النائب العام يحيل سفاح الجيزة إلى محكمة الجنايات
ADVERTISEMENT
قرر المستشار حماده الصاوي النائب العام اليوم الاثنين الموافق الأول من شهر فبراير الجاري، إحالة المتهم "قذافي فراج" الشهير بسفاح الجيزة إلى "محكمة الجنايات" في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية، وذلك لمعاقبته فيما نسب إليه من قتله عمدًا أربعة هم زوجته وسيدتان ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015، 2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
قضية سفاح الجيزة
وكانت "النيابة العامة" قد أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.
وكان المتهم قد اعترف بارتكاب جريمة قتل زوجته المجني عليها "فاطمة زكريا" ودفنها في شقة بمنطقة بولاق الدكرور، بجوار جثة "رضا"، وبعدما انتهى من قتلها ودفنها، وأحكم غلق الحفرة، أمسك بهاتفها ثم أرسل رسالة نصية لوالدها، كان نصها "منكم لله أنتم السبب في الجوازة دي.. أنا هسيب البيت وأطفش"، وكان ذلك في يونيو 2015.
جرائم سفاح الجيزة
واعترف قذافي فتحي، المعروف بـ"سفاح الجيزة" بجريمة قتل صديقه المجني عليه "رضا" عام 2015، ودفن جثته فى شقة ببولاق الدكرور، وتحديدًا في الطابق الأرضي من عمارة بشارع العشرين.
وكشفت التحقيقات، أن خلافات مالية نشبت بين سفاح الجيزة وصديقه المجني عليه "رضا"، مما اضطر الأول للتخلص منه.
وأوضحت، أن السفاح ارتكب جريمة قتل صديقه وموكله "رضا"، في أبريل 2015، حيث دفن جثته في شقة بولاق الدكرور، ودفن معه هاتفه المحمول، ثم اشترى خط محمول، وأرسل منه رسالة لشقيق "رضا" المقيم في السعودية، قائلا "أنا اتمسكت في مظاهرة"، لإبعاد الشبهة في وفاته قتلا.
اقرأ أيضًا..جرائمه تتوالى .. التحقيقات: سفاح الجيزة استغل حاجة فتاة اسكندرانية للمال ومارس معها الرذيلة
الجدير بالذكر، أن قضية سفاح الجيزة أثارت حالة من الرعب بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، جراء إكتشاف جرائمه المرعبة التي قام بها على مدار سنوات في الخفاء.