لماذا احتفل البرلمان بنواب تنسيقية شباب الأحزاب .. وجوه واعدة لديها القدرة على توحيد الجهود والتحركات..ونماذج فريدة ستشكل رصيد وطني هائل لصالح رفعة البلاد

كعادتهم في تحريك الأجواء الإيجابية، ظهر أعضاء مجلس النواب الجدد من المنتمين للكيان الواعد تنسيقية شباب الأحزاب، بمظهر مشرف اليوم، حيث وحدوا خطواتهم ونظموا صفوفهم في طريقهم إلى أروقة البرلمان العريق، في ظل جاهزية تامة لأمانات مجلس النواب التي قادها المستشار محمود فوزي لترسيخ انطباعا ممتازا عن الكيفية التي تم بها استقبال نواب البرلمان حتى الآن.

رصد تحيا مصر مجموعة من الرسائل الناجحة التي أجاد أعضاء تنسيقية شباب الاحزاب في توصيلها، وأولها أنهم يتمتعون بروح العمل الجماعي، وأنهم مثلما نجحوا داخل كيانهم الواعد في تنسيقية شباب الأحزاب، فإنهم قادرين على إنجاح باقي خطواتهم مهما كبرت او صغرت، وذلك اعتمادا على ماتم غرسه فيهم من الروح الاعتمادية، والإيمان بالعمل الجماعي، وعدم الاستئثار بالظهور لنفي الفردية وترسيخ قيمة الكل الذي يعلي مصلحة مصر على أية مصالح او حسابات خاصة وشخصية.

برع أعضاء التنسيقية في التأكيد من خلال تصريحاتهم المنضبطة على أنهم يستحقوا ماوصلوا إليه من نجاحات سياسية ومزايا برلمانية، في هيئة أطياف متنوعة من الوجوه الشابه التي يعول عليه المصريون من أجل دفع مقدرات العمل البرلماني، وصب نتاج خبراتهم العريضة وتخصصاتهم شديدة الأهمية في مسار من العمل النيابي الذي ينهض بالاقتصاد والسياسة والصحة والتعليم.

إقرأ أيضاً: مشهد ملحمي في أول أيام استقبال النواب الجدد.. أداء خرافي وظهور راقي من الأمانة العامة التي تواصل أدوارها الاستثنائية.. شهادة إجادة بالإجراءات الاحترازية المشددة والوقت القياسي في الإجراءات

التصريحات التي أدلى بها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب من فرسان مجلس النواب الجديد، كفيلة وحدها بالإجابة على السؤال الخاص بسر الاحتفاء الشديد في استقبالهم، وذلك نظرا لكونهم قد أظهروا قدرا كبيرا من الوعي بقضايا البلاد، والقدرة على طرح الحلول وعدم الاكتفاء برصد المشكلات، مع قدرة وطلاقة في الحديث وترتيب الأفكار والتمسك بنجاح الكل دون الفرد.