فيديو..سليمان وهدان يتحدث بندوة تحيا مصر عن قيادته للمعارضة تحت قبة البرلمان.. ويؤكد: أنا هادئ ومنفتح علي الجميع
ADVERTISEMENT
أكد النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانينة لحزب الوفد، المسؤوليته المُلقاه علي عاتقه بعد اختياره من حزب الوفد، في منصب رئيس الهيئة البرلمانية خلفا للنائب محمد عبد العليم داود، والذي تم فصله من حزب الوفد، مؤكدًا علي أن رئاسته لهيئة برلمانية معارضة في حجم حزب الوفد مسؤولية كبيرة، ولكنه معروف عنه بأنه شخصية منفتحه علي الجميع ولديه ثبات انفعالي ويدرك تقييم الأمور بدقة، وهادئ ومنفتح دون أى انغلاق.
النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد
جاء ذلك في حديثه بندوة موقع تحيا مصر، وذلك كأول لقاء له بعد اختياره رئيسا للهيئة
البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب،
مؤكدًا علي أن القرارات الأخيرة للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد،
وفصله 10 من قيادات الحزب، هي قرارات لحماية الحزب من أي انزلاق للفوضي، مشيرا إلي أن إشكاليات القيادات التى تم فصلها
ليست وليده اليوم، ولكنها تتم منذ انتخابات مجلس الشيوخ وانتخابات مجلس النواب،
وكانت هناك العديد من المحاولات لرأب الصدع ولكن دون فوضي، في ضوء حرص من هؤلاء
القيادات لإثارة الفوضي، ووصل الأمر
للشروع في جميع توقيعات لسحب الثقة من رئيس الوفد، ومن ثم مزيد من الفوضي.
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إلي
أن مثل هذه التصرفات ما هي إلا أسلوب غير
مؤسسي، ويدعو للفوضي وعدم استقرار مؤسسات الحزب، ومن ثم كان تواصل المستشار بهاء أبو شقة مع شيوخ الحزب لاتخاذ هذه
القرارات الحاسمة والتى تعد بداية للإصلاح في حزب الوفد من جديد، مشيرا إلي أن أي إثارة أي إشكاليات بشأن
قانونية القرارات من عدمها يجعل الحق لأصحابها للجوء إلي القضاء، ومصر دولة قانون.
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية إلي أن رئيس
الوفد كان واضح بشأن القرارات التى تم اتخاذها وأسبابها، وقام بعرض عدد من
الفيديوهات والمقاطع بشأن النائب ياسر الهضيبي،
مؤكدا علي أنه بحسب رئيس الحزب سيتم إخطار غرفتي البرلمان بالقرارات ويتم
تطبيق اللائحة بشأن النائب محمد عبد العليم داود، والنائب ياسر الهضيبي، مؤكدا علي أن إسقاط عضويتهم من مجلس النواب
ومجلس الشيوخ يتوقف علي اللجنة التشريعية في كل منهم، خاصة أن هناك رأي يقول أن
الفصل لا يترتب عليه فقدان الصفة الانتخابية ورأي أخر يقول يترتب عليه تغير الصفة الانتخابية، ومن ثم هو
أمر متروك للمجلس الموقر.
وعاد بالحديث مرة أخري بشأن توليه مسؤولية
الهيئة البرلمانية مؤكدا علي أن المهملة ثقيلة، في أن تكون رئيس هيئة برلمانية
تقوم بدورها المعارض، حيث المعارضة الوطنية والشريفة وصاحبة الرأي البناء،
ويعبر عن الشارع المصري بكل توجهاته وفئاته، مشيرا إلي أن الجميع يري الدور
الرقابي لمجلس النواب الحالي، بعد أن كان مجلس النواب السابق يضع التشريع كأولوية
علي الرقابة.