بعد تحقيق مجلس النواب نجاحات ونتائج إيجابية طوال الفصل الجاري...هل سيكون لمجلس الشيوخ دور منتظر بملف الدبلوماسية البرلمانية؟

مشاركات وجولات ومقابلات بأروقة المجلس كان العنوان الأبرز للدبلوماسية البرلمانية المصرية التى حققت نتائج مواجهة العزلة النيابية، وهو النجاح الذي يفرض العديد من التساؤلات حول دور مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق في هذا الملف خلال الفترة المقبلة بعد أن ينتهي من تشكيل أجهزته النيابية وبدء عمله وتشكيل لائحته.

التساؤلات جاءت من منطلق الموافقة من قبل لجنة اللائحة علي نص المادة 21 من لائحة مجلس الشيوخ والذي لا تزال تخضع للمناقشة من قبل لجنتها المعنية، ومرجح عرضها علي الجلسة العامة فى 29 نوفمبر من الشهر الجاري، لمناقشتها في المجموع وإحالتها للحكومة لإرسالها لمجلس النواب وإصدرها بقانون للتصديق عليها من رئيس الجمهورية.

كيف يري البرلمان التعديلات الأخيرة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد..لجنة الخطة والموازنة تجيب

المادة 28 بحسب موافقة الأعضاء علي أن يختص رئيس المجلس بالنظر في الدعوات لزيارة برلمانات الدول الأخرى، وتصدر عنه الدعوات لهذه البرلمانات، ويتولى مكتب المجلس شئون الوفود البرلمانية على أن يراعى، عند تشكيلها، تمثيلَ مختلف الاتجاهات السياسية بالمجلس، قدرَ الإمكان، ويختار مكتب المجلس رؤساء هذه الوفود ما لم يكن بين أعضائها رئيس المجلس أو أحد الوكيلين، فتكون له الرئاسة.

وفق هذه المادة سيكون لمجلس الشيوخ دور فعال أيضا في الدبلوماسية البرلمانية، بجانب جهود مجلس النواب، ومن ثم النتائج علي أرض الواقع ستكون فعالة في دعم الدولة المصرية، ومساندة الدبلوماسية الرسمية، وخاصة فيما يخص ملف الشائعات والأكاذيب الذي يروج دائما ضد الدولة المصرية، مع إظهار جهود الدولة فى ملف التنمية ودعم بيئة الاستثمار.


وتشهد أروقة مجلس الشيوخ مواصلة أعمال عمل لجنة اللائحة، واستقبال المهنئين للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لتوليه مسؤولية رئاسة المجلس وحيازته علي ثقة النواب، في الوقت الذي شهدت أروقة مجلس النواب الأسبوع الجاري عقد جلسة عامة، تضمنت العديد من التشريعات ذات الأهمية منها تعديلات قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وأيضا تشريع تحسين أوضاع رواتب المعلمين، دعما لتطوير المنظومة التعلمية والنهوض بها والتغلب علي شكاوي المعلمين من ضعف الرواتب فى ضوء أعمال التطوير، في الوقت الذي يعقد جلسته المقبلة في 15 ديسمبر المقبل.