كهربا والشحات خارج الأهلي نهائيا في قطر بأوامر الفيفا
ADVERTISEMENT
تأكد وبشكل رسمي غياب ثنائي الأهلي حسين الشحات ومحمود عبد المنعم "كهربا" عن مباراة الفريق الحاسمة والفاصلة، لتحديد صاحب الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية، وذلك بعد خرقهم للبروتوكول الخاص بالفقاعة الطبية، والذهاب للمدرجات ومصافحة، محمد أبو تريكة لاعب المارد الأحمر السابق، لتزداد صعوبة المباراة القادمة أمام بطل البرازيل.
يلتقي الأهلي أمام بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، مساء الخميس القادم علي ملعب المدينة التعليمية بالريان، من أجل خطف المبدالية البرونزية وتكرار إنجاز 2006 الخاص بالمارد الأحمر وتحقيق المركز الثالث.
حاول مسؤولي الأهلي مخاطبة الفيفا من أجل منع إيقاف الشحات وكهربا، ولكن القوانين الصارمة منعت إلغاء العقوبة، لأن هذا الأمر يهدد بإستمرار البطولة، وأن اللاعبين لو أصيبوا بفيروس كورونا ستكون البطولة مهدده بالإلغاء وفقدان أهميتها.
قبل مخاطبة الأهلي للفيفا، كانت الإدارة إتخذت قرارا صارما بإبعاد الشحات وكهربا عن تدريبات الفريق بعد خرقهم للقواعد الطبية، وأن التصرف الغير محكوم كلف الفريق خسارة كبيرة في المباراة الهامة والفاصلة غدا أمام بطل البرازيل، والذي يبحث عن تعويض المفاجئة التي حدثت خلال المباراة الماضية والخروج من الدور قبل النهائي والفوز بالميدالية البرونزية.
أشارت تقارير إعلامية أن إدارة الأهلي قررت معاقبة الثنائي الموقوف عن العمل بقرار من الفيفا، خصم 300 ألف جنية من كل لاعب بسبب ما بدر منهم، وأنه من الممكن أن تكون هناك قرارات أخري في حال خسارة الأهلي للمباراة القادمة أمام بالميراس البرازيلي، من أجل تحديد الفائز بالمركز الثالث وتحقيق الميدالية البرونزية.
وتنتهي بطولة كأس العالم للأندية غدا الخميس 11 فبراير، بإقامة مبارتين، الأولي ستكون في الخامسة مساء وسوف تجمع بين الأهلي وبالميراس البرازيلي علي تحديد المركزين الثالث والرابع، وفي تمام الثامنة، يلتقي بايرن ميونخ بطل أوروبا والمرشح الأكبر للبطولة، فريق تيجريس أونال بطل المكسيك، ومن أجل علي المركزين الأول والثاني.
وصعد تيجريس أونال إلي البطولة للمرة الأولي في تاريخة، وتمكن أيضا أن يصعد للمباراة النهائية للمرة الأولي تاريخيا، وينتظر التاريخ مشاركة الفريق غدا في مباراة بطل أوروبا من أجل تحقيق المعجزة الكبري.
يذكر أن هذه هي المرة الأولي التي يتواجد فيها فريق من أمريكا الشمالية في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية، في حين أنه من الصعب خسارة أندية أوروبا للبطولة إلي في مرات عديدة كان آخرها فريق تشيلسي عام 2012 وخسر المباراة النهائية.