عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

طارق الخولي بـ ندوة تحيا مصر: تقييم مجلس النواب الحالي يعرضه للظلم البين..والتاريخ سينصفه بعد 10سنوات من الآن

تحيا مصر


رأي النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، ومرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بالقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس النواب، ضرورة أن لا يتم تقييم الفصل التشريعي الجاري لمجلس النواب برئاسة د. علي عبد العال الذي انطلاقت أعماله في يناير 2016، وذلك خلال هذه المرحلة الجارية لأن التقييم يعرضه للظلم البين، وأن يتم التقييم خلال العشر سنوات المقبلة والتاريخ سينصفه بلاشك.


جاء ذلك في ضوء مشاركته، بـ ندوة موقع تحيا مصر الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب، الخميس، والتى ضمت كل من أميرة العادلي، طارق الخولي، محمد عبدالعزيز، وذلك في ضوء إيمان الموقع بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب الفريدة من نوعها، والظاهرة الاستثنائية في الحياة السياسية المصرية في تاريخها الحديث، حيث لطالما افتقدت البلاد إلى كيان حزبي جامع، بإمكانه أن يمد شرايين الحياة السياسية بالدماء المتجدده والوجوه الواعدة، وخلق حالة من الاصطفاف والتكتل الحزبي خلف هدف وطني يزيح أية حسابات ضيقة للمصالح الشخصية.


ولفت عضو مجلس النواب إلي أن التقييم بعد 10 سنوات ستكون الرؤية أكثر وضوحا، وأكثر صدقا، وأتوقع أن يكون التاريخ منصف معه، لما واجهه البرلمان من تحديات كبيرة وتعرضه لظلم كبير فيما تحمله من قرارات ليست شعبوية حيث تحمل فاتورة الإصلاح الأقتصادي والإجتماعي وكما وصفه د. علي عبد العال بأنه هو الدور المر الذي كان لابد لنا أن نتجرعه، مؤكدا علي أن التاريخ سيكون منصف معه بلاشك.
وتطرق بحديثه نحو طبيعة العمل في مجلس النواب مع انطلاقته في يناير 2016، حيث كم كبير من المستقليين ، وعدم وجود كيانات حزبية قوية أو ائتلاف برلمانية، مما كان له الأثر السلبي في أعباء إدارة المجلس، وأعقبها تكوين الائتلاف البرلماني لائتلاف دعم مصر، ومن ثم بدأت الأمور تنضبط، وهو أمر سيكون مختلف عن شأن البرلمان القادم، الذي سيكون حزبي في المقام الأول والأخير، وذات طابع حزبي ومشاهد ذلك المرشحين علي مستوي القائمة وأيضا الفردي، وهو أمر لا يتعارض مع تحركات تنسيقية شباب الأحزاب، خاصة أن أحد الأهداف الرئيسية ذات صلة مباشرة بتحفيز العمل الحزبي، وتشجيع الشباب علي العمل السياسي، والانضمام للحياة السياسية.
ولفت عضو مجلس النواب إلي أن هذا الأمر يجيب علي طرح حاجة التحول لحزب بشأن التنسيقية وهو أمر يتعارض مع أهدافها في المقام الأول والأخير، كونها منصة حوار تمتاز بالتعددية واحترام الأخر وقوتها في أنها بها آراء مختلفة ومتعددة، خاصة أن أجيال سابقة في حالة الشروع في عمل في مثل هذه المنصات كان يصل بهم الأمر للتخوين والخناق الدائم، ولكن الأمر في التنسيقية مختلف حيث الاحتدام في الحوار يمثل نتائج إيجابية في الوصول لأفضل الصياغات مع وجود إلتزام بعد النقاش في أى موضوع يكون واقع مهم في احترام رأي الأغلبية، وميثاق شرف يحكم الجميع قائلا:" قوة التنسقية في تعددها واختلافها وليس تحولها لحزب".
أكد أيضا علي أن نتا الحوار والنقاش دائما ما يكون له دور فى كسر أي تطرف فكري وتحقيق مساحة وسط، مشيرا إلي معاناة بعض النواب من إشكالية المقارنة بين نائب الخدمات ونائب التشريعات، مؤكدا علي أنها معاناة كبيرة لابد أن تواجه بالتوعية والتثقيف والإداراك لحقيقة الأوضاع، مؤكدا علي أن المواطن مظلوم في النهاية ولكن الأمر بحاجة لرؤي وأفكار أخري تغير هذه الثقافات ذات النتائج الغير دقيقة.
تابع موقع تحيا مصر علي