سيناريوهات محددة تحاصر محمد رمضان..العناد يعرضه لخسارة مشروعة الفني بالكامل..الرهان على النسيان غير مضمون..التراجع خطوات للوراء الأفضل
ADVERTISEMENT
عقب الخطأ الفادح الذي وقع فيه الممثل محمد رمضان، بلقاءه ممثلين ومغنيين وشخصيات إسرائيلية، بات الـ "نمبر وان" محاصر بمجموعة من السيناريوهات المتأزمة التي وضع فيها نفسه، وعقب التطورات والمستجدات التي تحيط بالأمر يومياً يتضح لن مجموعة من السيناريوهات لن يخرج عنها مصير محمد رمضان في الأيام المقبلة.
السيناريو الكارثي
يكاد محمد رمضان أن يدفع ثمن باهظ لم يتعرض له فنان أو شخصية رياضية أو مشهورة وعامة في التاريخ المصري الحديث، وبالنظر إلى سمات محمد رمضان الشخصية وتسلحه بعناد شديد واستحالة نطقه بالاعتذار أو التراجع خطوات للوراء، فإن محمد رمضان قد يخسر مشروعه الفني بالكامل في فترة قياسية.
قد تتطور الأمور فيصبح محمد رمضان حال واصل عناده، هو خيار سئ للمنتجين، رهان محفوف بالمخاطر لصناع الأعمال الفنية، وورقة خاسرة ومحروقة تماما بالنسبة للجمهور، وهو سيناريو افتراضي يتوقف فقط على مضي محمد رمضان في تبريراته الوهمية وحججه الضعيفة وإصراره على أن ماقام به كان الصواب كاملاً.
فاتورة باهظة
السيناريو الآخر والذي قد يراهن عليه رمضان، هو خفوت موجة الهجوم عليه، وافتقاد الجمهور لما يمكن أن يبرهن به على أنه ليس ذاكرة للسمكة، وأن يترك محمد رمضان منحنى المتابعة لازمته يتخذ اتجاه تدريجي منخفض نحو الهبوط، وهو رهان قد لايحمد عقباه، وتتأرجح حظوظه بين الحدوث من عدمه.
وفي حال راهن رمضان على هبوط منحنى المتابعة وخفوت صوت الأزمة وتداعياتها، إلا أنه سيلاحق بوصمة وعلامة أبدية ستظل تلاحقه وتحاصره وتجعل جراحه التي فتحها مع الجمهور عرضه للاشتعال مرة أخرى والظهور على السطح مجددا مع أول سؤال قد يتم مباغتة رمضان به في ندوة أو لقاء أو سفر بالداخل والخارج.
خطوات للوراء
السيناريو الأكثر سلامة على محمد رمضان، والأكثر ابتعادا عن طبيعته وتركيبته الشخصية، هو تقديم "اعتذار مطول ومفتوح" مرفق بإعلان مايشبه "التوبة" عن الإقدام على فعل كالتصوير مع فنانيين إسرائيليين وبداية التمهيد لكون الأمر طبيعيا وعادياً، وهو السيناريو الوحيد الذي قد لايضع محمد رمضان في وجه عاصفة لم يعتد الشعب المصري أن يوجهها لأحد وتمر عليه بسلام.
إقرأ أيضاً: كيف أصبح محمد رمضان "بالونة اختبار" مثقوبة..النمبر وان يتحدى الجمهور لأول مرة..انهيار ونزيف حاد في شعبيته خلال ساعات قليلة
ما أقدم عليه محمد رمضان يضعه أمام أضيق مجموعة من الاختيارات، والتي تأتي في شكل اختبارات، وفنان بحجم وحالة محمد رمضان، في ظل جنوح باقي زملاءه لمعكسر مناقض تماما وإدانتهم لما فعله، ووقوفه وحيدا في أرض معركة يخوضها ضد الشعب المصري كله، فإن السيناريوهات التي وضعها تحيا مصر ستكون حتمية على رمضان.