عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نهى العمروسي تكشف تفاصيل جديدة في قضية الفيرمونت

تحيا مصر

استغاثت نهى العمروسي بالنائب العام، كاشفة تفاصيل جديدة حول تورط ابنتها في القضية المعروفة اعلاميًا بـ الفيرمونت.

وكتبت العمروسي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة:"إستغاثة إلي النائب العام، بسم الله العدل الحق سيادة النائب العام المبجل: اعذرني سيدي علي ما سأبوح به في خطابي هذا و لا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية فأنا أَجِل وأحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة ، و أنا علي ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة ، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية :٢٥ لسنة ٢٠٢٠ ( قضية الفيرمونت ) لإني أم محسورة القلب".

واستطردت حديثها: "نازلي مصطفي كريم" إبنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة و من النيابة العامة متمثلةً في شخص سيادتكم، و قد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم والتي تثبت أنها ضحية، لقد كانت "نازلي" تضع ثقتها في الله أولاً ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور إستدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم "عمرو الكومي" بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها ، لكنها فعلت و توكلت علي ربها، زإذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريبًا علي الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس على أكونت المدعوة نشوى صفاء الدين".

وتابعت نهى: "فكيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث مطابقًا تمامًا لبوست من سيدة معروف عنها للجميع علاقاتها الوطيدة بالمتهمين، وبعائلاتهم ؟.. كما أنها الصديقة الصدوق لأم إثنين من المتهمين بالإغتصاب في نفس القضية، و لم يكتفوا بهذا القدر من الإنتقام و التشفي التلفيق فَسَربوا الفيديوهات لفضحها ولتلويث سمعتها وللتنكيل بها و لتدميرها نفسيًا و للقضاء علي مستقبلها، سيدي الفاضل، بالنسبة للفيديوهات المذكورة لقد أودعنا لديكم كثير من التهديدات والإبتزاز والإنتهاكات الجسدية والمالية والعاطفية والنفسية ، لقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن "نازلي" كانت مهددة بالموت و بالفضح و بالضرب المبرح و بالخطف إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق و قد فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغماً عن إرادتها لكن خوفاً من تهديدات و قسوة و عقاب هذا الوحش الذي كان يتخذها أسيرة ، كما أنها كانت مخدرة بال GHB المعروف أنه مخدر للإغتصاب".

وأردفت العمروسي: "إن هذه الفيديوهات سيدي الكريم من وجهة نظري المتواضعة إذا سمحتم لي هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسيًا وجنسيًا المغتصب ال Psychopath ، هذه الفيديوهات هي دلائل علي إغتصاب إبنتي و إبتزازها علي مر السنين، سيدي الرحيم ، إن "نازلي" محبوسة منذ ثلاثة أشهر ، قضت منهم أول أربعين يوماً في زنزانة إنفرادية شديدة الضيق ، والحبس الإنفرادي كما تعلمون هوعقاباً قاسياً للمسجون ، فهذا النوع من الحبس لا إنساني بل هو ضد الإنسانية بالمرة ، كما أنكم تعلمون جيدًا أنها تعاني من ظروف نفسية في غاية القسوة و الصعوبة خصوصًا في محبسها، أعود بالأحداث إلي الوراء، قبل مجيء "نازلي" لسيادتكم بشهر أو أكثر، الدكتورة "مايا مرسي" دبرت لقاء مع "نازلي" علي تطبيق [Zoom] و رَوَت لها الأخيرة تفاصيل كثيرة عن جرائم "عمرو الكومي" لها ، فالسيدة المذكورة كانت تعلم جيداً أن إبنتي "نازلي" ضحية لكنها لم تحميها من خلال مجلسها، سيدي الكريم أنكم تملكون كل الدلائل التي تبرهن علي أنها ضحية من تسجيلات صوتية لمحادثات لإيميلات كلها تهديدات ترعب كل من يسمعها مع أنه ليس له علاقة ب"عمرو الكومي" من قريب أو من بعيد … فلماذا تصرون علي حبسها في ظل ظروفها النفسية الصعبة وفي ظل تفشي الموجة الثانية من فايروس كورونا ؟ … ما حتمية إستمرار حبسها؟".

وأنهت العمروسي حديثها:"إن "نازلي" ليست خطرًا علي المجتمع فأرجو منك إن تطلق سراحها سيدي الكريم، وإذ لم تستكمل التحقيقات بعد يمكن للنيابة الموقرة إستدعائها من المنزل و ستستجيب فورًا كما سبق و فعلت، إن إبنتي في حالة نفسية وصحية متردية ، إنها تموت جسديًا و معنويًا و نفسيًا في كل لحظة من الظلم الواقع عليها، كما إني أموت رعبًا من أن تأذي نفسها أو من أن تلتقط الفايروس في محبسها.

وكتبت نهى: "سيدي الفاضل، لقد كانت "نازلي" تستقوي بحمايتكم لها و بعد ما حدث لها من ظلم و تلفيق قد جاء علي لسانها الآتي :"أنا لو شوفت حد بيقتل حد أودامي هَدَوّرْ وشي و هَبُصْ الناحية التانية "، لقد تحولت "نازلي" من فتاة شجاعة تشهد شهادة حق حتي لو كان السيف علي رقبتها إلي فتاة جبانة خائفة مرعوبة خصوصاً من قول أي شهادة حق ، و أؤكد لك أن هناك العديد من الفتيات اللاتي تعرضن لجرائم مماثلة من نفس المغتصبين أو من غيرهم أو كانوا شهوداً عليها لا يتجرأن الآن علي فتح أفواههم بكلمة بعد التنكيل و الفضح و التلفيق و الظلم الذي حدث لهذه الضحية المسكينة "نازلي".

اقرأ أيضًا.."بعد مافوقت وجدت نفسي عارية".. ضحية الفيرمونت تروي تفاصيل اغتصابها (خاص)

وأضافت: "فهل هذا ما تريدون أن تفعلوه بهذا الجيل ؟ … أن يتحول لجيل أخرس عن قول الحق ؟ … لجيل خائف مرتعش وجبان ؟ سيدي العادل ، أرجو منك الرفق بإبنتي المسكينة ، أرفق بحالها و بحالي و أطلق سراحها تحت أي شروط لكن دعني أعتني بإبنتي في المنزل ، هذه الضحية المسكينة التي عانت العذابات في الماضي من زوجها السايكوباتي و التي ترتشف المُر و تتذوق طعم الظلم و القهر في محبسها الحالي، الرفق … الرحمة … العدل … الحق، لا أطمح في غير ذلك، تحياتي لشخصكم الجليل".
تابع موقع تحيا مصر علي