طارق تهامى: السيسى نجح فى تطبيق مبدأ المواطنة عمليا
ADVERTISEMENT
أكد الكاتب الصحفى طارق تهامى،عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسى نجح فى تطبيق مبدأ المواطنة بشكل عملى، وبدون شعارات، مشيراً إلى أن الرئيس اقتحم ملف الوحدة الوطنية بقوة رافضاً استخدام طريقة التأجيل التى كانت تُستخدم فى أوقات وعهود سابقة وقبل وصوله إلى رئاسة مصر.
طارق تهامى يرصد الخطوات العملية لترسيخ مبادئ المواطنة
وأشاد طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، بشأن المواطنة والوحدة الوطنية، تم خلاله رصد كل الخطوات العملية التى تم اتخاذها ومنها إصدار قانون بناء الكنائس في مصر بعد أن ظل حبيس الأدراج لسنوات طويلة مما أدى إلى كفالة حق العبادة لجميع المواطنين.
طارق تهامى: المواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات
وأكد طارق تهامى، عضو ملجس الشيوخ، أن المسيحيين فى مصر، كانوا يعانون خلال عهود طويلة، من مشكلة إصلاح الكنائس القديمة، وكان بناء كنيسة جديدة يمثل لهم حُلماً بعيد المنال، ولكن منذ 2015 أصبح الإصلاح سهلاً والبناء ممكناً طبقاً لقانون عادل ومنصف يعتمد على مبدأ دستورى مهم وهو أن المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو الجنس.
وأشار طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تقرير مجلس الوزراء يمثل وثيقة تاريخية تكشف عن بدء مرحلة جديدة،تتعامل فيها الدولة مع الأقباط باعتبارهم مواطنون لهم كافة الحقوق ،بدون تمييز،ويمثل الحق فى العبادة أولى هذه الحقوق.
وكان مجلس الوزراء قد أصدر تقريراً كشف فيه عن حجم الإنجازات فى مجال بناء الكنائس وترميمها، بالإضافة إلى توجيه الرئيس للهيئة الهندسية للقوات المسلحة والحكومة بضرورة وجود كنائس في المدن الجديدة، وكذلك تكليف الهيئة بسرعة بناء وإعادة ترميم الكنائس التي تم الاعتداء عليها في أعمال العنف الإرهابية عام 2013.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس السيسى اصدر تعليمات للجيش المصري بتوجيه ضربات جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بليبيا رداً على الجريمة في حق أبناء الوطن على أحد سواحل ليبيا.
وأشار التقرير إلى مشاركة الرئيس للمسيحيين في احتفالات أعياد الميلاد، حيث يعد الرئيس السيسي أول رئيس دولة مصري يحضر قداس عيد الميلاد في عام 2015، ويحضر القداس كل عام منذ ذلك الحين.
وذكر التقرير أن الرئيس وضع حجر الأساس لكنيسة ميلاد المسيح، والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، جنباً إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم كأول منشآت عاصمة مصر الإدارية الجديدة.