لجنة حقوق الإنسان وهيئة الاستعلامات يد واحدة فى مواجهة الادعاءات التى تحاك ضد مصر.. تعرف على التفاصيل
ADVERTISEMENT
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان، طارق رضوان، على أن الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة، تحمل على عاتقها دور كبير، فى مواجهة ما يثار تجاه مصر، والعمل على إيضاح الحقائق، مشيرًا إلى ضرورة استخدام نفس السلاح الذى يتبعه الآخرون ضدنا.
رئيس لجنة حقوق الإنسان: الهيئة تواجه الإدعاءات التى تواجها مصر
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان، طارق رضوان، على ضرورة تضافر الجهود واستخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الدولة المصرية، وفى مقدمتها المؤسسات التشريعية، للتصدي للمحاولات المتكررة التى تسعى إلى تشوية صورة مصر، والعمل على توضيح الحقائق.
وعقدت لجنة حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، اجتماع جمع بين هيئة المكتب، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بحضور الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، ونقيب الصحفيين؛ لبحث أوجه التعاون بين اللجنة والهيئة العامة للإستعلامات والعمل المشترك للرد على الإدعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول حقوق الإنسان في مصر بصورة غير حقيقية.
محمد عبدالعزيز يؤكد على أهمية عرض مجهودات اللجنة
وفى سياق متصل، أكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان، على أهمية عرض مجهودات لجنة حقوق الإنسان، من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة، وعدم الوقوف عند مرحلة الرد على المزاعم او الاشتباك بشأنها.
من جانبه، طالب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة عقد اجتماعات شهرية مع المراسلين الأجانب الذي يبلغ عددهم ١٥٠٠ مراسل، وأن يجتمعوا أيضا مع الوزراء لتوضيح الحقائق، ليس فقط في ملف حقوق الانسان بل توضيح مايحدث في باقي الحقوق الاجتماعية وغيرها.
ووجه النائب أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب حديثه إلى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، قائلًا:" نأمل منكم تغيير العمل على تغيير الصورة وعدم الاستسلام للواقع ولانقف في موضع رد الفعل لاسيما وأن علينا هجوم مُمنهج".
وشدد عضو مجلس النواب، أيمن أبو العلا، على أهمية المطالبة بزيادة الموازنة للهيئة والعمل على إنشاء قناه وشبكة إذاعة للمساعدة في التواصل مع الخارج.
وكان الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة الاستعلامات، قال ان الهيئة تقوم برصد كل ما يثار حول حقوق الإنسان في مصر عبر وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة و عبر مكاتبنا ال ٩ في العالم و من خلال مراسلي وسائل الاعلام الأجنبية البالغ عددهم ١٥٠٠ مراسل اجنبي في مصر.
وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ان خلال الأربع سنوات الأخيرة نجد ان هناك إيجابيات وبالطبع يوجد سلبيات تتعلق ببعض الممارسات المنسوبة لحقوق الإنسان والاغلب حول النظام السياسي بالبلاد.
وتابع، إجمالي ما يتم إنجازه في مصر يتم تجاهله خارجيا وهو مايعد امر سلبي أيضا.
ورأي رشوان ان لانتقادات الموجهة للبناء المصري في تلك الفترة التى مازالت فترة انتقالية بعد ثورتين، امر فيه ظلم كبير.
وأشار إلى أن الإعلام الأجنبي يعتمد في انتقادات على مصادر منفردة حيث يسمع للشاكين او الزاعمين دون وجود رد مصرى.
وشدد رشوان على ضرورة الرد المصري، قائلا، :في معظم الأحيان عدم تحركنا السريع في اي مزاعم يجعل من تلك المزاعم حقائق".، واستشهد رشوان بواقعة تقرير منظمة هيومن رايتس التي زعمت وجود حالات تعذيب في السجون، حيث تواصلنا سريعا وأعلن النائب العام فتح تحقيق و طالبنا المنظمة بتقديم الادلة التي لديها، وكانت النتيجة عدم تقديم اي ادلة وبالتالي تم غلق التحقيق.
وتابع، اقول كصحفي ان المجال الدولي ليس صديقنا وبالتالي اي طلقة صغيرة تتحول إلى دانة كبيرة وتتحول المزاعم الي حقائق وبالتالي يكون الرد مهم جدا.
واوضح ان مايتم حاليا من تنظيم زيارات مراسلين الوسائل الاعلامية الأجنبية للسجون يؤكد صدق خطوات مصر نحو حقوق الإنسان.
وألمح نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، إلى ضرورة وجود جسر تواصل مع العالم، من خلال البرلمان، مؤكدًا على ضرورة وجود جسور تواصل ممتدة، مع المعادين وليس الأصدقاء، من أجل نسف اي مزاعم تصل اليهم من جماعة الاخوان الارهابية وغيرها.