النائب عمرو عزت يكتب: ردا على أكاذيب.. أراجوز الإخوان.. عبدالله الشريف
ADVERTISEMENT
خرج علينا جوبلز الاخوان عبد الله الشريف ،مؤخرا فى مقطع من مقاطع الاستربتيز الاعلامى الذى يجيد تقديمه ،متحدثاً عن الإعلام المصري ،متهاماً إياه ،بأنه يكذب ،ويقدم نصف الحقائق ،من اجل خداع الناس وحشدهم.
عندما سمعت هذا المقطع ،تذكرت المثل العربي القديم "رمتني بدائها وانسلت" ،فدخلت فى نوبة من الضحك ،ليس فقط لتفاهة ما يقدمه "الشريف" ،وضحالته التى سبق وتحدثنا عنها ،ولكن لحالة الإسقاط التى يعانى منها الاخوان وأشياعهم،فيعكسون أكاذيبهم وتدليسهم ،وانحرافهم الخلقي والفكري وإرهابهم على الاخرين ،ويظنون أن الناس لا تقرأ أو تفكر.
فعبد الله الشريف ،الذى يعتمد فى ما يقدم ،على الاكاذيب ،وانصاف الحقائق ،والقراءة المزيفة للحاضر والماضي ،والذى استخدم عشرات الاكاذيب والأساطير التى نسجتها عقول الاخوان ،على مدار تاريخ جماعتهم المشئومة ،وقدمها على انها الحق الذى لا يأتيه الباطل مطلقاً ،يأتى اليوم ليتهم غيره بدائه ،ثم يفر هرباً !!.
ولنبدأ
استعرض بشكل سريع كذبتين روج لهما الشريف ،لكى يرسخهما فى عقول ،المخدوعين ،أو من الصغار اللذين لم يقرأوا ويعوا التاريخ البعيد او القريب.
الكذبة الاولى : أن أجهزة الرئيس عبد الناصر هى من لفقت لسيد قطب ورفاقه قضية تنظيم 1965بتحريض من السوفييت ،وأوعز عبد الناصر لسيد قطب بان يقدم له التماسا بالعفو ،حتى يوقف تنفيذ حكم الاعدام ،فرد قطب قائلاً "إن كنت مسجونا بحق ،فإني أرضى بالحق ،إن كنت مسجوناً بباطل ،فإني أكبر من أن استرحم الباطل"!!.
والحق أن المرء يتعجب ويتسأل هل الاخوان جهلاء ام يتجاهلون الحقائق ؟! .فتنظيم 1965 ، حقيقة أعترف بها ،اعضاء التنظيم ،فى مذكراتهم ،ولا فائدة من المرواغة او الكذب فيها ولندع الكلام كالمعتاد للاخوان أنفسهم.
فيذكر المتهم الخامس فى التنظيم احمد عبد المجيد فى كتابه "الاخوان وعبد الناصر –القصة الكاملة لتنظيم 1965" ، الصادر عن دارالزهراء للإعلام العربي ،القاهرة1991 ،ص43 كيف ظهرت فكرة التنظيم ،ومن ص52 الى ص 60 يشرح كيف كان يسير التنظيم بدعم زينب الغزالي وحسن الهضيبي ، وكيف تم تقسيم العمل داخله ، وكيف كان يتم التواصل مع الاخوان فى الخارج لجلب المال ،ومن ص 60 الى ص 67 يشرح كيف كان يسعى التنظيم لاختراق الجيش والشرطة وبقية مؤسسات الدولة وتجنيد افراد فيها ،والتجسس عليها ، وفى ص 73 وما بعده يشرح قيادة سيد قطب للتنظيم ،وفى ص 101 يشرح كيفية تم جلب السلاح من الخارج والتدريب عليه .
اقرأ ايضاً: عمرو عزت حجاج يكتب: إلى عبد الله الشريف.. أرجوز الإخوان .. أنا لك بالمرصاد (١)
ويشرح المتهم الثالث وقائد التنظيم الخاص به على عشماوي فى مذكراته "التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين" ،دار الهلال القاهرة ، من ص53 إلى ص 55 كيف ظهر التنظيم للنور وكيف تم بعلم وتدعيم زينب الغزالي وحسن الهضيبي ،وفى ص 58و59 يشرح كيف كان يتواصل مع سعيد رمضان وغيره من قادة الاخوان فى الخارج لجلب الاموال والاسلحة ،وفى ص114 يشرح كيف اتفق التنظيم بقيادة وحضور سيد قطب على قتل الرئيس عبد الناصر وعدد من كبار رجال الدولة ،وتدمير مرافق الدولة الحيوية كالإذاعة والتلفزيون والقناطر الخيرية ومحطات الكهرباء ...الخ
اما هذه العبارة المزخرفة ،فلا يمكن تصديقها باي شكل من الاشكال ،فكيف يمكن للرئيس عبد الناصر ان يكرر الخطأ مرة اخري ويعفو عن سيد قطب ،ألم يفعل ذلك قبل اكتشاف التنظيم باقل من سنة ؟ ،ورد له قطب الجميل بقيادة تنظيم يهدف لاغتياله ولتدمير الوطن كله !!.
الكذبة الثانية :إن عهد الارهابي محمد مرسي ،كان عهد الحرية الذى لم يقُصف فيه قلم ،ولم يقُمع فيه المصريين
الحق أن هذه الكذبة التى يروج لها الاخوان ،ليست فقط مضحكة ،ولكنها تدل على مدى ما تتمتع به هذه الجماعة واشياعها ،من قدرة غير منطقية ،على تجاهل التاريخ القريب ،والرغبة فى تزوير الامس القريب ،فما بالنا بالتاريخ البعيد.
وقد نسي عبد الله اللاشريف ،كيف فتك الاخوان وميليشياتهم بالمصريين السلميين ،الذين خرجوا محتجين على إعلان مرسي الدستوري الفاشي عند الاتحادية ،وكيف خرج الإرهابي محمد بديع يحرض على الاعلاميين متهماً إياهم بانهم سحرة فرعون ،وكيف تم التضيق على برنامج الإعلامي الشهير وائل الابراشي آنذاك ،هذا فضلا عن تحرش وزير الاعلام الاخوانى صلاح عبد المقصود المتكرر بالإعلاميات ،ومقتل الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف ،وسب الاعلام المؤيد لمرسي للمخالفين له فى أعراضهم ،كما كانت تفعل قناة الحافظ ،وكيف تعددت القضايا المرفوعة على الصحفيين والإعلاميين فى عهد مرسي ،ودور النائب العام الاخوانى طلعت عبد الله فى ذلك ،وكيف كان يتم تهديد الاقباط والكنيسة بواسطة الإرهابي عاصم عبد الماجد من خلال قناة الاخوان "مصر25" ،لمنعهم من الخروج والاحتجاج ضد دستور الإخواني الفاشي والتمييزى.
هكذا سقط الشريف فى الفخ الذى يسقط فيه الاخوان دائماً ،وهو فخ اعتقادهم أن التاريخ يمكن تزييفه ،وإن وعى الأمة يمكن تغيبه ،فتكون النتيجة فبركة الاكاذيب ،ونشرها ،فترد إلى نحورهم ،عندما يكتشف الناس ،ركاكتها ،وضعف منطقها ،فتزيد الجفوة بينهم والناس ويزيد كذلك احتقارهم له ولكل " الضلالية " المتسترين بالدين.
وللحديث بقية...
ويشرح المتهم الثالث وقائد التنظيم الخاص به على عشماوي فى مذكراته "التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين" ،دار الهلال القاهرة ، من ص53 إلى ص 55 كيف ظهر التنظيم للنور وكيف تم بعلم وتدعيم زينب الغزالي وحسن الهضيبي ،وفى ص 58و59 يشرح كيف كان يتواصل مع سعيد رمضان وغيره من قادة الاخوان فى الخارج لجلب الاموال والاسلحة ،وفى ص114 يشرح كيف اتفق التنظيم بقيادة وحضور سيد قطب على قتل الرئيس عبد الناصر وعدد من كبار رجال الدولة ،وتدمير مرافق الدولة الحيوية كالإذاعة والتلفزيون والقناطر الخيرية ومحطات الكهرباء ...الخ
اما هذه العبارة المزخرفة ،فلا يمكن تصديقها باي شكل من الاشكال ،فكيف يمكن للرئيس عبد الناصر ان يكرر الخطأ مرة اخري ويعفو عن سيد قطب ،ألم يفعل ذلك قبل اكتشاف التنظيم باقل من سنة ؟ ،ورد له قطب الجميل بقيادة تنظيم يهدف لاغتياله ولتدمير الوطن كله !!.
الكذبة الثانية :إن عهد الارهابي محمد مرسي ،كان عهد الحرية الذى لم يقُصف فيه قلم ،ولم يقُمع فيه المصريين
الحق أن هذه الكذبة التى يروج لها الاخوان ،ليست فقط مضحكة ،ولكنها تدل على مدى ما تتمتع به هذه الجماعة واشياعها ،من قدرة غير منطقية ،على تجاهل التاريخ القريب ،والرغبة فى تزوير الامس القريب ،فما بالنا بالتاريخ البعيد.
وقد نسي عبد الله اللاشريف ،كيف فتك الاخوان وميليشياتهم بالمصريين السلميين ،الذين خرجوا محتجين على إعلان مرسي الدستوري الفاشي عند الاتحادية ،وكيف خرج الإرهابي محمد بديع يحرض على الاعلاميين متهماً إياهم بانهم سحرة فرعون ،وكيف تم التضيق على برنامج الإعلامي الشهير وائل الابراشي آنذاك ،هذا فضلا عن تحرش وزير الاعلام الاخوانى صلاح عبد المقصود المتكرر بالإعلاميات ،ومقتل الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف ،وسب الاعلام المؤيد لمرسي للمخالفين له فى أعراضهم ،كما كانت تفعل قناة الحافظ ،وكيف تعددت القضايا المرفوعة على الصحفيين والإعلاميين فى عهد مرسي ،ودور النائب العام الاخوانى طلعت عبد الله فى ذلك ،وكيف كان يتم تهديد الاقباط والكنيسة بواسطة الإرهابي عاصم عبد الماجد من خلال قناة الاخوان "مصر25" ،لمنعهم من الخروج والاحتجاج ضد دستور الإخواني الفاشي والتمييزى.
هكذا سقط الشريف فى الفخ الذى يسقط فيه الاخوان دائماً ،وهو فخ اعتقادهم أن التاريخ يمكن تزييفه ،وإن وعى الأمة يمكن تغيبه ،فتكون النتيجة فبركة الاكاذيب ،ونشرها ،فترد إلى نحورهم ،عندما يكتشف الناس ،ركاكتها ،وضعف منطقها ،فتزيد الجفوة بينهم والناس ويزيد كذلك احتقارهم له ولكل " الضلالية " المتسترين بالدين.
وللحديث بقية...