عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رضا البلتاجى يكتب: مستقبل مصر المشرق وخطأ المعارضة فى أزمة تامر أمين

رضا البلتاجى - أرشيفية
رضا البلتاجى - أرشيفية

بمناسبة حديث الإعلامى تامر أمين عن الصعايدة والخدامين والهجمة الشرسة، التى تعرض لها وهو حتما يستحقها وقد سارع بالاعتذار عنها، أرى أن المعارضين له وقعوا فى نفس الخطأ بشكل آخر عند استهجان مهنة الخدمة والتقليل من شأنها وقيمتها، وهو عمل بلا شك شريف ولا يقل قيمة عن مهن أخرى، بل هو مُساهم فى نجاح تلك المهن فالطبيبة والمهندسة ومديرة البنك لم تكن لتقوم بمهنتها على أكمل وجه، إن لم يكن فى بيتها من تقوم بخدمتها، وكذلك باقى المهن والوظائف، رفقا بالخدامين، ورسولنا هو القائل سيد القوم خادمهم ولنعلم أن مهنة التخديم تعتبر من مصادر الدخل القومى لدول لها تاريخ وعندهم مدارس وكليات متخصصة فى ذلك وبالمناسبة كثير من الخادمات أعرفها شخصيا جامعيات ودخل بعضهُن ضعف دخل معظم الأطباء، وعن قرب أعرف أحداهن عشان تزورك، مفروض تحجز قبلها بشهر من فرط أمانتها وشطارتها، ترى لو فتحنا كلية لهذا  التخصص كام واحد هيدخلها؟

مستقبل مصر وشيكا مشاكل

المتخصص فى  كرة اليد، واللى تابع لقاء الأهلى والزمالك الأخير يدرك تماما أن الولد أحمد الأحمر، ليس مجرد لاعب وسط سبعة لاعبين ولكنه "كوتش" وسط زملاءه بخبرات ثلاثون عاما فى صالات قارات العالم الستة، منذ أن كان فى السابعة من عمره معززا بخلق رفيع وأسرة عرفت ازاى تربى وهو ما يؤهله مستقبلا، أن يكون مدير فنى اللعبة بناديه ومنتخب مصر، أن لم يكن رئيسًا لنادى الزمالك وهو الذى احتكر كل البطولات المحلية والعربية والإفريقية، على العكس من شيكابالا أكثر لاعبو مصر مهارات ولا أبالغ إذا قلت أنه لا يقل قيمة فنية عن محمد صلاح فخر العرب، ولكنه للأسف لم يضيف لنفسه أو ناديه أو المنتخب ما يناسب حجم الموهبة التى منحها له الله، خسارة يا شيكا قد تنسى الناس أهدافك الجميلة، ولكن يبقى عالقًا فى أذهانهم مثل تصرفاتك المتكررة، وأنت تعترض على استبدالك وكما لو كنت أنت صاحب النادى، للأسف رصيدك لن يزكيك حتى للعمل فى فرق الناشئين، خلى بالك يا ابنى من  مدخراتك  فالزمن غدار.

الأيتام 
ليلا وأثناء النوم وكلما اشتد البرد تذهب أفكارى إلى دور الأيتام واتخيل إحساس  طفل بلا أب وبلا أم وبلا حضن وهو يقرفص وحيدًا حتى ولو فوقه 100 بطانية، لذا أوصى الرسول الكريم بالأيتام خيرًا وهو القائل أنا وكافل اليتيم كهاتين، وأشار بأصبعيه ورب العزة فى العديد من الآيات، حيث أكد على أهمية رعاية اليتيم وحفظ حقه والعطف والرحمة به، وقد ذكرت كلمة اليتيم ومشتقاتها فى القرآن 23 مرة على النحو التالى : 5 مرات
كلمة يتيما : 3 مرات
كلمة يتيمين : مرة
كلمة اليتامى : 12 مرة
كلمة يتامى : مرة
كلمة لليتامى : مرة، ادخلوا الجنة بحضن اليتيم، احضنوا الأيتام فالحضن دفا وأمان.

أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {الصف:3}، وكما قال سبحانه: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ  وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {البقرة:44} ، الأولى فى سورة الصف والثانية فى سورة البقرة وكلتاهما تستنكر  أمر الناس  بشئ  وايتانه أو العمل به، وهو ما يحضرنى بعد إصابة شيخنا الجليل بوعكة صحية استلزمت نقله إلى كبرى المستشفيات فى غرفة الرعاية المركزة وقد يسافر إلى بلاد الكفر لعله يلقى علاج أفضل، وهو الذى طالما اتحفنا بنصائحه عن غمس الذبابة وبول البقر والحجامة وأشياء أخرى لم تعد تناسب عصرنا فى وقت يتسابق العلماء لإجراء قلب مفتوح بالمنظار واكتشاف أمصال  جديدة تقى البشرية ويلات أمراض طالما حصدت أرواح الملايين.


بهدفين للاشئ، أطلق ايفرتون رصاصة الرحمة على ليفربول على ملعبه  فى أول هزيمة لفرقة صلاح منذ 22سنة، مؤكدًا غياب البطولة على الليفر هذا الموسم والتى كانت من نصيبه العامين الماضيين،  الأمل فى دورى الابطال وأن كنت أرى أن حظوظ أربعة فرق متساوية، هكذا هى الدنيا يوما لك وشهورا عليك.

تابع موقع تحيا مصر علي