عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عقب ندوة تحيا مصر مع رضوان وأبو العلا وعبدالعزيز.. "حقوق الإنسان" في أيد أمينة

تحيا مصر

- كوادر تملك عقول ثمينة وخبرات يتسلحون بها ضد الإدعاءات الخارجية حول مصر

حالة من الارتياح سيطرت على فريق تحرير موقع تحيا مصر، حيال مصير ملف حقوق الإنسان وماسوف تحرزه الدولة المصرية فيه، في ظل وجود القامات التي استضافها الموقع، ومايمكن أن يقدمه النواب: طارق رضوان، أيمن أبو العلا، محمد عبدالعزيز، من تطوير وتعزيز لمكتسبات حقوق الإنسان للمواطنين في الداخل، وماسوف ينجحون فيه من مهام الرصد والرد على شبهات الخارج.

على مدار مايزيد على 80 دقيقة، من النقاش الساخن الذي لم يتوقف توارد الأسئلة والإجابات فيه، تبدى لفريق تحرير تحيا مصر، بقيادة عمرو الديب، ماتملكه هيئة مكتب حقوق الإنسان من خبرات وإمكانيات وعقليات سوف تتولى على أكمل وجه، مهمة التصدي لكافة المتطلبات التي يحتمها ملف حقوق الإنسان، حيث رصيد هائل من الخبرات والحلول والعلاقات التي يملكها كوادر برلمانية رفيعة بحجم رضوان وأبو العلا وعبدالعزيز.

طارق رضوان

أظهر رئيس لجنة حقوق الإنسان طارق رضوان، جاهزية كاملة وإلمام واسع بكافة مقتضيات حقوق الإنسان، بداية من التعريف وصولا للتطبيق والتنفيذ على أرض الواقع الفعلي، ولا ينقص رضوان – كما ظهر في الحوار – الإلمام بملفات الشأن الخارجي والصعيد الدولي، وذلك عقب توليه رئاسة لجان نوعية شديدة الاهمية في مجلس النواب السابق، في لجان العلاقات الخارجية والشؤون الإفريقية.

إقرأ أيضاً: ملفات شائكة على طاولة نقاش تحيا مصر مع قامات حقوق الإنسان بالنواب.. رضوان وأبو العلا وعزيز في ندوة موسعة السبت

ووفقا لما حازه طارق رضوان من خبرات، بخلاف مايملكه من قرارات تكفلها اختصاصاته كرئيس للجنة حقوق الإنسان، فإن مجموعة من الحلول والردود الحاسمة والتقدم الأكيد الذي ستشهده أوضاع حقوق الإنسان، بما يعود بالنفع على المواطن وأحواله، وماسوف تشهده صورة مصر في الخارج من تحسين وتطور وتقدم وإزالة لكافة الشوائب والسلبيات المغرضة التي تحيط بها في المحافل الدولية.



ميزة فريدة يملكها النائب طارق رضوان، كأحد قيادات حزب الأغلبية مستقبل وطن المتجذرين في الشارع المصري، وبين صفوف المواطنين في نقطة عميقة بالصعيد المصري في محافظة سوهاج، حيث أصبح على دراية بكافة متطلبات حقوق الإنسان في مفهومها الواسع والشامل، فيما يخص الملفات المعيشية والخدمية والاجتماعية، بخلاف تعمقه في طبيعة الملفات الخارجية وماتتطلبه الدول الأوربية والأمريكية من مصر في سياق حالي حافل بالتحديات.

 

أيمن أبو العلا

وكيل لجنة حقوق الإنسان، وأحد ألمع الوجوه البرلمانية في مجلس نواب 2015، الذي يستكمل مسيرته في العام 2021، والذي يحتفظ بميزة ترأسه لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية لسنوات طويلة، شهدت زخما في العلاقات بين مصر ودولة محورية في العالم كفرنسا، وتحدث في ندوة تحيا مصر عن كيفية تصحيح صورة مصر في الخارج، والآليات السليمة للرد على الشبهات الخارجية ضد مصر.

يحوز أيمن أبو العلا ميزات نوعية تتمثل في الجمع بين خبرات حزبية وسياسية عريضة من واقع محطات صعوده السياسي في الفترة الاخيرة، بما جعله على دراية بأصول الممارسة السياسية المكفولة لجميع التيارات والفئات ضمن اعتناء حقيقي بالحقوق السياسية والبرلمانية للمواطنين، كأحد ركائز حقوق الإنسان، حيث ضرب أروع الأمثلة فيما يتعلق بالمكتسبات السياسية واكتمال مؤسسات الدولة التي سعت لها القيادة السياسية وكفلتها للخبرات البرلمانية والوجوه الشبابية، بما يتنافى تماما مع المصطلحات التي تستخدم للمتاجرة ضد مصر.




ويأتي ذلك بخلاف الجانب الهام الذي تكفل أبو العلا بالكشف عنه والمتعلق بالجانب الصحي من حقوق الإنسان، بوصفه طبيبا في المقام الأول، وكوكيل سابق للجنة الشؤون الصحية في البرلمان السابق، ليتحدث باستفاضة عما حققته مصر على صعيد حقوق الإنسان المصري في الحصول على خدمات صحية وطبية لائقة.

محمد عبدالعزيز

يملك الوكيل الثاني محمد عبدالعزيز عقلية موسوعية أظهرها خلال الندوة، حيث استدعاء أكبر قدر من المعلومات والتفاصيل التي تظهر اهتمام مصر الفائق بحقوق الإنسان منذ بواكير التاريخ، وبداية من العام 1948، حيث السرد المفصل للاتفاقيات والمعاهدات التي التزمت بها مصر وكانت سباقة للكثير من دول العالم في الاعتناء بملف حقوق الإنسان بمنظوره الشامل.



كما أظهر محمد عبدالعزيز إلماما واسعا بجهود المركز القومي لحقوق الإنسان، والذي تولى رئاسة لجنة الشكاوى فيه، فكان مطلعا على "كم هائل" من المحاور المتعلقة بحقوق الإنسان في مصر وكيفية الرد عليها، مستعينا في حديثه بأكبر قدر من الأرقام والأدلة والمساعي الموثقة، التي تظهر الريادة التي تتمتع بها مصر في إعلاء قيم حقوق الإنسان على عكس الإدعاءات الكاذبة حول مصر في هذا السياق.

تابع موقع تحيا مصر علي