إدراج البنك التجاري الدولي في مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين لعام 2021
ADVERTISEMENT
أعلن البنك التجاري الدولي مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص في مصر عن إدراجه في مؤشر المساواة بين الجنسين (GEI) لعام 2021 للعام الثالث على التوالي، الذي تصدره مؤسسة بلومبرج العالمية، وهو المؤشر الذي يعد بمثابة مرجع عالمي شامل للبيانات حول جهود المساواة بين الجنسين التي تقوم بها المؤسسات والشركات المدرجة بالبورصات العالمية.
وضمت قائمة هذا العام 380 مؤسسة من 11 قطاع مختلف يمثلون 44 دولة، علمًا بأن القيمة السوقية للشركات المدرجة في المؤشر تبلغ 14 تريليون دولار أمريكي. ومنذ انضمامه للمؤشر عام 2019، يعد البنك التجاري الدولي المؤسسة الوحيدة في مصر وواحد من عدد محدود من المؤسسات التي تم إدراجها في قائمة ذلك المؤشر على الساحة الإفريقية.
وفي هذا السياق، أعربت الدكتورة داليا عبد القادر رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي، عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها البنك في تعزيز المساواة بين الجنسين في المجتمعات المحيطة بأعماله، باعتباره البنك الرائد في ترسيخ ممارسات الاستدامة المصرفية. وأكدت على أن العدل والمساواة جزء لا يتجزأ من ممارسات وسياسة وثقافة البنك، بل ونجاحه بوجه عام، مشيرة إلى أن البنك يتشرف بمساهمته في جهود بلومبرج نحو خلق معيار جديد للشفافية شرف لنا جميعًا.
ومن جانبه قال بيتر جراور – رئيس مجلس إدارة بلومبرج – أنه مع استمرار الشركات في مواجهة جائحة فيروس كورونا "Covid-19"، أصبحت البيانات الاجتماعية في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) أكثر أهمية من أي وقت مضى. وأكد أن الشركات التي توفر بيئة شاملة تدعم التوازن بين العمل والحياة هي التي ستنجح في الاحتفاظ بفريق عمل من أفضل المواهب وهو ما سيمنحها ميزة تنافسية في بيئة الأعمال التي شهدت تغيرات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضًا..بنك CIB يهنى عملائه بمناسبة عام 2021 ويرفع شعار "5 سنين نمو واستدامة"
جدير بالذكر أن معايير انضمام أي مؤسسة إلى قائمة بلومبرج تعتمد على عدد الموظفين من السيدات في المناصب الإدارية والشركة بوجه عام، وكذلك المساواة في الرواتب بين الجنسين، والثقافة العامة، وسياسات التحرش الجنسي، والعلامة التجارية المناصرة للمرأة. ومع زيادة إقبال المستثمرين على المنتجات التي تتبنى الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، يعد مؤشر المساواة بين الجنسين فرصة مهمة للشركات لجذب رؤوس أموال جديدة وتوسيع قاعدة المستثمرين.