رسائل علاء عابد الحاسمة في ندوة تحيا مصر.. انحياز مطلق للوطن وثقة متناهية في الرئيس السيسي..إجابات واثقة على القضايا الشائكة..وحديث يليق برجل دولة مخضرم
ADVERTISEMENT
أشرف رشاد أهم كادر تنظيمي في تاريخ مصر الحديث
على مدار الساعتين انخرط فريق تحرير تحيا مصر في محاورة أحد ألمع الوجوه التي تصدرت المرحلة الحالية، النائب علاء عابد، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، وهي الندوة التي ظهر منها مجموعة من الدلائل التي تجيب على أسئلة متعلقة بحالة الصعود القوية لإسم علاء عابد في الحياة البرلمانية والسياسية مؤخرا.
رجل دولة
المجموعة المتلاحقة من الأسئلة التي طرحها فريق تحيا مصر، خلت تماما من المجاملات أو الإيقاع الهادئ، وجه فريق التحرير برئاسة عمرو الديب سيل من الأسئلة المحرجة، المتعلقة برأي عابد في اتهامات استخدام المال السياسي لحزب مستقبل الوطن الذي يعد أحد أركانه الأساسية، مرورا برأيه في التصالح مع الإخوان، وأحوال السجون، وشبهات الاختفاء القسري، وصولا لتقييمه للبرلمان الحالي.
بحس رجل الدولة أجاب علاء عابد بثقة شديدة، وهدوء متناهي يعززه تدفق في الإجابات الواثقة، التي لاتتحسب من سؤال أو تستشعر الحرج من آخر، أجاب عابد بصراحة شديدة على كافة الأسئلة، ردود مقتضبة، مكثفة، دقيقة، انطلاقا من خلفية قانونية لمحامي قدير ورجل شرطة منضبطة، عزز رصيد خبراته وراكم سجل إنجازاته بمنصبه الحزبي وأداءه البرلماني.
ردود علاء عابد جاءت كاشفة للقدر الذي يمثله كرجل دولة، يعي مايقول، ويمرر حروفة على ميزان حساس من ذهب، لايندفع ولا يتردد في الوقت ذاته، فكانت عبارات عابد في ندوة صحفية، صالحة لأن تكون على منبر دولي أو أممي يخاطب من خلاله شريحة عريضة من الجماهير.
ملفات شائكة
ماتتطرق إليه علاء عابد لم يكن من المسموح أبدا في عهود أخرى، أن يتم مناقشته أو وضعه على طاولة النقاش أمام قيادة بحجم علاء عابد، وأمام الأسئلة الصعبة التي كانت مثار حديث الشارع السياسي طوال الفترة الماضية، تصدى عابد بالرد والتوضيح والتفنيد.
قدم عابد أدلة مقنعة على براءة ساحة مصر من كافة الشبهات التي تحيط بها ويتعمد أنصار الجماعة الإرهابية وصم البلاد بها، قدم صورة حقيقية عما يجري داخل السجون المصرية، أجاب بحسم عن اتهامات مستقبل وطن بالتجاوز فطرح الرؤية تلو الأخرى ليبين مدى استغناء الحزب عن التورط في خروقات أو مخالفات.
إقرأ أيضاً: الواجهة المشرفة..علاء عابد برلماني نموذجي وقيادي حزبي متفرد والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي..توقعات متفاءلة بالمنصب الجديد لجنرال النواب
ذهب عابد إلى مسألة دعم رئيس الحالي علي عبدالعال ليكون هو رئيس البرلمان المقبل، انطلاقا من مسؤوليته الحزبية مؤكدا على وقوفة على مسافة واحدة من أي من المترشحين حال كان هناك من ينافس عبدالعال، وضع عابد يده على مسالة شديدة الحساسية حول نائب التشريعات والرقابة ونائب الخدمات، أظهر احترامه لدور السلطة التنفيذية والمحافظين والمحليات دون تعالي أو انفصال عن الشارع وحساباته.
ذهب عابد إلى مسألة دعم رئيس الحالي علي عبدالعال ليكون هو رئيس البرلمان المقبل، انطلاقا من مسؤوليته الحزبية مؤكدا على وقوفة على مسافة واحدة من أي من المترشحين حال كان هناك من ينافس عبدالعال، وضع عابد يده على مسالة شديدة الحساسية حول نائب التشريعات والرقابة ونائب الخدمات، أظهر احترامه لدور السلطة التنفيذية والمحافظين والمحليات دون تعالي أو انفصال عن الشارع وحساباته.
بوصلة وطنية
الدعم المطلق الذي أظهره علاء عابد للرئيس عبدالفتاح السيسي لم يأت في هيئة عبارات إنشائية أو احتفاء مرسل، وإنما جاء انطلاقا من تقديم أدلة قوية على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمضي في مسارات متوازية من التنمية وإحلال الأمن والدفاع عن مصر أمام العالم كله، والسعي المخلص للارتقاء بالمواطن المصري في واحدة من أصعب المراحل التاريخية التي مرت على البلاد.
علاء عابد أظهر حالة تقدير كبرى لما تبذله الحكومة بقيادة مصطفى مدبولي، ولم يذهب لاستخدام المصطلحات الخشنة في إظهار الندية بين السلطتين التشريعية والتنفيبذية، وإنما أظهر وعيا بحجم التحديات الجارية، والتي تتطلب تضافر وتعاون بين سلطات الدولة من أجل قيادة آمنة لسفينة الوطن.
وأظهر علاء عابد اعتزاز شديد بانتماءه الحزبي، معتبرا أن حزب مستقبل وطن، أهدافه نابعه من إسمه وأنه لايهدف إلا لرفعة والارتقاء بمستقبل وطن، في وجود عدد من الكوادر والنخبة السياسية الوطنية بداخله، واصفا النائب الأول لرئيس الحزب أشرف رشاد بأنه أفضل كادر تنظيمي جاء في تاريخ الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية.
الإيمان العميق لدى عابد بأهمية الدور المقدس لأجهزة الأمن والشرطة في تأمين حياة المصريين والحفاظ على الامن والاستقرار، والدفع في مقابل ذلك بفاتورة باهظة للتصدي لعمليات التخريب والحرق التي أمعنت فيها جماعة الظلام الإرهابية، اعتبره عابد مسألة شديدة الارتباط بكون مصر دولة آمنة مستقرة في ظل قيادة سياسية وطنية، ومؤسسات للدولة لاتهدأ من أجل مواصلة معركة البناء والتنمية.