محمد عمر .. تحيا مصر ينشر السيرة الذاتية للمعينين في البرلمان

يعد الكابتن محمد عمر إضافة حقيقية لأية مؤسسة يتواجد بها، كروية رياضية أو سياسية برلمانية، حيث يملك مجموعة من الآراء السديدة وشديدة الحكمة والكياسة، ويمتاز الرجل بحس وطني عالي حيث لايوجد في ذهنه أي تعصب لتيار أو فريق أو أشخاص بعينهم، وإنما كان همه الأول والأخير هو مصلحة البلاد، وهو ماكان يظهر في تشجيعه وتأييده ودعمه المطلقة لكافة الفرق الرياضية المصرية في المحافل المختلفة.

حاز الكابتن محمد عمر على خبرات ونجاحات كبيرة ومتراكمة على مدار مسيرة امتدت لعقود طويلة، يمكن من خلالها تسخير إمكانياته وقدراته، من أجل إنتاج تشريعات لها صبغة رياضية تستطيع أن تشكل إضافة وقيمة جديدة على الصعيد الرياضي.

كما يملك الرجل مجموعة من الحلول التي تؤهله لأن يكون صاحب اقتراحات وطلبات للإحاطة والبيانات العاجلة، التي يقدمها تحت القبة من أجل الإفادة والاستفادة من الإمكانات الرياضية، خاصة أن الساحة الرياضية تعاني حاليا من مجموعة من العوارض والأمراض التي تحتاج إلى جهود رجال مخلصين بحجم وقيمة وقامة كابتن محمد عمر.

ويظهر قدر الاحتفاء والحفاوة ورصيد الحب والود اللذين يتمتع بهما محمد عمر، في أن قائمة مطولة بالتهنئة، قدمها له محبيه ومؤيديه بمناسبة التعيين في مجلس النواب، بواسطة العديد من الأعضاء والشخصيات الذين ابدوا استعدادهم لمعاونه عمر في مهمته الجديدة، مبدين ثقة كبيرة في أنه سيتمكن من أن يكون إضافه حقيقيه للمجال الرياضي تحت قبه مجلس النواب، حيث هنأ نادى الاتحاد السكندرى، الكابتن محمد عمر، لاعب ومدرب زعيم الثغر السابق، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعيينه فى مجلس النواب خلال دورته الجديدة المرتقبة يوم 10 يناير المقبل، متمنين له التوفيق خلال المرحلة المقبلة.

وخصص نادي الاتحاد السكندري منصاته المختلفة من أجل الاحتفال والاحتفاد بتعيين عمر في البرلمان، حيث نشر حساب النادى، عبر انستجرام: "صدور قرار معالى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعيين الكابتن محمد عمر بمجلس النواب المصرى فى دورته الجديدة، ومجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى برئاسة الأستاذ محمد مصيلحى، يتقدم بخالص التهانى القلبية للقدير الكابتن محمد عمر كابتن مصر ونادى الاتحاد السكندرى، متمنين له كل التوفيق خلال المرحلة المقبلة".

احتفظ الكابتن محمد عمر بمسيرة مطولة ومبهرة من العطاء الدائم بلا توقف، وذلك خلال مختلف محطاته كمدرب ولاعب قبلها، في العديد من لاندية المصرية والعربية ولمنتخب مصر العسكرى، وهو ماورثه لنجله الذي قدم الدم الغالى فداء لبلده، الشهيد الرائد شريف محمد عمر، والذى كان يمارس مهمته المقدسة في حماية أمن مصر والمصريين، حتى سالت دمائه الطاهرة على ارض سيناء.

عمر من مواليد سبتمبر 1958 بمنطقة سيدى جابر في الاسكندرية، وقد جاءت لظة انطلاقته عند الالتحاق باحد الاندية الشعبية بسيدى جابر، نادى شباب سيدى جابر، وفى احد المبارايات بملعب المنشية مكان جامعة سينجور شاهدة عم وردانى مكتشف النجوم لنادى الاتحاد السكندرى فاْخذه وقدمه لنادى الاتحاد لتكون البداية مع الاخضر فى عمر 15 سنة، وكانت أول مباراة للكابتن محمد عمر كانت موسم 1977 أمام المارد الأحمر الاهلى بالقاهرة.

انضم الكابتن محمد عمر لمنتخب مصر الوطني، فى ذات الموسم الذى تم تصعيده فيه للفريق الاول عام 1977 تحت قيادة المخضرم الشيخ طه اسماعيل، لتشهد مسيرته محطة احترافية عام 1989 حينما أنضم إلى نادى الاهلى القطرى  ثم عاد الى زعيم الثغر، الاتحاد السكندرى.

فاز مع منتخب مصر القومى ببطولة كبرى، وهي بكاس امم افريقيا 1986 بالقاهرة، كما حصد الميدالية الذهبية بدورة الالعاب الافريقية بنيروبى 87 وحصل على افضل لاعب عربى بالبطولة العربية التى اقيمت بالاردن بالعام 1988،  ليتوج بها رحلته مع منتخب مصر والتى دامت لاكثر من 10 سنوات متواصلة قبل أن يعتزل في بداية تسعينات القرن الماضي.