النائب محمد أبو العينين: لن نسمح لأي قوة في العالم بأخذ حق مصر في مياه النيل
ADVERTISEMENT
شارك النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، خلال المؤتمر السنوي لصانعي القرار العربي الأمريكي.
وقال أبو العينين خلال كلمته بالمؤتمر الذي أذاعه الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد،«أود أن أدعوكم جميعا لمعرفة ما يجرى بمصر، وأود أولا أن أهنئ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، على أمل أن تشهد رئاسته مزيدا من الزخم للعلاقات العربية الأمريكية، والتي ستسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة للسلام والاستقرار والازدهار».
وأكمل «كما هو واضح لنا جميعا، فإن وباء كورونا خطير جدا في جميع أنحاء العالم، وجميع البلدان تدرس نتائج ما بعد هذا الوباء في جميع أنحاء العالم»، متابعا «العالم أجمع يعاني من كورونا، أعتقد أن تغييرا كبيرا قادما لتغيير النظام الدولي، تغيير العولمة، والالتزام بالأولويات مع الاهتمام بالأمن، فضلا عن التداعيات السياسية الاقتصادية».
إقرأ أيضًا.. تأكيدا لـ تحيا مصر : تصعيد النائب هشام عبد الواحد بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب
وأضاف أبو العينين «مع كل ما يحدث أعتقد أن العالم يتغير، ولن يصبح مرة أخرى كما كان قبل الوباء، يجمع أن يجتمع المثلث بين أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط معا لرسم رؤية جديدة وأفكار جديدة، ودراسة ما يمكننا القيام به».
وأشار إلى أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة علاقة أساسية تعود بالنفع على كلا البلدين، مضيفا «تاريخ هذه العلاقة عبر التاريخ يمكن أن يثبت الكثير من المعاني، نحن نقدر حقل كلمات الرئيس ترامب بشأن أهم قضية وهي المياه بمصر، فالمياه هي حياة مصر وأهم شئ بالنسبة لها».
واستطرد «يأتي نهر النيل من الجنوب، وباختصار أريد أن أخبركم القصة، لمائة عامة كان لدينا اتفاق مع حكومة إثيوبيا حول حصتنا من المياه، للحصول على 55 مليون متر مكعب من المياه، ومؤخرا رأينا أنهم قد بدؤوا في بناء السد، وهو أمر يسعدنا، كما يسعدنا التعاون في مزيد من الاستثمارات، لكن دون المساس بحقوقنا التاريخية».
وأكمل «أعتقد أن الرئيس ترامب كان يتخذ خطوات رائعة، بدعوة جميع الأطراف لمناقشة هذه القضية في البيت الأبيض، ليعلنوا التوصل إلى اتفاق، ثم تعلن الحكومة الإثيوبية فجأة رفضها لهذا الاتفاق»، مردفا «هذه فضيحة، لا نريد خوض أي مواجهات ولدينا علاقات عظيمة مع إثيوبيا، لكن هذا حقنا ولن نسمح لأي قوة في العالم بأخذ حقنا، هذا ليس حقنا فقط بل حياتنا».
وتابع «أعتقد أن على الرئاسة الأمريكية الجديدة بحث الوضع عن كثب، والبدء مع مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف»، مختتما «هذا حقنا وسنساعد بقدر ما نستطيع».