شخصية دبلوماسية من طراز رفيع وواجهة برلمانية مشرفة.. طارق رضوان يفتح الملفات الشائكة حول أفريقيا وأمريكا وقطر على طاولة حوار تحيا مصر.. ويسلط الضوء على مجموعة من أخطر الملفات الخارجية
ADVERTISEMENT
ضمن أبرز اللقاءات التى أجراها فريق تحرير تحيا مصر، يأتى النائب طارق رضوان الذى أقتحم فى ندوة حوارية، ما لم يلقى عليه سابقيه الضوء بشكل كافى، بسبب إلمامه الشديد بمجموعة من أخطر ملفات السياسة الخارجية المصرية، والتى برع فى أن يربطها بمقتضيات الأحوال فى الداخل.
الندوة التى استغرقت ساعتين من الزمان، ظهر فيها رضوان كرجل دولة من العيار الثقيل، وهو ما أكد التحليلات والتقييمات، التى جعلت منه واجهة البرلمان المصرى المشرفة بالمحافل الدولية، حيث استعان النائب بأكبر قدر من التحليلات والانطباعات التى غلفتها الدبلوماسية فى الردود واللياقة والكياسة فى التعامل مع المحاور النقاشية الشائكة.
اصطحب رضوان فريق تحيا مصر فى جولة مكوكية شملت الاقتراب الشديد من ساحة التفاعلات الإفريقية، وما طرأ من مستجدات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ومحددات الأمن القومى المصرى، وما باتت عليه شخصية البلاد فى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام دول العالم.
رضوان تحدث بجرأة مطلقة، خلال تقييمه للرئيس الإثيوبي آبى أحمد، وعكس الثقل الذى تتمتع به شخصية مصر فى مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة، كما أشار إلى موقف مصر وما طرأ عليه من تحولات تجاه القوى العالمية المختلفة، بما أخرج مصر عن أى عباءة أو مظلة أمريكية أو صينية أو روسية.
الإلمام الواسع من جانب رضوان بالشأن الخارجي المصرى، لم يمنعه على الإطلاق من الالتصاق الشديد بنبض الشارع المصرى وما يحتاجه المواطنون من رعاية وعناية بملفات الصحة والتعليم، والمرافق والخدمات الاجتماعية، والتى أبرز فيها دور نوعى وهام للحزب الأقوى فى الشارع "مستقبل وطن"، والذى أعرب عن عميق سعادته بأن يكون أحد الأركان الأساسية لهيئته البرلمانية.
وقدم رضوان خلال رئاستة للجنة الشؤون الإفريقية الكثير فى أوقات غاية في الأهمية والصعوبة معا، حيث صال وجال بأجندة أزدحمت بالأولويات التشريعية والرقابية، ولم يتوقف عن استقبال السفراء الأفارقة المؤثرين لدعم المصالح المصرية على الدوام، وكان سباقا لمجموعة من الخطوات والقرارات التي عززت الموقف المصري في ملف سد النهضة، كما لم يدخر مجهودا في التنسيق مع الحكومة بشأن خطط النهوض بالملف الإفريقي.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
