قصة حب تنتهي بجريمة قتل.. دفنها حية وتخلص من طفله
ADVERTISEMENT
قصة حب تتحول إلى جريمة بشعة، بعدما أخطأ الشاب مع الفتاه التي ولع بها ليتركها بعد فعلته الدنيئة، إلا أنها تكتشف الكارثة الكبرى بعدما أصبحت تجمل جنينه بداخلها، لتعود له وتتوسل إليه كي يتم زواجهما وولكنه تهرب منها.
وقعت تلك الواقعة في طريق الشيخ فضل بالبحر الأحمر وكشفت تفاصيلها تحقيقات المستشار شريف اسامة رئيس نيابة رأس غارب - آنذاك- كانت شرارة بدايتها بمحافظة المنيا عندما أوهم "محمود" الفتاة "ضحى" بالحب ورسم لها سعادة وهمية أوقعتها في الفخ.
قضت فترة حملها في مأساة بين تبرؤ أهلها منها وإنكار حبيبها لعلاقتهما ورفضه الزواج منها.. ما إن وضعت طفلها قررت "ضحى اللجوء الي القضاء لنسب طفلها إلى والده الذي رفض الإعتراف به، وتداولت محكمة الاسرة القضية على مدار أكثر من عامين ونصف العام حتى قررت أخيرًا استدعاء المشكو في حقه واجراء تحليلDNA له ومضاهاته بعينة من الطفل لبيان نسبه اليه من عدمه وحسم الأمر.
حب ينتهي بجريمة
أصيب "محمود" بحالة من الفزع عندما علم قرار المحكمة وفي جلسة مع صديق له يدعى "عماد" روى مشكلته له وخوفه من نسب الطفل له بعد سنتين من انكار بنوته وعدم رغبته في حمل ذلك الطفل لاسمه.. كان عماد بمثابة الشيطان الذي أقنع محمود بالحل الذي كان غائبا عن ذهنه بجملة واحدة بعدما عرض عليه أن يخلصه منها.
تضمنت الخطة ، أن يتخلص من الام وطفلها مقابل 20 ألف جنيه يتقاضى هو منها نصفها والنصف الآخر لصديقهما الثالث "ماهر" الذي يمتلك سيارة تسهل من مهمتهم.. في لحظة تحول محمود من الحبيب إلى الخائن ووافق على خطة صديقه في سبيل التخلص من قضية النسب ومطاردات أم ابنه.
الطريق الأوحد لتنفيذ الخطة كان بتودد محمود إلى ضحى وايهامها بأنه وافق على اجراء تحليل الحمض النووي لنسب ابنه اليه والزواج منها رسميًا والعيش سويا كزوجين حبيبين، حيث وقعت الفتاه في المصيدة بعدما أكدت لها على نيته للاعتراف بإبنه بعد عودتهما من الغردقة.
جريمة متكاملة الأركان
وهم محمود تلك الفتاه التي كان خطائها الوحيد هو ترك مشاعرها له لتقع في غرام شخص غير مناسب مطلقًا، أن يأخذها يومين للسفر إلى الغردقة كي يصالحها، ومن ثم يعود ليعترف بطفله.
قضت ضحى يومًا برفقة حبيبها وطفلهما حاول فيها محو الذكريات السيئة وخلال ذلك اليوم كان يجلس بمفرده مع صديقيه اللذين رافقاهما إلى الغردقة للاتفاق على تفاصيل الجريمة وكيفية تنفيذها حتى تم وضع كافة الخطوط العريضة، اثناء تناقش محمود وعماد حول الجريمة تسلل ماهر للقاء حبيبة صديقه وراودها عن نفسه معتقدًا بسوء سلوكها خاصة انها انجبت دون زواج ولكن الفتاة نهرته ورفضت اقامة علاقة جنسية معه ما دفعه لكتابة رقم هاتفه على ورقة صغيرة مميزة اللون واعطاها لها قائلا: "فكري ولو وافقتي كلميني" فأخفتها سريعا داخل ملابسها حتى لا يراها حبيبها.
في اليوم التالي انطلقت الرحلة بحجة العودة إلى القاهرة يقود ماهر السيارة وبجانبه يجلس عماد وفي الخلف جهة اليمين ضحى وبجانبها محمود وثالثهم طفلهما، توقفت السيارة مرتين وسط الطريق لتنفيذ الجريمة الا ان تردد محمود وخوفه منعهم من التنفيذ ويعودون لاستكمال الطريق حتى توغلوا في طريق رأس غارب – الشيخ فضل وهو طريق مظلم تماما وشبه مقطوع وهو ما أدخل الشك إلى قلب ضحى لتسأل محمود حول وجهتهم وان دلك ليس الطريق إلى القاهرة ليلتف اليها في تلك اللحظة عماد بعد نطقه لكلمة سر اتفقوا عليها واضعها "فوطة مبتلة بالتنر" كان اعدها مسبقا على فمها لتسريع عملية اختناقها فالتفتت سريعا إلى محمود الذي يجاورها وعيناها تستغيثان به لانقاذها فكانت المفاجاة انه يطبق يديه على رقبتها يساعد صديقه في قتلها.. لحظات كانت كفيلة بحدوث حالة اختناق شديدة لـ ضحى ولكنها كانت لازالت على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا..أحمد ونهى يثيران الغرائز بفيديوهات على "يوتيوب"
لن يستسلم المتهون إلا بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة ليجردوها من ملابسها، وسرعان ما تم دفنها، وجاء دور الطفل الذي لن يستطيع والده الذي تعمد التخلص من امه تركه في الصحراء، وقرر الإتجاه به إلى قرية العياط ليتركه أمام أحد البيوت، انكشفت تلك الجريمة بعد عامين من تنفيذها ليتم الحكم على المتهمين اليوم بالإعدام شنقًا بعد القبض عليهما.