الصحة العالمية: الفترة القادمة ستكون حرجة على اقليم الشرق المتوسط
ADVERTISEMENT
وجهت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، جميع بلدان إقليم شرق المتوسط لمواصلة العمل والاتزام بالاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا لرصد الوضع الراهن وتقديم الإرشادات والتوصيات المناسبة لتعزيز تدخُّلات الاستجابة.
وأكدت المنظمة، أن الفترة المقبلة ستكون صعبة على مواطنين إقليم الشرق المتوسط، وذلك بسبب احتفالات رأس السنة والتجمعات المختلفة.
وجاء في بيان لها: "ستكون الأسابيع المقبلة حرجة، لأننا سنشهد اجتماعات الناس التقليدية للاحتفال بموسم الأعياد كما سيشهد الشتاء انخفاض درجات الحرارة بمعدلٍ أكبر".
وأشارت المنظمة أنها طُوِّرت ثلاثة لقاحات مأمونة وفعَّالة في وقت قياسي وبدأ الناس يحصلون على التطعيمات بالفعل في الإقليم.
وأضافت أن عدد الإصابات المسجلة تشكل رقما قياسيًا جديدا منذ بداية اندلاع الجائحة، بالإضافة إلى تسجيل 78000 حالة وفاة جديدة في الأسبوع نفسه، حيث تجاوَز إجمالي الحالات التي أُبلِغت بها المنظمة 75 مليون حالة، مع تسجيل أكثر من 1.6 مليون حالة وفاة.
سادت حالة من الخوف والقلق حول العالم من جديد بسبب انتشار طفرة أو سلالة جديدة من فيروس كورونا كما يطلق عليها البعض، حيث جاء ظهورها في لندن الأمر الذي جعل السلطات البريطانية تغلق جميع المناطق خلال أعياد الميلاد كما أعلنت فرنسا وعدد من دول أوروبا غلق الحدود ومنع الطيران والقطارات من وإلي انجلترا.
أوضح الخبراء أن نسب انتشار السلالة الجديدة من فيروس تتجاوز نسب الـ 70 % عن السلالة الاولي والثانية خاصة وأن عدد الاصابات في بريطانيا ويل الي 35 الف اصابة يوميا الامر الذي دفع السلطات المعنية في لندن إلى الغاء حفلات الكريسماس واعياد الميلاد واغلاق كبري المحلات حيث دخل الاقتصاد البريطاني تحت القطاع الرابع وتلك اسوء درجات التصنيف السئ للاقتصاد في ظل اغلاق المحلات والكافيهات والمطاعم والمدارس والنوادي وجميع الانشطة لدرجة وصفت بان الحياة شبه توقفت في لندن.
اقرأ أيضًا..إصابات فيروس كورونا حول العالم تثير فزع الموطنين
تُعاني جميع دول العالم، في الوقت الحالي، من أضرار الموجة الثانية من فيروس كورونا، والسلالة الجديدة التي تمحورت عنه، والتي أدت إلى إغلاق عدد كبير من الدول على رأسها بريطانيا، وبعض الدول الأوروبية الأخرى.