رد صارم من النائب فؤاد القاضي علي البرلمان الأوروبي بعد حديثه عن حالة حقوق الإنسان في مصر
ADVERTISEMENT
أعرب النائب فؤاد القاضى عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري عن رفضه التام للتدخل السافر للبرلمان الأوروبى فى الشأن الداخلى المصرى . مؤكداً أن الشأن الداخلى المصرى يعد خطاً أحمر لايجب تجاوزه.
مجلس النواب ينتقد قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر
واتهم النائب البرلمان الاوروبى بالعمل على إرباك المشهد في مصر وطالب بإتخاذ موقف قوي لوضع حداً لهذه التدخلات، مؤكدا أن مصر دولة ذات سيادة يتمتع أبناؤها بكامل حقوقهم فى ظل سيادة القانون والدستور وفى ظل قضاء عادل يرفض الوصايه عليه أو إملاءات من اى جهة و إن مصر والمصريين لم ولن يقبلوا هذا التدخل شكلآ وموضوعآ بالإضافة إلى إستنادهم لمواضيع عارية من الحقيقة و مبنيه على كلام مرسل وأكاذيب واهية جاءت بناء على معلومات كاذبة من منظمات غير حكومية تعمل ضد الشأن المصرى طوال الوقت لأسباب معروفة للجميع ، و هل كل الضجة المثاره بسبب مقتل الطالب الايطالى جوليو ريجينى كانت لتحدث إذا كان جوليو مواطناً إيطاليا عاديا، بل ان ردة فعل المبالغ فيها تؤكد كل الشكوك بخصوص كونه جاسوساً إيطاليا.
وتسائل أين كان البرلمان الأوروبى ومنظمات حقوق الإنسان من إغتيال النائب العام المصرى هشام بركات من الإرهابيين الذين تدافعون عنهم اليوم ؟ وأين كان البرلمان الأوروبى وحقوق الإنسان من قتل الأقباط والمسلمين الأطفال والشيوخ والنساء داخل الكنائس والمساجد على يد من تدافعون عنهم اليوم ؟ واين كان البرلمان الأوروبى وحقوق الإنسان من إغتيال رجال الجيش والشرطة المصرية على يد الإرهابيين الذين تطالبون بحقوقهم الآن ؟!! هل تحققت كل حقوق الإنسان فى الإتحاد الأوروبى على يد البرلمان الأوروبى وحقوق الإنسان ولم يبقى إلا مصر ؟!!! واين حقوق الانسان مما يحدث في اليمن و العراق و سوريا و ليبيا و فلسطين !!؟
وتابع حديثه مع الأسف الشديد إن مثل هذا التدخل يقلل من شأن وهيبة البرلمان الأوروبى والذى نأمل فى المستقبل أن يتحرى الدقة فى كل كبيرة وصغيرة قبل صدور بيانات عن مصر وان يبحث عن مصادر مصرية حقيقية من أبناء الشعب المصرى ولا يأخذ قرارات بناء على معلومات كاذبة من منظمات مشبوهة لجماعات إرهابية مأجورة على مصر لتهديد أمن واستقرار مصر والعالم إن مصر والشعب المصرى يرفض هذا التدخل شكلآ وموضوعآ جملة وتفصيلآ ، ، إن مصر شريك استراتيجى للإتحاد الأوروبي ورمانة الميزان فى منطقة الشرق الاوسط فكان يجب على البرلمان الأوروبى وضع ذلك فى الإعتبار قبل صدور مثل هذه القرارات والتى من شأنها خلق حالة من عدم الثقة والمصداقية ، ولا يليق بمصر التى صدرت الحضارة للعالم ولا بشعب مصر العظيم الذى يتمتع بكامل حقوقه فى ظل سيادة القانون والدستور أن ياتى من يعلمنا كيفة الحفاظ على حقوقنا ونحن من علم العالم قبل سبعة آلاف سنة ووضعنا أسس وقواعد حقوق الإنسان .
وطالب النائب فؤاد القاضى البرلمان الأوروبى بتقديم إعتذار لمصر ولشعب مصر عن هذا التدخل الغير مقبول فى الشأن الداخلى المصرى ، حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية.