تجميد العلاوات الدورية على رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وفقًا لقانون الخدمة المدنية
ADVERTISEMENT
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تجميد العلاوات الدورية على رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وفقاً لقانون الخدمة المدنية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتجميد العلاوات الدورية على رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وفقًا لقانون الخدمة المدنية.
وزارة المالية ترد على شائعة تجميد العلاوات الدورية على رواتب العاملين
أوضحت وزارة المالية، أن الدولة ملتزمة بالوفاء بجميع حقوق ومستحقات العاملين بما فيها العلاوات المقررة ودون المساس بأي منها، مُشددةً على أن الأجور قد شهدت زيادات منذ إقرار قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، لتشمل إقرار علاوات دورية واستثنائية، وكذلك حوافز إضافية إلى جانب تحريك الحد الأدنى للأجور.
وفي سياق متصل، تمت زيادة أجور الموظفين خلال موازنة العام الحالي 2020/2021، من خلال إقرار علاوة دورية بقيمة 7% من الأجر الوظيفي بحد أدنى 75 جنيهاً تضم للأجر الوظيفي، وكذلك حافز شهري إضافي بقيمة مالية مقطوعة مقدارها 150 جنيهاً للدرجات الرابعة فما دونها، و200 جنيه للدرجة الثالثة، و250 جنيهاً للدرجة الثانية، و300 جنيه للدرجة الأولى، و325 جنيهاً للمدير العام، و350 جنيهاً لشاغلي الدرجة العالية، و375 جنيهاً لشاغلي الدرجة الممتازة.
مجلس الوزراء يحذر من الإنسياق وراء الشائعات
ناشد المركز الاعلامي لمجلس الوزراء، وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات والتي قد تؤدي إلى وإثارة وبلبلة الرأي العام، وفي حالة وجود أي شكاوى يمكن الإرسال على البريد الإلكتروني الخاص بالوزارة ([email protected]).
اقرأ أيضًا..رئيس كوريا الجنوبية يمنح وزير المالية وسام «الاستحقاق» من الطبقة الأولى
اقرأ أيضًا..رئيس كوريا الجنوبية يمنح وزير المالية وسام «الاستحقاق» من الطبقة الأولى
الجدير بالذكر، أن هناك العديد من الشائعات التي تخرج من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لتثير بلبلة الرأي العام، وخاصة خلال الفترة الراهنة التي تعد من أصعب الفترات التي نمر بها بسبب أزمة فيروس كورونا التي يعاني منها العديد من دول العالم، لذا تعمل الدولة على ملاحقة تلك الشائعات ومروجيها كي يتمكن المواطن من معرفة الحقيقة الكاملة دون الإنسياق وراء الشائعات التي لن تسمن ولا تغني من الجوع لذة.