قرار أممي واعد يظهر ريادة الدولة المصرية.. اعتماد إسهامات منتدى شباب العالم في الأمم المتحدة..صفعة جديدة على وجه المتربصين.. ودليل دامغ على تقدير المجتمع الدولي
ADVERTISEMENT
تواصل مصر حصد النجاحات على الصعيد الدولي في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي لايدخر مجهودا من أجل استعادة الريادة المصرية على كافة الأصعدة المحلية والعالمية.
وقد راقبت العديد من الأوساط الدولية والأممية بشغف واسع، القرار الخاص باعتماد "الأمم المتحدة" إسهامات منتدى شباب العالم، واصفة إياه بـ "المنصة الدولية لقضايا الشباب"، وهو مايبرهن على بعد النظر الذي تمتعت به القيادة السياسية، حيال المحفل الشبابي الدولي، الذي انتصر لصورة مصر في الخارج، وأثرى شبابها في الداخل، بحزمة من المكتسبات والفوائد غير المسبوقة.
جهود دبلوماسية رفيعة
كما اعتدنا من رجال الدبلوماسية المصرية، ودروهم في الترجمة المستمرة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد قامت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في إطار أعمال لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بتضمين القرار الصادر عن الدورة الـ59 للجنة الدعم لإسهامات منتدى شباب العالم الذي أطلقته مصر في تناول قضايا الشباب على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي الدور الذي لعبته بعثة مصر في الأمم المتحدة، إيمانا منها بالأهمية الفائقة لمنتدى شباب العالم، ولكونه واجهة دولية مشرفة، تعكس الصورة الحضارية شديدة الرقي لمصر وقيادتها السياسية وشعبها وحكومتها.
تقدير دولي
تمكنت مصر أيضا من قياس حجم التأييد والدعم القاري والدولي لها في الأمم المتحدة، من خلال مسارعة العديد من الدول في المساعدة على تمكين البعثة المصرية من تضمين القرار و الإشارة الخاصة لمنتدى شباب العالم، حيث أفاضت بعثات الدول الإفريقية بما يسهم في الترويج لنتائج المنتدى وترسيخ وضعه على الخريطة الدولية، وذلك في توقيت يشهد التحضير لعقد المنتدى السنوي للشباب من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً: ماذا قال زعيم الأغلبية بشأن اعتماد الأمم المتحدة منتدى شباب العالم كمنصة دولية؟
القرار الذي تم برعاية مصرية وقدمته كل من السنغال والرأس الأخضر والبرتغال وكازاخستان، أظهر في الوقت ذاته إيمان المجتمع الدولي بالجهود المصرية المبذولة خلال السنوات الماضية على صعيد تمكين الشباب، كما أظهر تقديراً ملموساً لإسهامات النسخ الثلاث من المنتدى في مناقشة القضايا المعاصرة الخاصة بالشباب ودورهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
ضربة ضد المتربصين
جاء الالتفاف الأممي حول المطالبات المصرية، وحالة التقدير الفائق التي أظهرها القرار، باعتماد إسهامات منتدى شباب العالم منصة دولية لقضايا الشباب، من جانب الأمم المتحدة، ليكون إضافة حقيقية للرصيد المصري الهائل لدى المجتمع الدولي، بما يجهض أية دعاوى لتشويه الواقع المصري الواعد، وأبلغ رد على المتآمرين وأصحاب الدعاوى المسمومة ضد مصر على الساحة الدولية.
كما جاء القرار ليكون حلقة في سلسلة الإنجازات الواعدة للدولة المصرية، والتي لاتلتفت إلى حالة الشحن السلبية المتعمدة، من جانب بعض القوى المعادية لمصر، لتظل البلاد منشغلة فقط بتحقيق الإنجازات تلو الآخرى، وتقوية الاقتصاد ودعم الشباب، وتدشين المؤتمرات وإقامة الفعاليات التنموية، دون الالتفات إلى محاولات الهدم الساذجة وغير المجدية.