وجه المستقبل .. أشرف رشاد زعيماً لأغلبية "استعادة الأمجاد" تحت القبة
ADVERTISEMENT
تتطلب المراحل التاريخية رجال وقامات ورموز من طراز فريد، ليكونوا بمثابة علامات تشعر الجموع في ظل وجوده بالارتياح والطمأنينة لحسن التصرف والقيادة، ويأتي في صدارة المتمتعين بتلك الصفات النائب البرلماني أشرف رشاد زعيم الأغلبية النيابية في لحظة فارقة من عمر البرلمان المصري العريق.
أشرف رشاد الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، مثال يمكن القياس عليه، كنموذج معياري للقائد السياسي الذي برع في الصعود من مراحل التألق بين صفوف طلاب الجامعة، مرورا بكونه أصغر رئيس حزب سياسي في مصر بعمر 31 عاماً وصولا إلى قيادة الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب 2021.
صفات استثنائية
يملك النائب البرلماني أشرف رشاد مجموعة من الصفات والسمات التي صنعت منه أحد عمالقة المشهد السياسي والحزبي والبرلماني، في مرحلة دقيقة من عمر البلاد، حيث أفصح رشاد سابقا في حوار له مع موقع تحيا مصر، عن أن شغفه الأول والأخير هو السياسة، وأنه لايهرب منها إلا إليها، وأنه متيما بالعمل التنظيمي والحزبي والسياسي، ولا يجد وقت فراغ إلا ويستغله في إمعان النظر والتفكير في الكيفية التي يجب أن يطور بها أداء الحزب الجبار "مستقبل وطن".
حالة الانشغال الدائمة بتجربة ما تصنع منك أحد أعظم المؤمنين بتلك التجربة، وأحد أكثر أصحاب الفضل في ريادتها وتفردها، وهو ماجرى تماما مع النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أشرف رشاد، والذي سبق له ترأس الحزب أعواما طويلة، قبل أن يخلق لنفسه مساحة جديدة برهنت على صدق إخلاصه الحزبي وتفانيه التنظيمي بأي من المواقع داخل حزب مستقبل وطن، بهدف واحد وهو "إعلاء المصلحة العامة" لصالح مصر وشعبها، كأولوية أولى ووحيدة لدى أشرف رشاد.
إقرأ أيضاً: حوار الـ 120 دقيقة مع أشرف رشاد..عقل موسوعي وشخصية كاريزمية لاتخطئ الهدف..انطباعات فريق التحرير تتأكد حول "أهم كادر تنظيمي" في العصر الحديث
لايختلف أحد حول الدور الذي لعبه أشرف رشاد في التأسيس لتأثير وحجز مكانة حزب مستقبل وطن لدى المصريين، حيث جهود مكثفة تواصلت لسنوات من العمل المخلص، بهدف ترسيخ مكانة الحزب على المستويات الخدمية والسياسية والنيابية، وبرع أشرف رشاد في ذلك لكونه شخصية سياسية من طراز رفيع، تبدع في دوائر العمل التنظيمي.