سيدة تطلب إثبات زواجها من زوجها المتوفى من 10 سنوات لعدم توثيق العقد.. والسبب وفاة الكاهن

تشهد ساحات المحاكم الكثير من الغرائب والألغاز، التي تصيب الكثيرون بالحيرة، ومن بين تلك القضايا ما شهدته محكمة استئناف أسرة القاهرة الجديدة، بطلب سيدة بتوثيق عقد زواجها من زوجها المتوفى من 10 سنوات، والذي مر على زواجهم أكثر من 40 عامًا، حيث اكتشفت بالصدفة أنه لم يتم توثيقه.

لصوص قتلوا زميلهم لفشله في السرقة

كيف اكتشفت سيدة عدم توثيق زواجها منذ 40 عامًا

وبدأت الواقعة حين توجه ابنها الأصغر لاستخراج قيد عائلي للحصول على إعفاءه من الخدمة العسكرية لكونه الولد الوحيد لها، واكتشف في الأحوال المدنية عدم وجود مستند رسمي يؤكد زواج والدته من والده.

وأقامت السيدة وهي ربة منزل استئنافا على الحكم الصادر برفض دعوى إثبات زواجها منذ عام 1980، وقالت المدعية في الدعوى إنها أقامت قضية أمام محكمة أسرة أول درجة، تطلب فيها إثبات زواجها من زوجها المتوفى منذ 10 سنوات، إلا أن الدعوى تم رفضها من خلال المحكمة لوفاة الزوج.

وأكدت أن الزواج كان علنيا حضره الأقارب والأصحاب من العائلتين داخل إحدى الكنائس، وأثمر عن إنجابها 3 بنات وولد، التحقوا بمراحل التعليم المختلفة حتى تخرجوا من الجامعات وآخرهم ابنهما الاصغر الذي تجاوز الـ23 من عمره .

وذكرت المدعية أمام استئناف الأسرة بالقاهرة الجديدة بأن مراحل الزواج جميعها مرت بطريقة رسمية شرعية بحضور الشهود من الأقارب، وأكدت أن الصدفة هي التي كشفت عدم توثيق عقد زواجها.

وفاة الكاهن هو لغز عدم توثيق الزواج

فيما تمكنت المدعية وأولادها الذين عاشوا فترة زمنية طويلة في بحث وحيرة عن اكتشاف سبب عدم توثيق عقد الزواج، حيث تبين لهم أن الكاهن الذي عقد مراسم الزواج توفى عقب زواجهما بأيام قبل تسجيل الزواج بشكل رسمي، بقلم الكتاب بوزارة العدل و بالسجل المدني، ولم تعلم إدارة الكنيسة وقتها بأنه لم يسجل تلك الزيجات التي حضر مراسمها قبل وفاته.

وأمرت المحكمة باستدعاء عدد من الشهود من أقارب العائلتين للاستماع لأقوالهم بخصوص مراسم الزواج الذي تم في عام 1980.

ومن جانبها أكدت المدعية أنها طوال حياتها مع زوجها كان الاحترام هو وسيلة التعامل بينهم، ولم يقع أي خلاف يعكر صفو حياتهم الزوجية، مؤكدة أنها لم تتعرض لأزمة كبيرة في حياتها مثل تلك التي واجهتها مؤخرًا نتيجة اكتشاف عدم توثيق عقد زواجها.