هل تتحول تنسيقية شباب الأحزاب لحزب سياسي.؟ أميرة العادلي بـ ندوة تحيا مصر : مستحيل وغير منطقي ومش طموحنا نكرر تجربة الحزب الوطني
ADVERTISEMENT
حسمت أميرة العادلي، مرشحه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، لانتخابات مجلس النواب عبر القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، أحاديث تحول التنسيقية لحزب سياسيى خلال الفترة المقبلة، مؤكدة علي أنه مستحيل أن يحدث ذلك، خاصة أن المفهوم الجديد لعمل التنسيقية له علاقة بالتعددية والإختلاف ووجهات النظر الأخري والرأي والرأي الأخر.
جاء ذلك في ضوء مشاركتها، بـ ندوة موقع تحيا مصر الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب، الخميس، والتى ضمت كل من أميرة العادلي، طارق الخولي، محمد عبدالعزيز، وذلك في ضوء إيمان الموقع بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب الفريدة من نوعها، والظاهرة الاستثنائية في الحياة السياسية المصرية في تاريخها الحديث، حيث لطالما افتقدت البلاد إلى كيان حزبي جامع، بإمكانه أن يمد شرايين الحياة السياسية بالدماء المتجدده والوجوه الواعدة، وخلق حالة من الاصطفاف والتكتل الحزبي خلف هدف وطني يزيح أية حسابات ضيقة للمصالح الشخصية.
أكدت العادلي أن أحاديث كثيرة دارت خلال الفترات الماضية سواء منذ فترة الإنطلاق أو بعد مرور عدة شهور ، حيث تساؤلات عن إمكانية التحول لحزب، وأيضا موعد التحول، وغيرها من هذه التساؤلات التى دارت في أذهان البعض، وهو أمر كانت إجابته واضحه بالنسبة لنا، في أن هذا أمر مستحيل، خاصة أن هدف التنسيقية من الأساس له علاقة بتنمية الحياة السياسية المصرية، من خلال التعددية وتقوية الأحزاب من خلال كوادرها، وبالتالي ليس من المنطقي أن نجمع نحو 26 حزب سياسيى تحت كيان كبير ومن ثم نقول أننا سنضمهم لحزب واحد، لأن هذا ليس تقوية أحزاب ولكنه تفكيك، حيث بمجدر ضم كل هذه الأحزاب في التنسيقية كحزب ينتهي عمر 26 حزب وهو أمر مدمر للحياة السياسية وليس تقوية لهم، وبالتالي ليس من المنطق أن تتحول التنسيقة لحزب واحد.
محمد عبد العزيز يتحدث بـ ندوة تحيا مصر عن أولوياته ببرلمان 2020 ويؤكد علي رقابة الأداء الحكومي صحيًا وتعليميًا وزيادة مخصصاتهم
العادلي قالت أيضا أنها وشباب التنسيقية منذ 2011 مرو بتجارب كثيرة ذات علاقة بعمل كيانات مشابهة للتنسيقية ولكنها فشلت، للعديد من الأسباب التى كانت لها علاقة بالظروف التى تمر بها البلاد، ولكن الوضع الآن مختلف والبيئة أصبحت مناسبة في أن تتعدد الأفكار والرؤي ونتبادل الأحاديث والأفكار، والكوادر المتواجده بالتنسيقة جميعهم لهم أفكار مختلفة ومن ثم من الصعب أن ينضموا لحزب من المفترض أن يكون لهم برنامج وهدف واحد.
أكدت أيضا أن الأمر ليس سمك لبن تمر هندي، والطموح هنا للتعددية والعمل الجماعي وتبادل الأفكار ومساحة التوافق، وهو أمر لا يمنع من رفضي لوجود أكثر من 104 حزب العديد منهم بلا أهداف أو وجود علي الأرض، وأيضا مع الرفض لوجود جزب واحد مسطير علي كل الكوادر في الدولة المصرية، حيث مع التقدير الكامل للحزب الوطني وما ضمه من كوادر إلا أنه ساعد علي تهميش الحياة السيسية المصرية وانتهي أمره بثورة، ومن ثم مستحيل أن تتحول التنسيقية لحزب سياسي للإيمان باالعمل الجماعي والتعددية والرأي الأخر وأيضا الأفكار والأيديولوجيات المختلفة فيها.
وأتفق معها محمد عبد العزيز، مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لانتخابات مجلس النواب، مؤكدًا علي أن الهدف من التنسيقية وجود منصة للحوار، والسياسة كما تعلمنا بأنها فن الممكن، وكلما استطعنا تقريب وجهات النظر لمجموعات متعدةة الأفكار والأيدولوجيات، فهو يحقق وجود مساحة وسط ما، ومن ثم هذه المساحة من الوسطية التى يبني عليها النتائج الإيجابية للصالح العام وهذه فلسففة وجود التنسيقية، مؤكدا علي أننا نجد في برلمانات كثيرة توافق بين أيديولوجات مختلفة صياغة مشروع قانون، ودعم أقلية لأغلبية في مشروع أخر وهذا أمر نجده فى التنسيقية وتمت ترجمته في قوانين الانتخابات التى تجري علي أساسها انتخابات مجلس النواب 2020.