عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دار الإفتاء تكشف حكم الاحتفال بعيد الحب

عيد الحب-أرشيفية
عيد الحب-أرشيفية

ساعات قليلة ويبدأ الاحتفال بعيد الحب العالمي، "الفلانتين"، والذي يهتم فيه الأصدقاء عامة والأزواج والمخطوبين بشكل خاص على التعبير فيه عن مشاعرهم وتبادل الهدايا، ولكن هناك البعض يؤرقهم فكرة الاحتفال به متسائلين "هل هذا حلال أم حرام؟".

حكم الاحتفال بالفلانتين

وحرصت دار الإفتاء المصرية على الرد وتوضيح حكم الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين"، عبر إعادة نشر مقطع فيديو عبر موقعها الرسمي بالإنترنت.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الفيديو حكم الاحتفال بعيد الحب، وقال:"لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه".

دار الإفتاء :مفهوم الحب أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة

وتابع ممدوح :"النبي صلى الله عليه وسلم، فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقي أو لأهلي".

دار الإفتاء: اعتراض البعض على الاحتفال بالفلانتين كون أصله غير مسلم "غير صحيح"

واستطرد قائلًا:"بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأن فى اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشىء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه فى الصورة والشكل فقط يسمى تشبهًا، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت، والاعتراض هنا ليس صحيحًا"

دار الإفتاء: مخالفة الشرع في الاحتفال بعيد الحب هو الحرام

وشدد على أن الاحتفال مقيد بالافعال التي يقوم بها الشخص، فلابد أن لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، وقال:"نحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى".
تابع موقع تحيا مصر علي