عاجل
الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هالة السعيد وزيرة التخطيط "متشالة علي الراس" في البرلمان

تحيا مصر

احتفاء واضح بجهود مخلصة لأحد عمالقة الحكومة

المحكمة البرلمانية التي يعقدها أعضاء مجلس النواب، في هيئة جلسات محاكمة ومحاسبة وزراء الحكومة بعد الإطلاع على برامجهم، تكون كاشفة إلى حد كبير جدا ودقيق للغاية حول المجهودات الحقيقية والأداء الناجح للوزراء من عدمه.


احتفاء وتقدير 

خلال الجلسة البرلمانية الموسعة التي عقدها أعضاء البرلمان اليوم، مع وزيرة التخطيط هالة السعيد، بدا أنه من الواضح لجميع النواب من مختلف التيارات تحت القبة، قدر الاحتفاء والتقدير الذي أظهره للجميع لأداء الوزيرة الواثقة المدججة بأسلحة الإنجازات والمضي قدما في تسطير النجاحات المتتالية التي لم تتوقف.


بداية حديث الوزيرة هالة السعيد أمام نواب البرلمان في حضور رئيسهم حنفي جبالي اليوم، بدت واثقة إلى حد كبير، متمتعة بقدر هائل من البراعة اللغوية التي مكنتها من عرض برامج محددة بجداول وتوقيتات مبهرة، تظهر خلية النحل التي تعمل في وزارة التخطيط المصرية، تحت قيادة الوزيرة الدؤوبة هالة السعيد.




رصيد النجاحات 

على النقيض من الجلسات الساخنة التي تشهد صدامات وسجالات قوية واعتراضات حادة وجمل لاذعة ضد الوزراء، جاءت جلسة الوزيرة هالة السعيد، متزن في جميع جوانبها، من حيث العرض الشيق المكثف للوزيرة، والردود الهادئة والإستفسارات الطبيعية من النواب.


لنكون اليوم بصدد مشهد مثمر وحافل بالأداء البرلماني والحكومي النموذجي، والذي ساعد فيه المجهود الكبير الذي بذلته هالة السعيد، فجاءت أمام النواب محاطة بهالة من النجاحات والأداءات المبهرة في توقيت دقيق من عمر الدولة المصرية.




مزايا شاملة

بخلاف الخبرات الهائلة التي تتمتع بها الوزيرة، والمؤهلات العلمية والإمكانيات الفردية التي جعلتها أحد أهم وزيرات مصر على مدار السنوات الماضية، فإن هالة السعيد أظهرت اليوم أداء احترافيا في مخاطبة النواب بما يريدونه، وليس بما تريد هي أن تعرضه، أدركت جيدا الاحتياجات التي يتطلبها الشارع المصري وما تحتاجه مؤسسات الدولة المصرية، فسعت إلى تحقيقه دون تشتت أو تضييع للوقت.


هالة السعيد التي باتت واجهة وزارية نسائية يحتذى بأدائها النموذجي، نالت اليوم تقدير واحترام بالغين من أعضاء مجلس النواب تحت قبة البرلمان المصري العريق، كما أنها أظهرت قدرا كبيرا من الاهتمام والاحترام لملاحظات النواب.


وأيضا التعهد بحلها على أكمل وأسرع وجه، بما ينبئ بوزيرة ستحتفظ بعلاقة طيبة كممثلة للسلطة التنفيذية في مواجهة السلطة التشريعية والرقابية، والتي أظهر أعضائه اليوم احترام واضع لحزمة المزايا التي تتمتع بها وزارة التخطيط في وجود هالة السعيد.




مسؤوليات تاريخية

وفقا لما ورد اليوم في خطاب الوزيرة هالة السعيد، فإن إدراك عام ساد جنبات قاعة النواب، بأننا أمام أحد العمالقة اللذين صمدوا خلال اشتداد أزمة كورونا، خصوصا بعدما أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية تعمل في ظل وضع بالغ الصعوبة، بسبب جائحة كورونا، التي ما زالت تلقي بظلالها على العالم أجمع.

إقرأ أيضاً : وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: الإصلاحات الهيكلية تستهدف تنويع هيكل الاقتصاد المصري وزيادة مرونته، ورفع القدرة على امتصاص الصدمات الخارجية والداخلية


واستعرضت بعدها بعض الخطوات والإجراءات التي اتخذتها وزارة التخطيط للتعامل مع تداعيات كوفيد-19، والسيطرة على تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية، وقد شمل ذلك: ترشيد الإنفاق حيث عملت الوزارة على إعادة ترتيب الأولويات للاستثمارات العامة بما يتماشى مع تداعيات الأزمة، وقامت بزيادة الاستثمارات الـمُوجّهة لوزارة الصحة بنسبة 100% مُقارنةً بعام 19/2020 للإسراع من معدلات تنفيذ الـمُبادرات الرئاسية، وكذلك زيادة الاستثمارات لتمويل مشروعات الأشغال العامة لخلق مزيد من فرص العمل، وتعزيز قطاع الاتصالات، وتوطين الصناعة.


ولم يغب عن النواب، بصمة السعيد الواضحة في تعزيز جهود الدولة لاتخاذ إجراءات استباقية ووضع خطة واضحة وسياسات مدروسة لمواجهة تداعيات الجائحة، والتي توازن بين الحفاظ على صحة المواطن وحمايته واستمرار عجلة النشاط الاقتصادي.


تابع موقع تحيا مصر علي