مصطفي بكري بـ ندوة تحيا مصر :" بتاع كل العصور إزاي.. وأنا أتسجنت 5مرات".. كنت ضد الإخوان وأطلقت شعار يسقط يسقط حكم المرشد من جنازة المرحوم عمر سليمان...ومبارك كان بيهاتفني في البيت دايما لموضوعيتي
ADVERTISEMENT
صورة الأنحناء أمام جمال مبارك فوتوشوب..وكانت لحظة عتاب في فرح بنت أبو الوفا رشوان..وصورتي مع محمد حسان كانت بالصدفة بقناة الرحمة...وأنا مش مع كل لون ...أنا ليا وجه نظر وموقف داعم للدولة
قدمت 11 استجواب في برلمان 2005 وأنا اللي كشفت قضية القمح الفاسدو العلاج علي نفقة الدولة وقضية الخصخصة...ومفيش مرة حد قال لي أدواتك الرقابية ناقصه ورقه ولا مستند
الدعاية المغرضة ضدي من تنظيمات إخوانية وثورية في 2011 بسبب رفضي للفوضي بعد حديث مبارك 1فبراير وقالي عليا مصطفي بكري خان الثورة رغم أني كنت صاحب فكرة البرلمان الموازي لكشف تزوير 2010
أحنا مش بنسيب أهالينا واللي تشوفه في جاردن سيتي تشوفه في قرية المعنا بقنا .. ودي مش مبالغه بالمناسبة
أنا ناصري ومُلهمي محمد حسنين هيكل وانتقدته بعد جلوسه مع عمرو دراج وعصام العريان عقب ثورة 30 يونيو
"يراه الكثيرون بأنه رجل كل العصور... ولكنه يري في ذاته رجل الدولة المصرية... صاحب وجه نظروموقف حاسم داعم دائما للدولة ومؤسساتها وحتى لو كان الأمر مغاير لمزاج الرأي العام ... حديثه كان متواصل مع الرئيس الأسبق حسني مبارك ودائما ما كان يهاتفه في المنزل... ولكن عندما يري شيئ خطأ يخرج ويتحدث بشأنه في البرلمان... لم يخرج في 25 يناير ولكنه تواجد بأيام 26 و27 و28 ورأي الصبر علي مبارك بعد حديثه الأول من فبراير مع إعطاء الفرصة لعمر سليمان حتي نهاية المدة المتبقية لمبارك في 2011...كان صاحب الهتاف الأول في نعش نظام الإخوان ...يسقط يسقط حكم المرشد" .
إنه النائب المخضرم محمد مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، والشهير بمصطفي بكري، والذي تحدث بدون أى مواربة في ندوة موقع تحيا مصر، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب، بمشاركة أخيه النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، في ضوء ما يقوم به الموقع من استضافة لكافة رموز العمل السياسي والبرلماني في مصر مع ما يتم من جهود مقدرة علي مستوي البيئة السياسية في مصر من إجراء انتخابات مجلس النواب وانطلاقة أعمال مجلس الشيوخ.
مصطفي بكري تحدث بكل صراحة عما يدور في أذهان الكثيرون وما يروج ضده في أنه رجل كل العصور، وأنه موجود علي كل مائدة سياسية، وأيضا رد بكل صراحة علي ما يروجه البعض علي صفحات مواقع التواصل الإجتماع من صور شهيرة له مع رموز من عهد الرئيس حسني مبارك وخاصة صورته الشهيرة مع جمال مبارك، وأيضا صورته مع محمد البلتاجي، القيادي بتنظيم الإخوان، وصورته مع الشيخ محمد حسان، حيث استفاض بكري في حديثه بدون أى مواربة، موجها الشكر في البداية لموقع تحيا مصر علي دوره الفعال في الحياة البرلمانية والسياسية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا علي وجود فارق كبير بين الدولة وبين النظام، حيث الدولة بؤسساتها شيئ والنظام شيئ أخر.
بكري طالب من الجميع مراجعة بسيطة لتاريخه منذ أن بدأ العمل الصحفي في عام 1979 وأيضا تاريخه البرلماني حتي الآن، وخاصة في اللحظات التى أسُقط فيها جبرا، أمام وزير الإنتاج الحربي أو وزير الأوقاف، وهو لم يخرج عن الثوابت الأساسية الوطنية، متابعا:" عمري ما قلت أن الشرطة مؤسسة كذاكذا كذا...كما تحدث البعض عنها...رغم ما حدث من تجاوزات منه قبل بعض عناصرها ضدي في حلوان ...و كذلك الحال عندما تم تقسيم دائرتي في حلوان لأنه كان من الصعوبة إسقاطي في حلوان ...وبعدها جاءت الناس وحاصرت مجلس الشعب في 2010... والجميع كان يهتف ضد أحمد عز ولم يكن يهتف أحد ضد الدولة المصرية".
بكري واصل حديثه بالتأكيد علي أن من يكون رجل دولة يكون داعم لمؤسساتها علي طول الخط ومافظ علي ثوابتها الوطنية دون أى معايير أخري... متابعا:"في زمن الرئيس حسني مبارك كنت عندما أري شيئ جيدا أقول عليه جيدا وبدون أى جدال، وعندما كنت أري خلاف ذلك كنت أقف ضده بكل قوة...وفي مجلس الشعب من 2005 لـ2010 تقدمت ب11 استجواب جميعهم علي مستوي عالي من الاكتمال ....وأنا الذي كشفت قضية القمح الفاسد..وأيضا العلاج علي نفقة الدولة ..وأيضا قضية الخصخصة، ودخلت في العديد من الأزمات مع أحمد عز...وعندما كلف الدكتور فتحي سرورة مركز معلومات دعم وأتخاذ القرار بعمل استفتاء عن الصورة الذهنية للبرلمان لدي المواطن في برلمان 2005 الذي جاء به 88 من الإخوان كانت النتيجة أن مصطفي بكري أكثر النواب إيجابية وأحمد عز أكثر سلبية...وفي حينها حاول أحمد عز إجبار الدكتور ماجد عثمان علي استقالته من المركز لولا تدخل د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء في حينها.....وفي جميع كل هذه اللحظات لم أخرج إطلاقا عن الثوابت الوطنية ودعمي الكامل لمؤسسات الدولة.
الكثير ربط ما بين الرئيس حسني مبارك والنائب مصطفي بكري، ولكن حديث بكري في الندوة تطرق لذلك بكل وضوح بتأكيده علي أنه كان من الدائم أن يهاتفه الرئيس مبارك في البيت ويدردش معه، حيث برر ذلك بكري بأن الرئيس كان شايف مواقف بكري في مجلس الشعب إزاي، حيث الحفاظ علي الموضوعية، وشخص ليس شتام، ولديه أدواته الرقابية التى تمكنه من أداء مهمته علي المستوي العالي وإن كان كونه صحفي ساعده في تقديم أدوات رقابية علي مستوي أفضل لم يرفض منها شيئ قائلا:"..مفيش مرة حد قال ليا الأداه دي ناقصه ورقه ولا مستند".
حديث بكري لايزال ممتد في السؤال الأول الذي وجه فريق تحيا مصر له، مؤكدا علي أنه مع اندلاع 25 يناير لم يخرج في تظاهرات نفس اليوم، ولكنه تواجد بأيام 26 و27 بمحيط نابة الصحفيين، ويوم 28 خرج بتظاهرة ومعه شقيقة محمود من الأزهر، وبعدها تواجد في ميدان التحرير، وعندما تحدث مبارك يوم 1 فبراير وقال أنه سيترك السلطة خرجت مع معتز الدمرداش في هذا الوقت ..وقولت طالما أبدي وجه نظر،وخوفا من الفوضي أو من أي تيار أخر يركب علي البلاد فعلينا أن نعطي له فرصة علي أن يدير البلاد عمر سليمان، نائب الرئيس في حينها.... وفي هذا التوقيت بدأت الدعاية المغرضة ضدي، و أن مصطفي بكري خان الثورة، وهو من أذناب نظام مبارك، بالرغم من أني كنت صاحب فكرة البرلمان الموازي وأخترت أنا المتحدث الرسمي لها والذي كان لهذه الفكرة دور في كشف التزوير الذي تم في انتخابات 2010.
بكري يواصل الحديثه بتساؤلات حاسمة منه ..بعد كل ذلك هل يُعقل أن يتم نشر صورة لي وأنا في فرح بنت أبو الوفا رشوان،واقف مع جمال مبارك بعاتبه علي اللي عمله أحمد عز، فيأتي شخص في ضوء الحرب المغرضة ضدي بالفوتوشوب ويظهر للناس أني منحني أمام جمال مبارك...ولماذا أنحني لجمال وأنا في فرح، ولماذ أنحني وأنا كنت جزء من المعارضة...متابعا:" بجانب هذه الصورة صورة أخري لي مع الشيخ محمد حسان...وحقيقة الأمر أنها منذ عام 2008 عندما كنت أجري حوار في قناة الرحمة مع ملهم العيسوي وفي حينها حضر الشيخ حسان وطلب ملهم أن نتصور سويا... وتم استغلال هذه الصورة في أني أدعم حزب النور في الوقت الذي أصلا الشيخ حسان ليس من حزب النور...و صورة أخري مع محمد البلتاجي، وهي في الأساس كانت أثناء تجديد حالة الطوارئ عام 2008 والجميع كان متواجد لرفض الطوارئ .... كل ذلك حرب مغرضه ومحاولات لإنتاج صورة مغايرة للحقيقة وصياغة مواقف ليست بالحقيقة... وغيرها من صوري مع المشير طنطاوي .......حتي لو بعض الصور صحيحة فمصطفي بكري شخصية عامة ولازم يقف مع الناس دي كلها وموقفي كان واضح في مجلس الشعب.
ثبات وتيرة حديث بكري مستمر في الندوة بتأكيده علي أنه ضوء كل ذلك كان موقفه واضح من دعم الدولة المصرية ومساندة كافة مؤسسات الدولة ووقف مع الجيش والمشير محمد حسين طنطاوي عقب ثورة يناير، وكان يُؤخذ رأيه في الكثير من المسائل، وبزمن الإخوان كان موقفه واضح منذ اليوم الأول وداعم للدولة وضد الإخوان ، وفي 21 يوليو 2012، أي بعد وصول المعزول مرسي للحكم بـ3أسابيع، وفي ..جنازة عمر سليمان شالوني الناس وأطلقت أول شعار في نعش الإخوان يسقط يسقط حكم المرشد، وتوجهت للمشير طنطاوي في الجنازة وناشدته بضرورة أنه يتدخل ويشيل مرسي ورد عليا وقالي يامصطفي إهدي أحنا في جنازة"، وظللت حتي أخر يوم بعهد الإخوان ضدهم مع سقوطهم كنت لازم أكون مع الدولة لأن الرجل الذي جاء في إشارة للرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الذي وأنقذ الدولة من الإخوان وحمي الهوية من أن تُطمس، وأود التأكيد علي أنه أبان الحملة ضدي في 2011 من كل التنظيمات الإخوانية والثورية دخلت الانتخابات في 28 نوفمبر 2011 ونجحت من أول مرة وحصلت علي 376 ألف صوت وفزت من المرحلة الأولي، ومن ثم أنا شخص لا يحترم أي شخص يقف ضد مؤسسات الدولة خاصة أنه من الأسهل أن تلعب علي عواطف الجماهير وأنا قضيتي الوطن .
مصطفى ومحمود بكري يشتبكان مع ملفات شائكة على مائدة حوار تحيا مصر.. موالاة السلطة وإدارة بايدن وسد النهضة ومستقبل وطن أبرز العناوين الساخنة
فريق تحيا مصر وجه سؤال يطرح الكثيرون في الشارع علي بكري ووصفه بأنه رجل كل العصور ليرد بكري بكل هدوء:"يقولون رجل كل العصور ...وأنا رجل اتسجنت 5 مرات وقسمت دائرتي لصالح مرشحين آخرين في حلوان...وكنت الأول في الاستفتاء الذي في برلمان 2005 من حيث الأفضلية...وعز كان الأسوء وواجهت الإخوان وكنت هعتقل ... وأنا أتسائل هنا أين هي العصور الذي أنا راجل لها ...أنا مش من اللي معاهم معاهم واللي عليهم عليهم...أنا ليه وجه نظر ومواقف حاسمة ..وأنا رجل الدولة المصرية أختلفت مع مبارك وأيدته في أشياء أخري والأمر ليس معارضة بدغده مشاعر المواطنين .. وعلي الجميع أن يدرك في أن الحكم علي أي شخص يأتي من بيته وقريته وذها المكان الكاشف ومثال محمد البرادعي عندما ذهب لقريته تمت مواجهته من الأهالي ورفض دخوله ...وعندما ذهب بكري لقريته من أسبوع كان هناك 15 ألف يحتشدون لدعمهم ..أحنا مش بنسيب أهالينا في قرية المعنا واللي تشوفه في جاردن سيتي تشوفه في قرية المعنا بقنا ..ودي مش مبالغه بالمناسبة".
وفي رده علي تساؤلات ذات صلة بملهمه السياسي والصحفي قال بكري:" أنا ناصري منذ أن خرجت في جنازة عبد الناصر ولدي أهم موسوعة بعنوان ناصر 67 هزيمة الهزيمة ولكن أنا مش من الدراويش إطلاقا "، مؤكدا علي أنم ملهمة هو الأستاذ محمد حسنين هيكل، رحمه الله علي المستوي السياسي والصحفي، وكنا دائمين في التواصل حتي آخر يوم في حياته، ودائما كنا في حوار ونقاش في كل القضايا ودائما ما كان ينتقدني ولكنه لم يكن حاد إطلاقا في حديثه معي وأنا أيضا كنت أختلف معه وخاصة لقاءه بقيادات الإخوان بعد 30 يونيو وكنت أدرك أن حينها الهدف متعلق بلم الشمل ولكن كان لدي رؤية في أنهم إخوان دائما وأيضا اختلفنا في موقفنا من حركة حماس بعد دخولها في عالم السياسة .