صلاح أبو هميلة: البرلمان فعل دوره الرقابى بقوة.. ومشروع تطوير الريف إنجاز كبير "فيديو"
ADVERTISEMENT
أكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، النائب محمد صلاح أبو هميلة، أن بداية الفصل التشريعى الثانى شهد بداية رقابية قوية تختلف عن الفصل التشريعى الاول، الذى كان يغلب عليه الطابع التشريعى، أكثر من الرقابى.
محمد صلاح أبوهميلة: بذلنا مجهود كبير خلال الفصل التشريعى الأول
وقال عضو مجلس النواب، محمد صلاح أبو هميلة:" بحكم وجودى فى الفصل التشريعى الأول، إضافة إلى الموافقة على الخطة العامة لموزانة الدولة، فقد بذلنا جهدًا كبيرًا فى الفصل من الناحية التشريعية، على حساب الجانب الرقابى، ويرجع هذا إلى أنه كان يسبقه فترة إعداد دستور 2014، إضافة إلى وجود قوانين كثيرة جدا مكملة للدستور كان يجب النظر فيها ومناقشتها.
النائب محمد صلاح أبو هميلة يثنى على البداية القوية للبرلمان
وأشاد النائب محمد صلاح أبو هميلة، بالبداية الرقابية لمجلس النواب، من خلال استدعاء رئيس مجلس النواب، المستشار حنفى الجبالى، للحكومة لإلقاء بياناتها أمام النواب للوقوف على مدى تنفيذ البرنامج الحكومى فى الفترة من 2018 إلى 2020، ممثلة فى رئيس الوزراء والوزراء فى إطار تفعيل الدور الرقابى للمجلس.
وقال عضو مجلس النواب، محمد صلاح أبو هميلة، إن الجلسات العامة شهدت زخمًا كبيرًا خلال إلقاء الوزراء لبيانتهم على النواب، حيث أشاد عددًا من النواب بأداء بعض الوزرات وتوجيه انتقادات لوزرات أخرى، لم يكن أداؤها بالشكل المرجو رؤيته منها، وخاصة وزارة الثقافة، فهناك عددًا من قصور الثقافة غير مستغلة، إضافة إلى توجيه انتقاد لوزارة التنمية المحلية، لعدم تنفيذ قانون 144 لعام 2017 الخاص، بمعالجة التعدى على أملاك الدولة حتى الآن.
كما لفت النائب صلاح أبو هميلةـ إلى إستمرار الدور الرقابى للمجلس على الحكومة فى الفترة القادمة، وأنه ليس مقصورًا على بداية لمجلس أو الجلسات العامة مؤكدا على دور اللجان النوعية فى تفعيل الدور الرقابى من خلال حضور الوزرء للجان لمناقشة بيانتهم التى قدموها ، او استخدام النواب للأدوات الرقابية من خلال طلبات الإحاطة أو الأسئلة أو الإقتراح برغبة.
وجه أبو هميلة رسالة طمئنة إلى المواطنين أن المجلس النيابى سيقوم بدوره الرقابى على اكمل وجه ن كما توجه بالشكر لرئيس الجمهورية على إطلاق مبادرة تطوير الريف المصرى ،والإهتمام بالقرى الفقيرة وتوفير الخدمات والرعاية للمواطنين بما يؤهلهم لعيش حياة كريمة.