فشل مفاوضات بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. جونسون: علينا إيجاد أرضية توافقية.. وأورسولا: لا يمكن التوصل لحل طالما الخلافات قائمة

وأكد بيان صدار عن رئاسة وزراء بريطانيا أن الجانبين اتفقا على ضرورة عقد جولة جديدة من المحادثات في بروكسل بهدف الدفع نحو تجاوز الخلافات المرتبطة بالصيد البحري ودعم الدولة للشركات الاقتصادية.

وأضافت الرئاسة البريطانية، أن جونسون وفون دير لاين أجمعا على خطورة الخلافات الراهنة في إمكانية تقويض جهود التوصل لاتفاق سريع من أجل وضع مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لندن وبروكسل في مسارها الصحيح قبل نهاية المرحلة الانتقالية في 31 ديسمبر الجاري.

وتعتبر المفاضوات مهمة لأنه في حال التعثر في إبرام اتفاق للتجارة الحرة سيضطر الجانبان إلى الاحتكام لقواعد منظمة التجارة العالمية لضبط تبادلاتهما التجارية التي ستصبح غير معفية من الجمارك والمراقبة عند النقاط الحدودية.

من جهته، أورسولا فون دير، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الخلافات بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال قائمة.

وغردت على موقع التواصل الاجتماعي فيس تويتر: الخلافات قائمة.. لا يمكن التوصل لاتفاق ما لم يتم حلها.. سيعود كبار المفاوضين للاجتماع غدا الأحد.. سنتحدث مرة أخرى الاثنين.

فيما أعلن ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا "بريكست"، عدم الإيفاء بشروط اتفاق بين الاتحاد وبريطانيا بسبب خلافات كبيرة بمواضيع ضمان المنافسة العادلة، والحوكمة، ومصائد الأسماك.

وأشا إلى أنه اتفق مع مفوض بريطانيا حول بريكست ديفيد فروست، على وقف المحادثات من أجل إطلاع المسؤولين على معلومات بهذا الخصوص.

إقرأ أيضًا.. تراجع السياحة في كينيا 72% بسبب كورونا.. و بورندي تشدد إجراءات الدخول لأراضيها تحسبا من موجة الفيروس الثانية

وتابع: "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإنّ قطيعة حادة ستعصف بالتبادلات بين الطرفين، مزعزعة في شكل إضافي اقتصادات تعاني حالياً من تداعيات الأزمة الوبائي".

وخرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير الماضي، ولكنّها لا تزال خاضعة إلى القوانين الأوروبية حتى 31 ديسمبر الحالي، في فترة انتقالية تأمل خلالها لندن وبروكسل التوصل إلى اتفاق تجاري يرعى العلاقة المستقبلية.