فيديو..رئيس دفاع النواب لـ تحيا مصر: موقف السيسي من ملف سد النهضة واضح ..ولا نمانع تنمية أثيوبيا والسودان
ADVERTISEMENT
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن
القومي بمجلس النواب، أن القيادة السياسية
المصرية لديها العديد من الملفات الإقليمية والخارجية التى تضعها في
أولوياتها ومنها ملف الجوار الليبي وسد النهضة، حيث حفاظ متواصل علي أمن مصر من
الاتجاه الغربي وعدم التهاون إطلاقا في إحداث أي قلق يؤثر علي أمن مصر، مع اعتبار
ملف المياه خيار استراتيجي لكل المصريين لن يحدث فيها أي تهاون أيضا.
وزير الإتصالات بمجلس النواب
جاء ذلك
فى حديثه لموقع تحيا مصر، مؤكدًا علي أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذين
الملفين واضحين، ودائما ما يؤكد عليهما، وأنه لا تهاون إطلاقا في أمن مصر من
الإتجاه الغربي، مشيرا إلي أن الدولة المصرية حريصة علي تحقيق الأمن بليبيا
والانتقال السلمي للسلطة بدون أي إشكاليات وتداعيات وأن تكون أجهزة الدولة مكتملة،
متمنيا أن ينتهي هذا الأمر فى أقرب فرصة.
ولفت
رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي إلي أن
موقف القيادة السياسية من ملف سد الهضة واضح وحاسم، وأن المياه بالنسبة للمصريين
خيار استراتيجي بما يحقق المصلحة العليا لجميع الدولة وفى المقدمة مصر، وبما يحافظ علي التنمية
للسودان وأثيوبيا.
وانتهت اللجنة التشريعية من الموافقة على 135 مادة بمشروع قانون
اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ والمقدم من رئيس الجمهورية على أن تستكمل اللجنة
مناقشة باقى مواد مشروع اللائحة التى تصل
292 مادة، ووتضمنت المواد التى وافقت عليها اللجنة المواد المنظمة للأجهزة
الرئيسية بمجلس الشيوخ والتى تضم الباب الأول ويشمل أحكام عامة والباب الثانى
ويشمل اختصاصات كل من رئيس المجلس ومكتب المجلس واللجنة العامة ولجنة القيم
واللجان النوعية واللجان المشتركة وجلسات اللجان وتقارير اللجان واللجان الخاصة،
كما تضمنت المواد الباب الثالث والتى تشمل انتخابات أجهزة المجلس وكذلك الباب
الثالث المنظم للهيئات البرلمانية للأحزاب والرقابة البرلمانية سواء طلب المناقشة
العامة وتقديم الاقتراح برغبة واخذ رأى المجلس فى تعديل الدستور بناء على طلب خمس
أعضاء ومشروع قانون الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.، فيما أجرت اللجنة عدد من التعديلات من أجل ضبط
الصياغة بجانب عدم أحقية
مجلس الشيوخ في إقرار لجان أخري في المادة 38، وضبط الصياغة بالمادة 29
بشأن حضور الحكومة لمجلس الشيوخ من أجل الاستماع لها وليس رقابتها.