مصطفى بكري يكشف خلال ندوة تحيا مصر "مرسي قال للحرس الجمهورى هاتوللى قصب العيال عايزة تمص"
ADVERTISEMENT
تفاصيل صادمة كشف عنها حصريا النائب البرلماني مصطفى بكري خلال استضافته بندوة صحفية بموقع تحيا مصر أمس، تخص الكيفية التي كان تتعامل بها جماعة الإخوان المسلمين، خلال وجودهم بالقصور الرئاسية، والطريقة الفوضوية التي تعامل بها المعزول محمد مرسي مع مكان مزاولته لرئاسة البلاد.
مصطفى بكري تحدث بطريقة يشوبها الأسف على ماوصلت إليه مصر من ركوب الإخوان لموجات الثورة، وإصرارهم على التمسك بالانتهازية السياسية، والوصول إلى مكاسب مهما كان ثمن ذلك وأثره على تخريب ودمار الأوطان، وكونهم كجماعة لاتؤمن في الأصل بالوطن والحدود والتراب الغالي لأرض مصر.
خلال محاورة فريق تحرير تحيا مصر إلى بكري، بدأ الحديث عن كونه أحد أكثر اللذين سعوا لإزاحة نظام جماعة الإخوان، وأنه لطالما طالب المشير محمد حسين طنطاوي بألا يقف ساكناً أمام جرائم الإخوان وأن الأخير كان يخبره ان الأمر بيد الشعب وحده، ليواصل بعدها بكري معارك متفرقة عبر منابر عدة ضد اختطاف جماعة الإخوان للوطن.
وسرد بكري تفاصيل حكاية تتعلق بأن القصر الرئاسي في عهد الإخوان، شهد لأول مرة على دخول لحم الضأن و"الفخدة"، والتي تسببت في شيوع رائحة كريهة عمت جنبات القصر وأثارت استياء كافة من فيه، وأن الرئيس الإخواني كان يصر على إقامة ولائم وتوزيع وجبات على أتباعه ومساعدوه، وأن الأمر كان يخرج عن حدود اللياقة والالتزام بالبروتوكولات والأعراف الرئاسية المستقرة.
وأضاف بكري أن الرئيس الإخواني واصل مغامراته بالقصر الرئاسي وعدم تصديقه للوضع الجديد الذي أصبح فيه، وافتقاده للتمتع بمؤهلات المنصب ومتطلباته، وأنه في أحد الأيام قد طلب الحرس بإحضار "قصب"، فبادر أفراد الحرس بالسؤال عن اي محل للعصير يريد مرسي القصب منه فباغتهم وصدمهم بقوله: لا أنا عايز لبشة مش عصير.
ومع علامات الاستغراب البادية على أفراد الحرس، من أن ذلك لايمكن ان يكون موقفاً حقيقيا، يصر فيه مرسي على إحضار عيدان القصب إلى القصر الرئاسي وإحداث تلك الحالة من الفوضى والعشوائية، إلا أنه أصر على إحضار "لبشات قصب" قائلا بصرامة: العيال عايزة تمص.
ليواصل بكري مشيرا إلى أن تلك التفاصيل كانت كاشفة إلى حد كبير عمن كان يتعامل من موقع رئاسة البلاد، وكيف أن الفوضى من حوله انعكست على حال مصر طالما أن الجماعة في حال أفضل ويتغذى رجالها على اللحوم والفخذة والقصب، مشيرا إلى أنه بالنظر لحال البلاد الآن ندرك أننا في سياق آخر ومستوى استثنائي مختلف من التعامل كدولة بها رجال يقدرون مواقعهم حاليا ويكونوا على قدر الحدث بشكل يصلح ما أفسده السابقون.