برلماني: تخفيض سعر الفائدة يشجع الاستثمار واستعداد لمواجهة أى تبعات اقتصادية جديدة لكورونا
ADVERTISEMENT
قال النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال، إن قرار البنك المركزى تخفيض سعر الفائدة بواقع 50 نقطة مئوية، يصب فى صالح الاستعداد لمواجهة أى تبعات اقتصادية لزيادة انتشار فيروس كورونا، حيث تم تخفيض الفائدة خلال آخر اجتماعين للجنة السياسة النقدية بإجمالى 100 نقطة مئوية.
وأوضح توفيق فى تصريحات للمحررين البرلمانين، إنه رغم أن الخفض ليس كبيرا، لكنه اتجاه جيد لتنشيط الاستثمارات، من خلال تخفيض تكلفة التمويل، وهو ما يهدف لعدم دخول الاقتصاد فى مرحلة ركود جديدة، حيث أن التعافى من تأثيرات الموجة السابقة لم يكتمل بعد فى كافة القطاعات الاقتصادية، وهو ما يتطلب سياسة حكيمة للحيلولة دون زيادة حدة الركود.
ماذا قال الفقيه الدستوري صلاح فوزي بشأن صدور أحكام الإدارية العليا بتصعيد مرشحين للنواب في جولة الإعادة؟
وأشار توفيق إلى أن القرار رغم أهميته إلا أن له تبعات سلبية من جانب آخر تتمثل فى مخاوف تراجع الاستثمار الأجنبى فى أدوات الدين الحكومية، وتضرر عائدات المدخرين بالبنوك، ولكن فى النهاية تخفيض سعر الفائدة يعد أمرا حتميا لتنشيط الاستثمارات وإنعاش البورصة، فليس من المنطقى لدولة تسعى لجذب استثمارات أن تكون لديها تكلفة تمويل مرتفعة للغاية، وهذه الاستثمارات هى السبيل الحقيقى لتوفير فرص العمل وتحسين حياة المواطنين.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قررت الخميس الماضى تخفيض سعر الفائدة بواقع 50 نقطة مئوية ليصل إلى 8.25 % للإيداع و9.25 % للإقراض، وهو الخفض الثانى على التوالى بنفس النسبة.