عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عضو بالشيوخ: الشعب لم ينسى مواقف إدارة أوباما ووزيرته هيلارى كلينتون التى دعمت الإخوان

تحيا مصر

هاجم النائب عصام هلال عفيفى عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، الآراء التى ترددت فى وسائل الإعلام مؤخرا حول تأثر العلاقات المصرية الأمريكية بنتائج الانتخابات الرئاسية، التى شهدت خلال الساعات الأخيرة اقتراب الديمقراطى جو بايدن من حسم المعركة على حساب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

أكد عضو مجلس الشيوخ، أن علاقات الدول لا تقوم على مواقف الأفراد أو تغيرهم، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحكمها المؤسسات التى تغلب مصالحها على أى حسابات أخرى، وفى ذات الوقت مصر دولة قوية وعريقة ومستقلة فى قراراتها ومواقفها.

وقال في بيان صحفي، إن مصر الآن تختلف تماما عن مصر ما قبل ثورة الثلاثين من يونيو، فبعد أن تحررت مصر من احتلال العصابة الظلامية وضعت القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استراتيجية مصر الجديدة التى هدفت الى استعادة مصر مكانتها الاقليمية والدولية، وبالفعل انتقلت السياسة الخارجية المصرية من مرحلة التبعية إلى القطب الأوحد، إلى مرحلة الشراكة مع جميع القوى الدولية، بإقامة علاقات متوازنة مع الجميع، فلم تعد رهينة علاقاتها مع الولايات المتحدة فقط كما كان الأمر في عهد جماعة الاخوان الإرهابية، وإنما عززت شراكاتها وتعاونها مع روسيا والصين وأوروبا، بالاضافة الى كافة القوى فى المحيطين الاقليميى والدولى.

وأضاف أنه يقدر عدم نسيان الشعب لمواقف إدارة الرئيس السابق باراك اوباما ووزير خارجيته أنذاك هيلارى كلينتون والتى دعمت بكل قوة جماعة الاخوان الإرهابية كإحدى أدواتها فى تنفيذ ما يعرف بالخريف العربي الذى لا تزال أثاره تنهش فى جسد الأمة العربية، ولعل ذلك تأكد بالوثائق مؤخرا بعد نشر الخارجية الأمريكية لرسائل التأمر على الأمة العربية وخاصة مصر.

إقرأ أيضًا.. فيبي فوزي عقب الإدلاء بصوتها: العملية الانتخابية تتم بشكل ديمقراطي

وأشار إلى أنه وبالرغم من تلك الخلفيات السيئة، فقد استطاعت مصر 30 يونيو ان تفرض الواقع والارادة المصرية ونسفت كافة المخططات المشبوهة، واستطاعت الدبلوماسية المصرية ان تفرض رؤيتها وان تعيد مصر كلاعب فعال وليس رد فعل او تابع لأى قطب دولى، وأعادت مصر ضبط بوصلة العلاقات مع كافة دول العالم ومنها الولايات المتحدة التى أصبحت حليفًا مهمًا، وشريكًا استراتيجيًا، وساهمت الدبلوماسية المصرية في عودة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى مسارها الصحيح، والحفاظ على كونها علاقات استراتيجية بنّاءة وفعّالة، دون الهيمنة الأمريكية على القرار المصري، إذ تتحرك مصر وفق مصالحها مع كل القوى الدولية.

ولفت أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على مرتكزات رئيسية تتمثل فى الحفاظ على مقدرات المصريين فى كافة المجالات، وأن المصالح المصرية فوق أي اعتبار، بجانب دعم الدول الوطنية في حربها ضد الميلشيات المسلحة والإرهابية التي تريد انتزاع السيطرة على هذه الدول، بالإضافة الى تعزيز العلاقات مع العمق العربي.
تابع موقع تحيا مصر علي