عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صناعة المستقبل..فرسان التنسيقية يحققون العلامة الكاملة في الأداء السياسي والبرلماني..أدوار نوعية ومبادرات تاريخية.. وبوصلة لاتشير إلا "للوطن والمواطن"

تحيا مصر

دور وطني فعال ونوعي وتاريخي يقدمه فرسان تنسيقية شباب الأحزاب، على مسرح السياسة المصرية، حيث أحدثوا حراكا هائلا، ينبئ بعلاج حقيقي لكافة الظواهر السلبية التي عانت منها الملفات الحزبية والسياسية والبرلمانية في البلاد، وذلك على يد كوادر تنسيقية شباب الأحزاب، واللذين قدموا أداءا مبهرا على مستوى النقاش السياسي والمبادرات النوعية، والأداء البرلماني المبهر تحت القبة.

وزيرة الهجرة

لايكتفي فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ببذل الجهود الجبارة داخل أروقة المجلس، وإنما سعوا إلى لقاء كبار الوزراء والمسؤولين على الطاولات المستديرة داخل مقرات التنسيقية، الأمر الذي يبرهن أن السياسة المصرية الآن تدار بشكل جديد كليا، وعلى يد كيان حزبي وشبابي واعد، يعيد أمجاد الحياة السياسية والحزبية المصرية ويجعلها رائدة مرة أخرى.


ووفقا لما يرصد تحيا مصر من استجابة حكومية سريعة لدعوات التنسيقية، وروح التعاون الكامل بين ممثلي التنسيقية والوزراء، يوحي بأننا أمام تجربة سياسية وبرلمانية عملاقة قادرة على تحريك المشهد وإطلاق المبادرات وضرب المثال على الدور الوطني الحقيقي، وهو مالمسه الجميع خلال ماجرى بمائدة نقاش وحوار تنسيقية شباب الأحزاب مع وزيرة الهجرة السفيرة مايا مرسي ورئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي.


نشاط خارق 

برهن كوادر تنسيقية شباب الأحزاب لجميع الخبراء والمراقبين والمهتمين بالشأن الحزبي والسياسي والنيابي والبرلماني أنهم من عينة النواب شديدي الالتزام والانضباط، ممن لايفوتون جلسة أو يغيبون عن حدث أو يتكاسلون عن أداء دورهم بشكل حرفي وشديد الصرامة.


ويعد الأنضباط أحد أهم مكونات الشخصية السياسية الناجحة ويتمثل ذلك تحت القبة تحديدا، بالنظر إلى أن أكثر شكاوى الشعب من نوابه تأتي متمثلة في التراخي والتراجع عن أداء المهام المنوطة، وهي المعادلة التي برع فيها نواب التنسيقية منذ اللحظة الأولى لاستخراج كارنيهات العضوية مرورا بكافة الفعاليات البرلمانية وصولا لمواجهة وزراء الحكومة، حيث خلايا من النحل المنتشر في جنبات مجلس النواب، بالإفادة والإضافة وتكثيف النشاط بشكل متفاني.

إخلاص تام

كافة الأطروحات والمداخلات الكلامية التي تبناها نواب تنسيقية شباب الأحزاب، مع أدوات الرقابة التي دشنوها ظهر فيها إخلاص وطني كامل، بلا استعراض أو مزايدة أو تناطح وصراعات، وإنما  قيمة مضافة على الدوام، في الاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة والإعلام، وجميع المجالات التي أظهر نواب التنسيقية حرصا شديدة على بذل الجهود والطاقات من واقع خبرات حقيقية ورصيد هائل من العلم والدراية في المجالات المتخصصة التي تشغل المواطن أولا وأخيراً.


ومن واقع أداء سياسي وحزبي متميز كان محررو موقع تحيا مصر شاهدين عليه، فإن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على الساحة السياسية الآن، أكثر الوجوه التي ستصادفها في المحافل المختلفة، وذلك من واقع أنتشار الكيف وليس الكم في العمل البرلماني.

إقرأ أيضاً: ملفات الهجرة والتعاون الإفريقى والمرأة على المائدة المستديرة لتنسيقية شباب الأحزاب "فيديو"


حيث يحرص الجميع منهم على حضور النقاشات مع المسؤولين خارج المجلس، والبروز في اجتماعات اللجان النوعية داخله، والدخول في نقاشات قيمة ومثمرة مع المسؤولين، مع الاستعانة بالأرقام والمستندات للتأكيد والتدعيم لوجهات نظرهم، لتشعر أن أعضاء التنسيقية يملكون عشرات السنين من الخبرة في العمل السياسي.

الانفتاح المثمر 

ضمن أحد أهم الصفات التي أمتاز بها كيان تنسيقية شباب الأحزاب، هو انفتاحهم الشديد على كافة القوى والجهود الوطنية المخلصة على الساحة السياسية، فلا تجد سلبية العمل في "جزر منعزلة" التي تعاني منها بعض الكتل والتيارات السياسية، بل على العكس، يمد فرسان التنسيقية أيدي التعاون مع الجميع، يقفون على مسافة واحدة من الكل، بلا انحياز مطلق أوانعزال تام، وهو الأمر الذي أكسب على وجه الهصوص نواب التنسيقية شعبية واسعة داخل البرلمان وخارجه، انعكست على أدائهم السياسي والحزبي والبرلماني المتزن والفعال.



وأجاد نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في توظيف حصيلة خبراتهم داخل أحزابهم العريقة، من أجل توحيد الصفوف والجهود لتقديم منتج سياسي متكامل يليق بعراقة السياسية المصرية، ليصبح أعضاء التنسيقية هم فرسان العمل السياسي في ثوبه الجديد، ليدعموا تغمات التفاؤل بشأنهم في وطن أصبحوا قلبه النابض وعقله المشتعل بالإبداع.
تابع موقع تحيا مصر علي