عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسباب طلب آلاف الإثيوبيين اللجوء في السودان

لاجئيين -أرشيفية
لاجئيين -أرشيفية

بالرغم من تصاعد وتيرة الخلافات والأزمات بين إثيوبيا والسودان إلا أن هناك تصريحات دولية تؤكد لجوء الآلاف من الإثيوبيين للسودان هربًا من أعمال العنف الموجهة ضدهم.

إقرأ أيضًا: إثيوبيا تدعو السودان للحوار إنهاء أزمة الحدود

موقع تحيا مصر الاخباري يكشف السبب وراء رغبة لجوء الإثيوبيين للسودان:

فيما قالت الأمم المتحدة،اليوم الثلاثاء 23 فبراير 2021، أن هناك 7 آلاف شخص على الأقل فروا من العنف في غرب إثيوبيا، طلبوا اللجوء في السودان المجاور، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين الواقعتين شرقي إفريقيا.

فرار أكثر من 61 ألف إثيوبي إلى السودان بسبب معارك ضد الجبهة الشعبية 

وجاء ذلك نتيجة أعمال العنف في منطقة ميتيكل الواقعة في بني شنقول-قماز منفصل عن الصراع في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، حيث بدأت قوات إثيوبية وأخرى إقليمية حليفة، قتالا ومعارك ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بداية نوفمبر، والتي أسفرت في تيجراي فرار أكثر من 61 ألف إثيوبي إلى ولايتي القضارف وكسلا في دولة السودان.

إثيوبيين يعيشون في مجتمعات استضافة في السودان

وفي نفس السياق قالت المفوضية السامية للاجئين، إن معظم السبعة آلاف الذين طلبوا اللجوء، فروا من ميتيكل ويعيشون في مجتمعات استضافة سودانية، مضيفة أنها تعمل مع السلطات المحلية في ولاية النيل الأزرق لتلبية الاحتياجات الإنسانية للوافدين الجدد، الذين وصل معظمهم إلى مناطق يصعب الوصول إليها على الحدود، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

يذكر أن المفوضية لفتت أن الحكومة الإثيوبية اضطرت مع حالة التوتر تزايدت في منطقة ميتيكل، لإعلان حالة الطوارئ في المنطقة يوم 21 يناير.

حقوق الإنسان الإثيوبية: مقتل 180 شخص في شهرين إثر أعمال عنف 

فيما قالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في ميتيكل خلال شهري ديسمبر ويناير.

أما منظمة العفو الدولية أكدت خلال شهر ديسمبر الماضي، أن هناك أفرادا من شعب قماز- وهم الأغلبية العرقية في المنطقة- هاجموا منازل الأمهرة والأورومو والشيناشا.

يشار أن التدفق الجديد للاجئين إثيوبيا على السودان، وسط توترات بين أديس أبابا والخرطوم بسبب نزاع حدودي، ووصلت المحادثات بشأن سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وهو الشريان الرئيسي لنهر النيل، إلى طريق مسدود، الأمر الذي يجعل الجانبين يخرجوا من وقت لأخر ببيانات تدين الطرف الآخر وتلقي عليه الكثير من الاتهامات، ولا يزال النزاع قائم حتى تبدأ مرحلة الحوار بين الجانبين لإنهاء كافة الأزمات.

تابع موقع تحيا مصر علي