نزيف حاد في الشعبية..أهالي الدقهلية يشتبكون لفظيا مع مرتضى منصور..استنكار هائل عقب صراخه بأحد الجولات الانتخابية: أنا صاحب نادي ميت غمر
ADVERTISEMENT
واقعة مخزية جديدة بطلها المستشار المعزول مرتضى منصور، والذي رغم فيديوهات الاستغاثة وحالة الشفقة المفتعلة التي يحاول أن يظهر عليها، إلا أنه دخل في مشادة داخل نادي ميت غمر بدائرته الانتخابية، وواصل حالة عناده واكتسابه عداوات جديدة مع الدخول في مشادة عنيفة مع بعض المتواجدين في النادي.
الواقعة التي لها دلالات قوية، تظهر من خلال فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى لمشادات كلامية بين بعض السيدات وأمن النادى، وآخر لمشادة بين إحدى السيدات ورئيس نادى الزمالك، والتى أكدت أنه تم منع السيدات والأطفال من دخول النادى أثناء زيارته.
وقالت: «يا سيادة المستشار حضرتك ضيف عندنا وإحنا أصحاب مكان في نادى ميت غمر وإزاى إحنا ستات وحريم الباب يتقفل والناس بتوعك يمنعونا علشان حضرتك في النادي، ليرد عليها «منصور» قائلا: «ده محصلش وأنا صاحب النادي، أنا صاحب نادى ميت غمر». بينما رد أحد الأشخاص قائلا: «دى تعليمات النادى مش المستشار»، مما أثار غضب عدد كبير من المواطنين.
ماوقع يظهر حجم النزيف الهائل في شعبية مرتضى منصور، حيث أصبح غير مرحبا به في مسقط رأسه وعقر داره، الأمر الذي ينذر بفضيحة انتخابية مرتقبة، وعدم حصول منصور على الأصوات التي يتوقعها، بما يعني انتهاء مشروعه السياسي والبرلماني والرياضي للأبد.
حالة الاستعلاء التي بدت على مرتضى منصور في واقعة نادي ميت غمر، تبين زيف الفيديوهات التي يحاول بها استعطاف الناخبين، وأنه لايمكن لشخص مرتضى منصور أن يتغير تحت وقع أية مستجدات، وأنه حتى في الأوقات التي يريد فيها كسب تعاطف وشعبية جديدة، يقدم بعناد واستعلاء واستكبار على الدخول في مشادات مع المواطنين.
وانقسم المتابعون للفيديو بين مؤيد ومعارض للزيارة، حيث اعتبرها البعض مخالفة جسيمة لقانون الانتخابات، والذى يحظر استخدام المنشآت الحكومية في الدعاية الانتخابية، مطالبين بمعاقبة مجلس الإدارة، خاصة أن الزيارة تأتي قبل أيام من انتخابات مجلس النواب، بينما أيد الزيارة البعض الآخر، مؤكدين أن «منصور» اعتاد زيارة النادى ودعمه.
ويشار إلى أنه قد وحرص «منصور»، برفقه المهندس جمال قنديل، رئيس مجلس إدارة النادى، خلال الزيارة، على تفقد منشآت النادى وتوجيه التحية لأعضاء الجمعية العمومية، قبل أن تحتدم الأجواء التي حاول المستشار المعزول تهدئتها بوعود زائفة لدعم نادى ميت غمر ومجلس إدارته في زيادة المنشآت الرياضية التابعة له.