وزير الأوقاف من البرلمان: هنحارب نساء الإخوان بزي موحد للواعظات
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، توجه الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو تحسين الأحوال المالية والمعيشية للأئمة، والاهتمام بتدريب وتأهيل الأئمة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس
النواب، برئاسة الدكتور علي جمعة، رئيس
اللجنة، لمناقشة بيان وزير الأوقاف فيما يخص الأئمة وخطباء المكافأة، بحضور
وزير الأوقاف.
وقال الوزير: " في عهد الرئيس السيسي، حدث تحول نسبي في مرتبات الأئمة، وليس الأئمة فقط، بل هناك فئات أخري في المجتمع، وما قمنا به في هذا الصدد مع الأئمة أفضل بكثير مما حدث مع نفس الكادر الوظيفي في جهات أخري"
وزير الأوقاف ونساء الإخوان
وأكد وزير الأوقاف أنه بعد إقرار قانون صندوق الوقف الخيري، سيكون أحد الأدوات لتحسين أحوال الأئمة، قائلا: "علي السنة المالية الجديدة سيكون متاح نعمل حاجة"، مضيفا أن توجه الدولة وتوجيهات القيادة السياسية، بأن يكون الوضع المالي للإمام لابد أن يتناسب مع مكانته العلمية.
واستعرض وزير الأوقاف إجراءات تحسين أحوال الأئمة وما تم خلال
فترة تولي رئیس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، قائلا: "عند تولي منصب
الوزارة وقبل تولي الرئيس كان إجمالي ما يتقاضاه الإمام 1288 جنيها قبل
الاستقطاعات، وبلغت بعد الاستقطاعات حوالي 860 جنيها، والآن
أقل إمام يتعين بالليسانس 4075 جنيها بزيادة 216 %، ويتقاضى الحاصل علي
الدكتوراة 5000 جنيه بزيادة 253% عما كان يتقاضاه، فأقل زيادة للأئمة حديثي التعيين بلغت 2787 جنيها، في حين بلغت زيادة الأئمة
الحاصلين على الدكتوراة 3943 جنيها، بالإضافة لتوفير الزي لهم".
وتابع: "وبالنسبة لهيئة الأوقاف فقد بلغ إجمالي ما تحققه 560
مليون جنيه بالسنة، هذا المبلغ تدرج بعد ضبط أحوال الهيئة إلي مليار وخمسمائة وأربعين مليون جنيه بزيادة 900 مليون جنيه إضافية".
واستكمل الوزير: "بالرغم من أزمة كورونا والأحداث التي تمر
بها دول العالم، فهيئة الأوقاف في العام الماضي حققت إيرادات بنسبة مليار
وخمسمائة وأربعين جنيها، وهذا العام في السبعة
أشهر الأولي حققنا نسبة نمو بالإيرادات 20.8% بما يقرب من 163 مليون جنيه زيادة
عن نفس المدة من العام الماضي".
وبشأن توفير زي الأئمة، قال مختار جمعة: "الوزارة لديها مصنع
لتصنيع الزي الرسمي، ولكن المصنع لا يكفي لتصنيع الزي العدد الأئمة، فقد تعاقدنا
مع شركة المحلة للغزل والنسيج، وفي شهر فبراير الحالي سيتم تسليم الزي الأول
للأئمة، ومن خطة الوزارة تسليم الزي ثلاث مرات كل عامين حتي يظهر بالمظهر
اللائق، وهذا من الموارد الذاتية للوزارة ومن مصنعها"
ولفت إلي إن الوزارة ستغلق
الباب علي نساء جماعة الاخوان ، وتحركاتهم في الدعوة من خلال الاستعانة بعدد من
الواعظات ، حيث سيتم تخصيص زي موحد لهن ، مؤكدا أن الوزارة لا تقوم بابرام اي اتفاقيات مع المقاولين لبناء مساجد جديدة
، الا بعد التأكد من توافر عدد من الاشتراطات منها تركيب اللمبات الموفرة وقطع
المياة الموفرة .
وفيما يتعلق بتساؤلات النواب ، بشأن اعتماد الاطفال علي حفظ القرآن
دون الفهم ، اكد مختار جمعة ، ان كل المسابقات التي تطلقها الوزارة تقوم علي فهم مقاصد القرآن ، ولا يتم عمل أي مسابقة سواء
علي مستوي تعيين الائمة او الخطباء الا باجراء اختبارات فهم المقاصد مع الحفظ .
وتابع :"
لابد ان ننتقل من مناهج الحفظ والتلقين الي مناهج الفهم والتفكير ".
واكد الوزير ان الدولة تعتمد علي منهج تطبق نظام التقييم الشمولي ،
مثلما يحدث في المدارس اليابانية ، لافتا الي ان ذلك النظام انعكس بصورة
ايجابية في بناء الشخصية الثقافية.
واكد الوزير ردا علي ما طرحة احد النواب ، عن عدم الاستعانة بخريجي
الازهر في مساجد الوادي الجديد ، انه عندما كان يطرح مسابقات لتعيين الائمة في
محافظتي مطروح والوادي الجديد ، كان عدد المتقدمين قليل بسبب عدم وجود كليات
لجامعة الازهر بتلك المحافظتين .
واشار الي انه لن يتم السماح بصعود المنبر لأي شخص غير مؤهل، ولن يتم
السماح ايضا لمن لديه ميول أو الخلايا النائمة لافتا الي ان هناك عدد من الواعظات
اللاتي يعملن طبيبات ومهندسات ، وتم تأهيلهن ويؤدين حاليا بشكل كفء جدا .
وعقب الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ، ان
الاختبارات التي تجريها وزارة الاوقاف مهمة
وذلك حتي لاينهار الأمن القومي بسبب صعود غير المؤهلين للمنابر .
وأضاف ان الدكتور محمود زقزوق ، وزير الاوقاف الأسبق ، شكل لجان لعمل
اختبارات لاختيار الائمة وكان عضوا في تلك
اللجنة ، وتقدم لتلك المسابقة 12 ألف من خريجي الأزهر ولم ينجح منهم سوي 2000 فقط .
وشدد علي انه يتفق مع وزير الاوقاف علي ضرورة اعداد اختبارات لجميع
المتقدمين ، لان اذا كان خريج الأزهر ليس كفئا فلا يرتقي ان يصعد المنبر .