبصلي بنظره حزن او شفقه....بعد ال٨ شهور اللي فاتو خلاص دلوقتي انا جاهزه اني اقول للدنيا كلها مش عشان مستنيه حاجه.... بس عشان حاجه واحده ...وهي اني اكون مصدر قوه او إلهام واني أأكد لكل الناس ان دي مش نهايه الدنيا وان عادي ده مرض زي اي مرض ممكن يصيبنا وفي ناس اتولدت بأمراض او اعاقات وربنا قدرها انها تكون قويه وتبهرنا بإرادتها وقوتها وزي اما قالولي علي ماما دي بتموت.. ده ما حصلش وربنا الحمدلله مد في عمرها..مافيش حد فينا عارف ربنا كاتب له ايه ولا حيعيش قد ايه عشان كده انا بأكد لكم ان دي مش نهايه الدنيا وان طالما لسه فينا نفس لازم نبقي اقوياء ونحارب عشان اللي بنحبهم او حتي عشان وقتنا لسه ما جاش”.
لينا شاكر في فوتوسيشن يدعو للأمل
قالت لينا: “انا كان بقالي سنين كتيررررررره ما عملتش فوتو سيشن وقررت ان ده الشكل اللي حعمل بيه الفوتو سيشن دي.... اني اكون من غير شعر عشان ده حالي وافكرني واقول لكل واحد او واحده بيمروا بالتجربه دي انتم مش لوحدكم ملايين بيتعرضوا لها يوميا وبجد دي مش اخر الدنيا..صحيح انا ما قدرتش انزل امشي في الشارع كده بس انا قادره اتصور كده واحطها عندي على الwall وما اكونش مكسوفه او متضايقه..واحطها علي كل الgroups اللي انا فيها عشان نشجع بعض اننا ما نزعلش ولا نكسف وان يجي اليوم اللي نقدر نمشي في الشارع كده وما نشيلش هم الباروكه ونكون اقوياء وراضيين”.
واختتمت حديثها قائلة: “محدش عارف ربنا شايله ايه دي فرصه ترتبوا اوراقكم وتعرفوا انتم عايزين ايه حقيقي وتحققوه وتعرفوا ايه اللي فعلا مستاهل ومين اللي عايزينه في حياتكم ومين اللي خلاص مش مهم يكمل معاكم ...:دي مجرد فتره وحتعدي بكل حبايبكم واهلكم”.
اقرأ أيضًا..يوسف شعبان.. لازالت الحالة غير مستقرة بعد إصابته بكورونا
ووجهت رسالة خاصة لأصدقائها وداعميها، قائلة: “وهنا لازم اشكر كل اللي ساندوني من اهلي واصحابي وزملائي اللي ادوني سبب اني اكون قويه بحبهم وجدعنتهم ووفاءهم ومش حعرف اكتب اساميكم لانكم كتير بس حقيقي ادتوني سبب اني اكون قويه بلمتكم حواليا ربنا ما يوريني فيكم اي حاجه وحشه ويقدرني اني اكون ليكم زي ما كنتم ليا..انا عارفه انها صفحه وحقلبها واكون مستعده لقضاءك يا رب وراضيه الحمد لله”.