محمود فايد في لايف تحيا مصر :11حزب سياسى يتنافسون بـ"إعادة نواب" المرحلة الأولي... ويؤكد: عضوية البرلمان لم تعد للوجاهة ومش كلها عزاءات وأفراح
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، المتخصص في الشأن البرلماني، أن جولة الإعادة للمرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب، تشهد منافسة قوية من 11 حزب سياسي وقطاع كبير من المرشحين المستقلين، بإجمالي 220 مرشح علي 110 مقعد في 13 محافظة بقطاع الصعيد والجيزة وغرب الدلتا، حيث تجري اليوم الأثنين وغدا الثلاثاء.
جاء ذلك في تصريحات له عبر لايف لموقع تحيا مصر الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب، مؤكدًا علي أن الـ 220 مرشح، منهم 85 مرشح لحزب مستقبل وطن والمستقلون بـ86 مرشحًا، وحزب حماة الوطن بـ10 مرشحين، وحزب الشعب الجمهوري، بـ19 مرشحًا، وحزب المؤتمر بـ4مرشحين، وحزب النور بـ6مرشحين، وحزب الإصلاح والتنمية بـ3مرشحين، وحزب المصري الديمقراطي، بـ2 مرشح، وحزب الحرية بـ2مرشح، وحزب الوفد بـ 1 مرشح، وحزب التجمع بـ1مرشح وحزب مصر الحديثة بـ1مرشح، ليكون الإجمالي 220 مرشحًا بجولة الإعادة للمرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب، والتي تجري اليوم الأثنين وغدا الثلاثاء فى الداخل المصري.
إقرأ أيضا فيديو..محمود فايد: شكل النائب القادم سيتغير .. أعباء برلمان 2021 لن تكون بنفس قسوة وعزلة 2016 النيابية
ولفت الكاتب الصحفي محمود فايد، إلي أن وجود 11 حزب سياسي في المنافسة علي المقاعد الفردية رسالة قوية بشأن دور الأحزاب والقوي السياسية في أيى عملية انتخابية، وأن جولة الإعادة لا يسيطر عليها أي حزب بعينه، والصندوق الانتخابي هو الحاسم النهائي من قبل المواطنين نحو اختيار ممثليهم في البرلمان، مؤكدا علي أن هذه المنافسة تؤكد الحاجة الماسة لأحزاب قوية لها دور فعال في الشارع المصري مثلما يحدث من حزب مستقبل وطن ومبادراته المجتمعية الحقيقة والداعمة للمواطن بشكل مستمر وللدولة المصرية.
وأكد مدير تحرير موقع تحيا مصر علي أن بانتهاء جولة الإعادة للمرحلة الأولي ستظهر ملامح تشكيل مجلس النواب القادم المقرر انطلاق أعماله في يناير 2021، وخاصة علي مستوي التركيبة السياسية، التى تتجه نحو تشكيل أكثرية من حزب مستقبل وطن، مؤكدًا علي أن المشاركة مسؤولية كبيرة علي جموع الناخبين لاختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان.
محمود فايد يكتب.. البرلمان و"جلسات الفيديو كونفرانس"
ووجه محمود فايد رسالة للنواب الذين حصلوا علي ثقة الناخبين من الجولة الأولي، بتأكيده علي أن المسؤولية كبيرة وعضوية البرلمان لم تعد من باب الوجاهة الإجتماعية والدليل ما حدث مع العديد من النواب الذي سقطوا في العملية الانتخابية وعدم حصولهم علي أي أصوات تعبر عن ثقلهم في دوائرهم الالنتخابية، ومن ثم مسؤولية كبيرة تتطلب العمل والماكرة والإجتهاد فى خدمة المواطن مع الأداء التشريعي والرقابي... قائلا:" عضوية البرلمان مش حضور عزاءات وأفراح دي مسؤولية كبيرة محتاجه دراسه وعلم وفهم علي الجميع أن يدرك هذه المسؤولية التشريعية والرقابية".
وأختتم حديثه بالتأكيد علي ضرورة عدم الربط بين أداء مجلس النواب طوال الفصل التشريعي الجاري الذي انطلقت أعماله في 2015 وبين سقوط العديد من أعضاءه في انتخابات 2020، مؤكدا علي أن التحديات كانت كبيرة والمجلس اجتهد قدر الإمكان في ضوء ما هو منوط به وفق الدستور والقانون، مع دعمه الكامل للدولة المصرية علي كافة المستويات التشريعية والرقابية، دون النظر للشعبيات الزائفة التى قد يضعها البعض في معايير تقييم المجالس النيابية.