6 شخصيات برلمانية مصرية نجحت فى الرد "المؤثر" على قرارات الاتحاد الأوروبي الخاصة بحقوق الانسان
ADVERTISEMENT
في معركة مصر مع مساعي الشر الخارجية، تظهر صلابة رجال وكيانات قوية، تتولى الوقوف في وجه العواصف بكل شجاعة واقتدار، وهو ماجرى من 6 أشخاص كانت لهم أدوار بطولية خلال الرد على الانتقادات المشبوهة من البرلمان الأوروبي لمصر.
وسط عشرات البيانات الشجاعة التي كانت لشخصيات هامة انتصرت لمصر وفندت بالتفصيل ماينصف موقف بلدهم، برز 6 شخصيات، كانت كلماتهم المؤثرة وحججهم القوية وأساليبهم المبتكرة، بمثابة "شوكة" في حلق الجهات الخارجية المتربصة بالدولة المصرية، وهم: على عبدالعال، عبدالوهاب عبدالرازق، علاء عابد، طارق رضوان، أحمد أبوهشيمة، تنسيقية الشباب.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، مكامن القوة ونقاط التميز، التي كانت في موقف كل من الشخصيات الفائتة، والذي كانت لكلماتهم أبلغ الأثر في الزود عن مصر والدفاع عن مصلحتها بالمنطق والبرهان بعيدا عن الصوت العالي أو استخدام الخداع الذي دأب عليه خصوم مصر.
علي عبدالعال
احتفظ رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال، بأسرع وأقوى وأشمل وأدق رد على بيانات البرلمان الأوروبي ضد مصر، حيث كانت ضربة البداية في الدفاع عن مصر، بيد رئيس مجلس النواب المخضرم وفقيه دولة يوليو الدكتور عبدالعال، والذي تناول بالشرح والتفصيل والتفنيد، أوجه التضليل والنوايا المبيتة، والأفكار المغلوطة والمسمومة التي وجهها البرلمان الأوروبي ضد مصر.
فتح بيان رئيس مجلس النواب الباب واسعا، وراء جحافل المدافعين عن مصر وصورتها، ليكون ماورد في بيان رئيس مجلس النواب، نبراسا أهتدى به من جاء خلفه، للرد المقنع والمنضبط والقويم على البرلمان الأوروبي.
عبدالوهاب عبدالرازق
على القدر ذاته من القوة والرصانة الذي جاء به بيان رئيس مجلس النواب، كان رئيس مجلس الشيوخ حاضرا وبقوة، ببيان رسمي منضبط، صادر عن رجل دولة بكل ماتحمله الكلمة من معنى، بأوسع أشكال الانتشار والتواصل مع حلقة الإعلام والمحررين البرلمانيين، لتكون الكلمات المعبرة عن مجلس الشيوخ، بمثابة رصاص من الأفكار وسيل من الحجج القوية ضد الآراء المغرضة الصادرة من البرلمان الأوروبي.
بيان مجلس الشيوخ أثار موجة من ردود الأفعال القوية، والتي حفزت آخرون على الزود عن مصر، والدفاع عنها بشكل منظم وممنهج، أستقاءا للأفكار من بيان الغرفة الثانية العريقة بالبرلمان المصري، ليبرهن عبدالرازق مع عبدالعال، أن مؤسسات الدولة المصرية العريقة حاضرة وبقوة ومستعدة في كافة الأوقات لتصحيح المغلوط من الآراء والتصدي للمشبوه منها.
علاء عابد
بخبرة سنوات طويلة من تولي الرد على المؤسسات المغرضة، استخدام رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، ذخيرته من الخبرات والأفكار والإلمام بالطريقة الأمثل للتعامل مع الغرب، لكي يتولى الدفاع عن مصر، في جولة جديدة ضمن معركة ليست بجديدة على علاء عابد.
عابد الذي كان له بيانا قويا، أظهر ضعف حجة منتقدي مصر، كان له صولات وجولات سابقة في التصدي لملفات شديدة الحساسية، حيث رد بالأرقام الموثقة والمواد القانونية والدستورية، للتأكيد على أن مصر لاينقصها حقوق الإنسان، وأنها استوفت كافة الشروط التي فاقت فيها دولا كبرى، في مراعاة متطلبات البشر وحقوقهم الإنسانية.
طارق رضوان
النائب البرلماني المخضرم طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق في البرلمان، ورئيس لجنة الشؤون الإفريقية، بكل ماله من خبرة ودراية بالملفات الخارجية، ساهم بقوة في كشف "الزيف والخداع" الذي اعتمد عليه منتقدو مصر، وكانت له جملته الشهيرة التي أنتشرت بطول البلاد وعرضها: وكأن أعضاء البرلمان الأوروبي يتناولون وجبة "بوفيه مفتوح" فقرروا أن يختاروا ما يليق بأذواقهم ويغضون البصر أو يتجاهلون حق مصر في حفظ السلم والأمن القومي الداخلي.
برع طارق رضوان في المزج مابين طريقة للرد تليق ببرلماني مرموق ورجل دولة مسؤول، وبين طريقة مواطن مصري يعشق بلاده، ويدرك جيدا كيفية الدفاع عنها ضد محاولات مفضوحة للتشويه.
اقرأ أيضا: تحيا مصر يرد على الانتقادات المشبوهة للبرلمان الأوروبي..قافلة الإنجازات المشهود لها دوليا لا تتأثر بالأصوات التآمرية المسمومة
أحمد أبوهشيمة
عضو مجلس الشيوخ، ورغم حداثة عهده بالسياسة، إلا أنه ظهر كصاحب ثقل سياسي كبير، ولجأ إلى طريقة مبتكرة تليق بعقلية شبابية فريدة، حيث تولى الرد على البرلمان الأوربي باللغة الإنجليزية، وعبر منشورات متزنة وشديدة الإقناع على مواقع التواصل الاجتماعي، ليوجه آراءه مباشرة للصفحات الرسمية للأتحاد الأوروبي.
أبوهشيمة قال في معرض ردوده القوية": نقول للإتحاد الأوروبي أن الشعب المصري يعلم جيداً ماذا يريد، دائماً تدخل الغرب في شئوننا يجلب علينا الكثير من الخسائر أكثر من الربح، مصر بلد مستقلة ذات سيادة ولا تقبل أبداً أي تدخلات أو نقد من الخارج.
تنسيقية شباب الأحزاب
حالة الاحتفاء الكبرى بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب ليست من فراغ، والمواقف الكبرى هي التي تثبت ذلك بشكل كبير، حيث عقول جبارة وإرادة حديدية تضع الدولة المصرية أولوية قصوى، فاتضح ذلك بشكل لايقبل الجدل خلال ردهم على بيان البرلمان الأوروبي.
تنسيقية شباب الأحزاب، أثبتت أنها كيان سياسي واعد، يملك القدرة على استيعاب الانتقاد، تجهيز الرد الكافي والوافي عليه، التفوق في مسألة التعبير عن ذلك، واستخدام اللغات الأجنبية لتوصيل الرسائل للخارج بالكيفية التي يفهمونها، فأصدرت واحد من أقوى بيانات الرد على الإساءة لمصر، وتولت ترجمته إلى الإنجليزية، لتعطي رسائل تطمينية عن مستقبل مصر في ظل وجود كيانات قوية وشبابية كالتنسيقية.