إثيوبيا تدعو السودان للحوار إنهاء أزمة الحدود

قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، اليوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير 2021، أن الحوار يظل الحل الأنسب لانهاء قضية الحدود مع السودان. إثيوبيا: لابد من عودة القوات السودانية إلى ما كانت عليه قبل نوفمبر حتى نبدأ الحوار وأكد المفتي خلال مؤتمر صحفي تم عقده بأديس أبابا، على موقف بلاده من ضرورة عودة القوات السودانية، إلى ما كان عليه الوضع قبل السادس من نوفمبر، حتى يتسنى للأطراف كافة الدخول في الحوار، على حدّ قوله.

السودان ترفض تصريحات إثيوبيا وتتهمها بالإساءة

يذكر أن السودان رفضت الكثير من تصريحات إثيوبيا، التي أطلقتها مؤخرًا بشأن أزمة الحدود، معبرة عن استيائه من العبارات التي استخدمتها والاتهامات التي وجهتها لها، مما جعلها تصدر بيان السبت الماضي، تطالب فيه الجانب الإثيوبي بالكفّ عما وصفه بـ"ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق". وخرجت الخارجية السودانية في بيان، قالت فيه:"لا يمكنه أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة في بسط السلام وتأتي القوات الإثيوبية معتدية عبر الحدود، خاصة وان الأزمة على حدود اعترفت لإثيوبيا من قبل بأحقية السودان فيها".  وتابعت:" ما جاء بتصريحات وزارة الخارجية الإثيوبية في البيان المؤسف الأخير يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط في وصفه للسودان خاصة بعد وصفها لنا بالعمالة لصالح طرف ثالث، وتلك الإهانة التي لا تغتفر".

الخرطوم تشدد على الروابط التاريخية بين السودان وإثيوبيا

وبالرغم من ذلك شددت الوزارة على أن الخرطوم تؤكد على العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين السوداني والإثيوبي وحرصها الشديد على استمرار وتنمية هذه العلاقات وتسخيرها لمصلحة مواطني البلدين والدخول في شراكات مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي.

إقرأ أيضًا: سلطنة عمان تعلق دخول القادمين من 10 دول لمدة أسبوعين

وتابع البيان قائلا: "تود وزارة خارجية السودان أن تؤكد، خلافا لما ورد في بيان الخارجية الإثيوبية، أن كل فئات الشعب السوداني وقيادته عسكريين ومدنيين موحدة في موقفها ودعمها الكامل لبسط سيطرة السودان وسيادته على كامل أراضيه وفق الحدود المعترف بها والتي تسندها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لكن ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذى دخلت قواته مع القوات الأثيوبية المعتدية الى الأرض السودانية".